القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: رفيفٌ في تمتمات الحجل

 
السبت 16 اذار 2019


 روشن علي جان
 
ياقوتٌ يلهجُ بالحناء
ضفيرةٌ تفردها الغريبةُ للغريب،
الياقوتُ الراعش في
يقظةِ الحواس
ودهشةِ الزبيب،
صخبٌ خفيفُ الظِّل رفيفكِ
في تمتمات الحجل،
خلف حقولِ السمسم المبارك
تعبرينَ الممرّات الخجولة
تتهادينَ في سطوةِ النزقَ رقيقةً
كحريرِ الغياب


تعالي لأزيّن خصرك
بسيور الخرافة
بمناقير العصافير التي
ضيّعت الريح وجهتها،
خبئيني في عروةِ
ثوبكِ الشفيف
لتسيلَ من أصابعي
رائحةُ زهورك البريّة
وتضيع مني الجهات
وأنا أرصدُ لهاثَ خرّوبكِ
 
خذيني معكِ إلى النهر الذي
ابتلعت أسماكه خطيئتي الأولى
حين كنتُ أعيدُ للماء
خرزَ الحنين
أكانَ النهرُ يبعثُ فيكِ
رغبةَ البللً؟
أمْ كنتِ تُعدِّين للقصبِ
عشاءهُ الأخير.
 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.66
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات