القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

مقالات: هل يمكن للأدب أن يشفي الإنسان؟
 
السبت 16 اذار 2024 (55 قراءة)
 

إدريس سالم

يمكن تبيّن الأثر النفسي للكتب عند كلّ القّراء، فهناك كتاب يقلق، وآخر يفرح، وثالث يقدّم معلومة، ورابع ينخر في الجهاز النفسي ويكشف الآلام والجراح لمعالجتها؛ فالكتب إذن وسائل علاج ذاتية هامّة للغاية، من خلالها يمكننا تجاوز خلل ما في نفوسنا، أو الذهاب إلى فكرة جديدة ما، وبالتالي ليستِ الكتب، وخاصّة الأدبية، مجرّد وسائل تسلية كما سنرى.
الأدب زمرة خامسة، لا يحتاجها كلّ إنسان، ولا تُعطى لأيّ إنسان. وهذا يعني أنه ليس كلّ إنسان بحاجة إلى الأدب، ولكن الأدب بحاجة إلى كلّ إنسان حقيقيّ، لأن الأديب – روائياً كان أو شاعراً أو قاصّاً أو ناقداً أو مسرحياً – هو طبيب يغوص في عوالم النفس والروح، ويبحث عن كلّ ما يؤلمه ويفرحه، هو يشفينا ممّا يعترينا من هواجس وأفكار وقناعات واضطرابات نفسية مزمنة وغير مزمنة، «فالأدب هو صورة عن واقعنا الاجتماعي بامتداداته النفسية والفكرية والشعورية والمادّية» ، قد يبني الإنسان وقد يدمّره؛ وهذا مرهون بذكائه ومدى تعامله مع الكتاب وشخصية الكاتب.

 

التفاصيل ...

مقالات: المرأة في زمن الحروب
 
السبت 16 اذار 2024 (39 قراءة)
 
 
خالد بهلوي
 
بمناسبة عيد المرأة وعيد الام نتوجه بالتحية والتقدير لكل عامله وفلاحة وسيدة بيت حافظت وتحافظ على اطفالها واسرتها -  لكل كاتبه تكتب بحياديه عن هموم ومعاناة الشعب  بصدق ونزاهة - لكل معلمة تحمل رسالة سلام ومحبة وتغرسها في عقول واذهان طلابها -الى كل طبيبه تعالج مرضاها وتلتزم بقسم ابقراط  ولا تبيع مرضاها للمشافي وأطباء الجراحة ومختبرات التحليل والتصوير - لكل مهندسة تبني دون ان تغش بمواصفات البناء. 
في كل الحروب تنال النساء النصيب الأكبر من المعاناة والتضحية ومن كل شيء، كونهن اسهل هدف يستهدفونَهُنّ بالجسد تخسر اطفالها امام اعينها او زوجها يدمرون بيتها التي بنته بشقاء وبتعب سنين مع زوجها  وعلى غفله تجد نفسها بساحة او مدرسة دون ابسط مستلزمات الحياة : يستهدفون بشرفهن وكرامتهن وخاصة في المعتقلات المغلقة المجرمة.  او من اعتبرهن سبايا حرب. باعوهن بسوق المال دون أي حرمة لشرفهن وكرامتهن والتي تعتبرها كل نساء الشرق اغلى ما عندهن . 

 

التفاصيل ...

مقالات: الجذور الاجتماعية للنقد الثقافي
 
السبت 16 اذار 2024 (35 قراءة)
 

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

     إنَّ النقد الثقافي لا يَعْني تحليلَ الأنساقِ الثقافيةِ الكامنةِ في النُّصُوصِ الأدبية فَحَسْب ، بَلْ يَعْني أيضًا تَفكيكَ الأفكارِ الفلسفية الراسخة في الصُّوَرِ الإبداعية الفَنِّية ، وإعادتها إلى أشكالها الأوَّلِيَّة في الواقعِ اليَوْمِي ، وإرجاعها إلى جُذورها الاجتماعية في الأحداث الحياتية . والثقافةُ لَيْسَتْ تَجميعًا للكَلِمَاتِ وتَنميقًا للعِبَاراتِ وتَزويقًا للدَّلالاتِ ، وإنَّما هي تَجسيدٌ للوَعْي الاجتماعي بَين مَا هُوَ كائن وَمَا يَنبغي أن يَكُون.وكُلُّ حالةٍ إبداعيةٍ تُمَثِّل اندماجًا بَين رُوحِ النَّصِّ ورُوحِ المُجتمعِ، مِمَّا يُسَاهِم في كَشْفِ جَوهرِ التاريخ شخصيًّا وجَمَاعِيًّا ، وإظهارِ تَحَوُّلاتِ الفِعْل الاجتماعي تاريخيًّا وحَضاريًّا ، وإبرازِ امتداداتِ سُلطةِ العملِ الأدبي أُفقيًّا وعَمُوديًّا .

 

التفاصيل ...

مقالات: باب الحديد (محطة مصر) (بين القصّ والنقد)
 
الجمعة 15 اذار 2024 (38 قراءة)
 

إبراهيم أمين مؤمن

ملحوظات:

-النقد في أسفل القصة.
-المشاهد الثلاثة قمت فيه بدمج أحداث الرواية كلها، وأظهرتُ طبائع الشخصيات المحورية فيها: قناوي وعم مدبولي وهنومة وأبو سريع. 
وراعيت أن تكون قصة قصيرة متكاملة في أركانها وسماتها.

 

التفاصيل ...

مقالات: «سارقُ النَّمش» كلّ شيء كان كلمح البصر... وربّما كابوس أبديّ...
 
الجمعة 15 اذار 2024 (58 قراءة)
 

أماني المبارك

 غيمة سوداء تنتشر فوق البلاد، السّموم تتأهّب لافتراش الأجواء، والرّصاص الفضيّ يخترق الصّدور، صرخات الأطفال تشي للغريب أن تجَهّز؛ فقد حان وقت الرّحيل، لا وقت للعيون بأن تتهيّأ للوداع فقد أنهكتها الدّموع ، والأيادي تلطّخت بالدّم والقيد. حمل كل تلك المشاهد على ظهره المقوّس واتكأ على عكازة المجهول، لا مؤنس له إلاّ التّساؤلات، كلمّا وصلت مجموعة إلى أقرب إجابة لها، رافقته مجموعة أخرى طريقها أكثر وعورة، يمشي بخطوات ينهشها اللّوم، ويوخزها التّردد أن ارجعي...! مرتحلٌ بين الجبال والتّلال، الأنهار والوديان يبحث عن ملجأ يحتوي كلّ الوجع المتربّع على قلبه، لا ملجأ لصرخته إلاّ السّماء... يتابع سيره المحفوف بالخيانات، فلا ثقة مرتقبة إلاّ بالموت، يقول في نفسه: لعنتي أنّني غريب، وخطيئتي أنّني ما خنت! أفكار تلتهم عقله، وتعب يسّاقط من جسده، في كلّ خطوة رهبة، وفي كلّ نظرة للوراء مصيدة...

 

التفاصيل ...

مقالات: عين الحياة
 
الخميس 14 اذار 2024 (166 قراءة)
 
 
إبراهيم اليوسف
 
في رثاء الجارة الطيبة!
 
في أول أيام رمضان، وردت إلى رفيقة الدرب أم أيهم مكالمة هاتفية، كانت على الطرف الآخر جارة عزيزة، من جيراننا الأعزاء في مدينة- قامشلي- الذين لم ينقطع تواصلنا معاً، منذ أن غادرنا قامشلو أو منذ أن حملنا معنا هذه المدينة في مجاري دمنا، كي تنظم دقات قلوبنا، وتضبط أنفاسنا. لا أعرف كم استغرقت المكالمة، إلا إن زوجتي توجهت نحوي وقالت:
أم رشاد تهديك السلام!

 

التفاصيل ...

مقالات: أورام الشعر وشعراء محو الأمية
 
الثلاثاء 12 اذار 2024 (98 قراءة)
 

مردوك الشامي 

لا يشفى الورم إلاّ بالاستئصال
متى نقوم لاستئصال الأورام التي أصابت الشعر.؟

لماذا تصرُّ الغالبيةُ من الذين يحملون "شهادات محو الأمية" على كتابة الشعر؟..
وإنْ كانتِ الغالبية تفعلُ ذلك وهي غير مدركة فداحة ماتقترف، لماذا تصرُّ غالبية أخرى من مدّعي المعرفة بالأدب والقصيدة على تكريس هراء الغالبية الأولى في سلّة المنشور اليومي على صفحات التواصل، وأيضاً في نتاج العديد من دور النشر التي لاتقرأ ما تنشر!

 

التفاصيل ...

مقالات: ضريح الشهداء.
 
الأحد 10 اذار 2024 (182 قراءة)
 

عبداللطيف الحسيني.

"فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى" قرآن كريم.
إنّهما من بسطاء الناس هيئةً وتعاملاً، لكنّهما يتفوّقان عليهم بالخدمة وبالبسمة الدائمتين وإدخال الفرح إلى القلوب حتّى وإن كانَا في أحلكِ ظروفِهما. وكأنّهما قد عاهدا نفسيهما أن يكونا في خدمة الجميع بطول سوريا وعرضها.
الإمام الشيخ سليم الحسيني قاضي قضاة جمهوريّة بأكملِها، والإمام الشيخ عفيف الحسيني مفتي الأزهر الشريف.
هكذا أحسبُهما ويحسبُهما مَن يعرفُ قيمتَهما إن كنّا في مصر مثلاً، أو هكذا يجب أن يكون التعاملُ والتكريم معَهما.

 

التفاصيل ...

مقالات: اصدقاء الفنان الكوردي
 
الأحد 10 اذار 2024 (201 قراءة)
 

آناهيتا حمو 

ايقونة الإبداع محمد شيخو

غرفة الفنان وآلته الموسيقية الطنبور البزق من اوراق الذاكرة الخالدة خمس وثلاثون عاما مضى وذكريات حية 
وصورة في منزل الفنان الكوردي الخالد الذكر محمد شيخو. كان مركزا ادبيا فنيا ثقافيا.. والموسيقى كانت تغمرنا بقلوب محبة ودودة متسامحة بيضاء بنقاء مدينة الأضواء والجمال والوفاء والحب قامشلو، مدينة الحب ذكريات رائحة الفن الكوردي والموسيقا وسحر الإبداع لشعراء الأصالة، تغمرنا...

 

التفاصيل ...

مقالات: ما لا يناسب فناننا محمد شيخو
 
السبت 09 اذار 2024 (249 قراءة)
 

إبراهيم محمود

قبل حلول " 9 آذار " من كل عام، تظهر أنشطة مختلفة حول فناننا الكردي الكبير محمد شيخو " 1948-1989 " احتفاء برحيله، أشبه بسباقات لحظة التدقيق في بنيتها. أي التذكير به، أيْ أنشطة تنتسب إلى ذكراه كردياً: محاضرات، مقالات ، لقاءات، قصائد شعرية حوله، أغان له تستعاد بأصوات أخرى، وربما مشاهد تمثيلية...إلخ. ذلك مفيد، وليس من خطأ في إجراء كهذا. إنما السؤال المطروح هنا: أي محمد شيخو الفنان الكردي، الصوت المميز بشجنه العميق، الموسيقى الينبوعية اللافتة بتردداتها، الكلمات المغناة بإيقاعات مختلفة، مضامين الأغاني بعلامتها الكردستانية الفارقة حيث تسمّي في رحابتها، وعميق أثرها أسماء شعراء ينتمون إلى جهات كردستان الجغرافية الأربع، أي محمد شيخو يكون الحاضر في كل هذه الأنشطة السنوية، والدورية، تحت يافطات وفي أمكنة مختلفة كردياً، خارج الوطن المجزأ وخارجه ؟

 

التفاصيل ...

مقالات: فيلم رومانسي طويل..
 
السبت 09 اذار 2024 (76 قراءة)
 

محمد إدريس

قال لي بأنه تعرف عليها عن طريق" الفيس بوك " واستمرت العلاقة بينهما لمدة من الزمن، حيث قام بمساعدتها في كتابة روايتها الأولى. 
عندما قامت بطباعة الرواية أرادت أن تهديه نسخة منها، ولكنها لم تعرف كيف، حيث كانت تقيم في تونس وهو مقيم في الإمارات.
في أحد الأيام، علم بأن هناك مديرأ له سوف يذهب إلى تونس في رحلة عمل، فذهب إليه واعطاه عنوانها، لكي يتصل بها ويجلب له النسخة .
ذهب المدير إلى تونس فعلاً، واتصل بها، واحضر له النسخة .

 

التفاصيل ...

مقالات: الترابط بين علم النفس والأدب والتاريخ
 
الجمعة 08 اذار 2024 (69 قراءة)
 

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

     إنَّ عِلْمَ النَّفْسِ قائمٌ على تَحليلِ العَالَمِ الداخلي للإنسان ، وإرجاعِ حياته الباطنية إلى عناصرها البِدائية الأوَّلِيَّة ، وربطِ السلوكِ اليَومي بتأثيراتِ العقلِ وإفرازاتِ الشخصيةِ وأساليبِ التفكيرِ ، مِن أجْلِ فَهْمِ وُجودِ الإنسان كَكَائن حَي وحُر ، والتَّحَكُّمِ بِمَسَارِه ، والتَّنَبُّؤ بِمَصِيرِه . وكُلُّ إنسان لَدَيه حَيَوَات كثيرة وشخصيات مُتعددة ، وَوَحْدَها اللغةُ هي القادرةُ على وَضْعِ الخُطوطِ الفاصلةِ بَين حَيَوَاتِ الإنسانِ ، وتَحديدِ نِقَاطِ الاتصالِ والانفصالِ بَيْنَ شخصياته . وهذا لَيس غريبًا ، فاللغةُ هي الطاقةُ الرمزيةُ التي تَجْمَع بَين السُّلوكِ والشُّعورِ في إطار التَّسَلْسُلِ الفِكري المَنطِقي .
     واللغةُ لا تَتَجَسَّد حُلْمًا وواقعًا إلا في الأدب ، باعتباره الشكل الإبداعي المُعَبِّر عَن عواطف الإنسان ، والتَّعبير الفَنِّي المُظْهِر لأفكارِه وهَوَاجِسِه ، كما أنَّ اللغة لا تَتَشَكَّل كِيَانًا وكَينونةً إلا في التاريخ ، باعتباره الوِعاء الوُجودي للتُّرَاثِ الثقافي ، والتأويل العقلاني للفِعْلِ الاجتماعي المُتَدَفِّق في الزمانِ والمكانِ . وهكذا تُصبح اللغةُ مِحْوَرَ التَّوَازُنِ بَيْنَ الغريزةِ الفِطْرِيَّةِ والإرادةِ الحُرَّة ، ونُقْطَةَ الالتقاءِ بَيْنَ الرُّوحِ والمَادَّةِ .

 

التفاصيل ...

مقالات: مصدر الحياة...
 
الجمعة 08 اذار 2024 (97 قراءة)
 

راوية المصري

تتوه الأنثى بين تناقضات الحياة وتجاذبات العواطف، ترسم لوحة جميلة تعكس قوتها الداخلية ورقتها الخارجية، تتأرجح بين الثبات والتغيير، تتسامر مع الأفكار والأحلام في عالم خاص بها.
تنبثق الأنثى كأثر جميل على وجه الحياة، تملأ الفراغ بأنوثتها المتفردة، ترتقي بروحها إلى آفاق جديدة من الفهم والتفاهم، تنقلب النمطية وتحول كل قيود إلى فرص للتجديد والتطور.
تكمن قوتها في تنوعها وتعددية طبيعتها، تتحدى الحدود وتتفاوت الأفق بروح إبداعية تتجاوز الزمان والمكان، تبني عوالم جديدة تتلألأ فيها الأفكار والأحلام.
تتأرجح بين قيود المجتمع وحداثة التفكير ، وتحيا لحظات مصيرية يتخللها صراع داخلي.. تواجه العقبات وتتجاوزها بثقة مطلقة..

 

التفاصيل ...

مقالات: الشعر الحديث..
 
الجمعة 08 اذار 2024 (73 قراءة)
 

محمد إدريس 

هناك الكثير من الشعراء في العصر الحديث، ممن أجادوا قول الشعر ونظمه، سواء بشكله التقليدي أو بشكله الحر .
من سوريا؛ نزار قباني، ومحمد الماغوط، وأدونيس.
من لبنان؛ سعيد عقل، شوقي بزيع، انسي الحاج .
من العراق؛ نازك الملائكة، وبدر شاكر السياب، الجواهري، عبد الوهاب البياتي، وسعدي يوسف .
من مصر؛ صلاح عبد الصبور، وأحمد عبدالمعطي حجازي، وأمل دنقل، ابراهيم ناجي .
من فلسطين؛ محمود درويش، وسميح القاسم، وفدوى طوقان .
من الاردن؛ مصطفى التل، وحيدر محمود، ومحمد القيسي.

 

التفاصيل ...

مقالات: على هامش تحكيم مسابقة تحدي القراءة
 
الخميس 07 اذار 2024 (75 قراءة)
 

فراس حج محمد| فلسطين

تنطلق مسابقة تحدي القراءة من فكرة أن القراءة فعل حضاري متقدم، يساهم في خلق جيل واعٍ، وله أثر ليس في النواحي المعرفية الشخصية وحسب، وإنما تأثير في النواحي الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع بشكل عام. فـ "المجتمع القارئ هو مجتمع متحضر... ومن يدعم القراءة يدعم صناعة حضارة... ويدعم اقتصاد معرفة... ويدعم بناء أجيال تبني مستقبل الوطن العربي". تصدر هذا المقتبس دليل المشاركين للمسابقة- متاح على الموقع الإلكتروني- مع أنه يعطي القراءة حجما أكبر مما هي عليه في الحقيقة، إلا أنه لا خلاف على أن القراءة الواعية، بمفهومها الشامل، أداة من أدوات فهم الذات؛ الذات الفردية والذات الجماعية، وفهم الآخر، ذاتا أو جماعة أيضاً. 

 

التفاصيل ...

مقالات: نِساءٌ مُبدعاتٌ قلبُهُنَّ في عامودا
 
الثلاثاء 05 اذار 2024 (472 قراءة)
 
 
عامودا تلكَ المدينةُ العامرةُ بتاريخ حضارتها و ذُخرِ مواهبِ سُكانَّها ، كانتْ و ما زالتْ و ستبقى مركزَ العطاءِ و منارةَ العلم لكُلِّ أديبٍ و أديبةٍ ، و إليكُم لمحةٌ عن بعض مُبدعاتِها من ناشطاتٍ و كاتباتٍ و شاعراتٍ . 

ثمَّةَ نساءٌ لهنَّ بصماتٌ في وجودهنَّ ونضالاتهنَّ المُشرِّفةِ على مُختلف الأصعدةِ ، و بقوَّةٍ في وجدان ضميرِ الذاكرة الكرديَّةِ ، و تاريخُنا مليءٌ بهنَّ .

 

التفاصيل ...

مقالات: غصة أب
 
الثلاثاء 05 اذار 2024 (85 قراءة)
 

عبدالحميد جمو

ما إن أسدل الليل ستاره حتى تأهب الأب مرتديا كامل ثيابه كجندي عقائدي، مؤمنا بقضيته، واهبا نفسه للذود عنها، يحمل عصا بيده، يجوب أرض الدار جيئة وذهابا كحارس أسندت إليه مهمة وهو حريص على القيام بواجبه.
  وضع كرسيه الخشبي أمام المدخل، يرتاح عليه كل هنيهة، ثم يعاود جولته. ينظر إلى أطفاله الغاطين في سبات عميق نظرة شفقة وعجز، وهم يفترشون الأرض، وراح يغطيهم خشية البرد، رغم ان٦ أغطيتهم لا تقيهم برد الشتاء، ويتجه صوب زوجته التي ترقد قلقة تتقلب في فراشها تنظر إليه وهو يحدق في ساعة الحائط بوساطة" بيل" يحمله في يده يسلطه احيانا على وجوه الأطفال، ليتأكد أنهم متدثرون، وأحيانا أخرى يسلط الضوء على أرض الدار التي يسودها ظلام موحش. يفتح الباب ينظر إلى السماء كأنه يدعو الى الله وما يلبث ان يغلقه ويجلس على مقعده. يدخن لفافة ويعود ليواصل جولة جديدة. تستمر به الحال إلى أن يبرق الفجر،

 

التفاصيل ...

مقالات: شاعر وقصيدة.. سعدي عبد الكريم وقصيدة (الخارطة)
 
الأحد 03 اذار 2024 (103 قراءة)
 

عبد الستار نورعلي:

  سعدي عبد الكريم الفنان والكاتب المسرحي الذي عُرضِت مسرحياته في العديد من المهرجانات العربية، والتي نالت الاهتمام والجوائز، هو أيضاً الفنان التشكيلي، والناقد الأدبي الكبير، والشاعر الذي خرج عن عباءة مناهج البلاغة الكلاسيكية التقليدية وبيانها وبديعها، البلاغة التي اثقلت كاهل القصيدة العربية قروناً طويلة، ممّا دفع الكثير من الشعراء المعاصرين إلى التسلل من تحت ظلال تلك البلاغة إلى فضاءات أوسع؛ للتخلص من ثقلها الخانق لحرية الشاعر في تأسيس صوته الخاصّ الحرّ المنطلق في عالم اللغة الواسعة الغنية بما تمتلك مفرداتها ومعانيها كنوزاً زاخرة بالصور التركيبية، والثراء المعنوي والاشتقاقي الصرفي الدلالي، وتعبيرها الدقيق عن الأشياء والأحياء والأحاسيس والأفكار، 
مما يمنح الكاتب والناطق مساحةً واسعة في القولِ والتعبير عمّا يختمر في نفسه وفكره وأحاسيسه وعواطفه، وبذا تفجّر طاقة الشاعر الكامنة لاستخراج هذه الكنوز وصياغة جواهرها قلائد تزيِّن جِيد الشِعر، وبأبسط الوسائل اللغوية المتاحة لصانع الكلام البديع، وبأسهل الطرق الموصلة إلى ذائقة المتلقي، وبجمالية وبريق يأخذ بالألباب والعقول، ويهزّ الأحاسيس. ثم يستقرّ في نفس المتلقي جوهرةً مُشعَّة، يصونها في حافظته خزيناً جمالياً يهذّب اختياراته، ويقوّم ذائقته، وينقّي روحه ولغته. 

 

التفاصيل ...

مقالات: المصريين أجدع ناس
 
الأحد 03 اذار 2024 (214 قراءة)
 

حسين جلبي

نسيت اليوم موبايلي في التاكسي بالغردقة، اكتشفت ذلك بعدما جلسنا في المطعم وطلبنا وجبة حمام محشي، كنا تحدثنا طويلاً قبل السفر عن أننا سنأكلها، وهو أمر كان سيحدث لأول مرة في حياتنا.
المهم، أُصبت بالصدمة بعدما اكتشفت موضوع ضياع الموبايل، وأبلغت صاحب المطعم، فاستخرج رقم السيارة من كاميرا مراقبة قريبة، ولكنه فشل في التواصل مع السائق، مثلما فشلت محاولاتنا في الاتصال بالموبايل، لأنني أضع الموبايل عادة بوضعية "الرج".
لم نذق وجبة الحمام محشي ولم نلمسها، وتركنا المطعم بعد أن أبلغنا صاحبه بأنه رتب لنا موعداً مع مدير مباحث المرور بعد ساعتين، وأضاف بأن احتمال ضياع الموبايل قائم، ولو بنسبة قليلة، إذا كان السائق قد نقل ركاباً آخرين. أما نحن فاستمرينا في الاتصال برقمي من المكان ومن ألمانيا، لكن دون جدوى.

 

التفاصيل ...

مقالات: ستبقى صورة هذا القائد حيث علقها أبي في القلب والوجدان
 
الأحد 03 اذار 2024 (108 قراءة)
 

أحمد إسماعيل إسماعيل

حين أصدرت هذا النص المسرحي عن البارزاني.. فرحت به كثيرا لأكثر من سبب
لأنها التجربة الكردية الأولى في مسرحة التاريخ للأطفال وبداية مشروع لمسرحة التاريخ الكردي أسميته جراب البدليسي نسبة لرائد التاريخ الكردي شرف خان البدليسي.. واتبعت هذه المسرحية بنصين آخرين: قاضي محمد. والتاج الذهبي (جلادت بدرخان)..ثم توقفت عن إكمال المشروع بعد أن وضعت نصب عيني أكثر من شخصية تاريخية والسبب: التهميش: نقداً (وليس نقوداً) وعرضاً.
والمسرح عرض إن لم يتم تجسيده مات. 
- ولأن هذه الشخصية بالذات أول شخصية كردية قومية احببتها بحق وصمت وبلا ادعاءات و"شاباشات"..وكانت روحه وسيرته هي التي قادتني إلى عوالمي الكردية منذ الصغر رغم حياتي التراجيدية.
- ولأن صاحبها.. يختزل في سيرته ومسيرته شخصية الكرد بكل ما تحمله من صفات.

 

التفاصيل ...

مقالات: الطريق إلى آذار «إلى صديق الكلمة والموقف والمسار: إبراهيم يوسف ».
 
الجمعة 01 اذار 2024 (734 قراءة)
 

إبراهيم محمود

تمهَّل يا آذار

أنا في حيرة من أمري، إزاء أمرك أكثر من أي شهر شمسي آخر لا يخفي مقابله القمري. ربما قلة قليلة يدركون أي نوع من الشهور تكون، بأي نوعية لونية تكون، وماذا تكون، وإلى أين تكون، وأي اسم فعلي مرفَق بك، وماالذي تخفيه، وبكم لغة تتكلم، لنتعلم قواعد تصريفها معك؟!
لا أدري وككردي، ما إذا كان علي أن أستقبلك بوردة حمراء، وثمة الدم الكردي الساخن أنى اتجهت وأمعنت النظر، وشددت في الشم، لتستشعر رائحته الفصيحة بعلامتها الفارقة؟ كما لو أنني بذلك أنسى أو أتناسى كيف يساق الدم الكردي الزلال خارج نطاق عمله الفعلي هنا وهناك.

 

التفاصيل ...

مقالات: فلسفة الواقعية السحرية
 
الجمعة 01 اذار 2024 (93 قراءة)
 

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

     إنَّ الواقعية السِّحْرية لَيْسَتْ تَيَّارًا أدبيًّا يَجْمَع بَين الواقعِ والخَيالِ ضِمْن إطار إبداعي فَحَسْب ، بَلْ هِيَ فلسفة إنسانية مُتكاملة تَرْمي إلى اكتشاف العناصر الغامضة في الواقع المُعاش ، والانقلابِ عليه ، وإعادة إنتاجه أفقيًّا وعَمُوديًّا ، مِن أجل تَحويلِ العناصر الرُّوتينية إلى رُموز عجائبية ، ونَقْلِ الأنساقِ الحياتية مِن الرَّتابة الخاضعة للزمنِ والمكانِ إلى السِّحْرِ السائلِ في التراكيبِ اللغوية العابرةِ للتَّجنيسِ والحُدودِ. وبالتالي، تَصِير الأبجديةُ زمنًا مُتَدَفِّقًا ومَكانًا غامضًا ، يَلِد نَفْسَه بِنَفْسِه، ويتكاثر في آلِيَّاتِ الفِعْلِ الإبداعي ، وأدواتِ التَّعبير الفَنِّي ، فتنتقل الاستعاراتُ البصرية مِن المَلَلِ المَحصورِ في النظام الواقعي المادي الاستهلاكي إلى الدَّهشةِ الباعثةِ للأحلامِ المَكبوتةِ والذكرياتِ المَنسيَّةِ والرَّغَبَاتِ المَقموعة ، فَيُصبح الواقعُ الساكنُ وقائعَ عجائبية مُتحركة شكلًا ومَضمونًا ، ويُصبح الإنسانُ تاريخًا لانبعاثِ الحَيَوَاتِ السِّرِّيةِ مِن أعماقه السحيقة ، ونُقْطَةَ الارتكازِ في عملية الاندماج بين الماضي والحاضرِ والمُستقبَلِ .

 

التفاصيل ...

مقالات: هل فقدت الثقة بعد الاحداث ام كانت مفقودة
 
الخميس 29 شباط 2024 (92 قراءة)
 

خالد بهلوي 

تبدا الثقة بين افراد الاسرة الواحدة من خلال التربية السليمة التي تزرع في عقلية وتربية الطفل من  قبل الوالدين تتعزز هذه الثقة في المدرسة وفي المجتمع ومن خلال التجارب والخبرة والممارسات اليومية بأشكالها المختلفة الإيجابية والسلبية منها  ؛ 
اذا كان تربية الوالدين قاسية يؤثر سلبا على الطفل ويضعف الثقة داخل الاسرة اما التربية السليمة المعتمدة على الوعي ينعكس إيجاباً في خلق شخصيات تتمتع بالثقة بالنفس وقوة الشخصية. وينشر جو من الحرية في التعبير عن الآراء ضمن الاسرة الواحدة ؛ وينعكس ذلك على المجتمع مع عامل الزمن . لهذالابد من الاستماع الى راي الابناء خاصة اذا كانوا مثقفين ومتعلمين ومدركين لأمور وقضايا الحياة اليومية لاهميتها مما ينعكس  إيجابا على سلوكهم وحياتهم الاجتماعية .

 

التفاصيل ...

مقالات: المقالة في علم الدلالة
 
الخميس 29 شباط 2024 (88 قراءة)
 

فراس حج محمد| فلسطين

اليوم التاسع والعشرون من شباط لعام ألفين وأربعة وعشرين، وهذا يعني أنّ هذه السنة سنة كبيسة. ليس مهماً أن تكون السنة كبيسة أو ناقصة، لا أظن أن الناقصة مقابل الكبيسة، لأن السنة العادية سنة كاملة، ولا أظن كذلك أن الكبيسة سنة مميزة، ولا مواليد هذا اليوم مميزون، إنما وقع حظهم أن يولدوا في يوم المعادلة الفلكية لانتظام الكون في حساباته الدقيقة أو شبه الدقيقة. ثبت أن الدقة لا مجال لها، وخاصة هذه المعادلة القسرية لاعتدال ميلان الكون الزمني.
كل ذلك أمر طبيعيّ لا ميزة فيه، ولا امتياز، كما أنه ليس أمرا ذا دلالة كلية أو جزئية أن إحدى النساء اللواتي تعلقتُ بها أو تعلقت بي زمنا، ولدت في سنة كبيسة في شهر شباط أيضاً، أنا لم أولد في سنة كبيسة، ولدت في سنة فردية، فمن المستحيل أن تكون كبيسة، سنة قبلي كانت سنة كبيسة، وسأنتظر حتى عام 1980، العام الذي ولدت فيه زوجتي، لتكون ابنة لسنة كبيسة. 

 

التفاصيل ...

مقالات: لا وقت للحب..
 
الأربعاء 28 شباط 2024 (93 قراءة)
 

محمد إدريس

عندما كنت اذهب إلى بيروت لتقديم امتحاناتي في جامعة بيروت العربية في منتصف السبيعينات - وكنت آنذاك في العشرينات من عمري  - ، كنت أنزل في فندق "تريومف" القريب من شارع الحمرا ء .
  وكان ينزل  معي  في ذلك الوقت، الكثير من الطلبة والطالبات الذين كانوا يأتون من كل البلاد العربية  ، من دول الخليج ، ومن مصر، ومن سوريا، ومن الأردن وفلسطين  .
كنا نلتقي في مطعم الفندق في الصباح عند الفطور، وفي المساء عند العشاء، وكثيرا ما تم التعارف فيما بيننا ، سواء على مستوى الطلاب أو على مستوى الطلبة والطالبات، وكثيرا ما ما تبودلت نظرات الإعجاب والحب الصامتة عبر قاعة الطعام الفسيحة .

 

التفاصيل ...

مقالات: روائيٌّ وشاعرٌ وفنان في زيوريخ.
 
الأثنين 26 شباط 2024 (178 قراءة)
 

عبداللطيف الحسينيّ.

إلى خالد خليفة أيضاً .
يظهرُ خالد خليفة على هيئة قصيدةٍ أو لوحةٍ أو طائر، بل قلْ ما أشبهَ خالد خليفة بطائرٍ لا يعرفُ الفصولَ ، يتنقّل من قارّة لأخرى بخفقةٍ من جناحيه.... تراه في "دار الأدب" بسويسرا اليوم، وغداً تراه في معهد اللغات ببرلين. يا مرحباً به...يحلُّ ضيفاً..مقيماً لشهرٍ أو لستة أشهر متحدّثاً لجمهور الغرب عن الرواية السوريّة أو عن سوريّته التي حملَها بقلبِه قبلَ يديه لُيلقيَها على مسامع مستمعيه.
منذ عقدٍ...منذ أن تشتّت السوريّ شرقاً وغرباً ولم يعد بإمكان خالد أن يزورَ أصدقاءَه في سوريا،لكن قُيّض له أن يزورَهم في مظانّهم في الغرب خصوصاً.

 

التفاصيل ...

مقالات: الفنان المبدع صفقان أوركيش شكراً لوفائك
 
الأثنين 26 شباط 2024 (630 قراءة)
 

بهزاد عجمو 

في التسعينيات من القرن الماضي حينما كان أخي فرهاد بكامل صحته وعافيته سألني أحد الأشخاص من المكون المسيحي حيث كان محله التجاري بالقرب من محل فرهاد هل أخاك فرهاد زعيم سياسي أم رئيس عشيره لأني أراه يستقبل وفد ويودع وفد آخر ويستمر هذا على دوام كل الأيام، و هذا ما جعلني أستغرب، فأريد منك الحقيقة، فقلت له باسماً : ليس هذا ولا ذاك إنما كل ما في الأمر أن فرهاد شاعرٌ أحب وطنه وعشق قضية شعبه فلمع نجمه وكبر شأنه وعظمت شهرته وأن الذين يزورونه فئتين، الفئة الأولى : يحبون شعر فرهاد لأنهم يعدون الشعراء قناديل ينيرون لنا الدرب فالليالي المظلمة التي أدخلَنَا فيها الطبقة السياسية وبالتالي أصبحنا في متاهات فما أن نخرج من متاهة حتى يدخلونا في متاهةٍ أخرى، 

 

التفاصيل ...

مقالات: نجوم موسيقى وغناء الكورد الفيليين في ذاكرة التاريخ - بغداد ( 1 )
 
الأحد 25 شباط 2024 (113 قراءة)
 

ا . د . قاسم المندلاوي  

عندما نتحدث عن بغداد علينا ان لا ننسى مطربين الكورد الفيليين الذين ابدعوا في الموسيقى و اغاني شعبية و بالمقامات وبرز منهم عدد من العمالقة والكبار نالو شهرة واسعة داخل العراق و خارجها و امتازت اغنانيهم و موسيقاهم بالتنوع في الحان و باصوات جميلة و مؤثرة ، وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي حلت  بالكورد الفيليين في العراق ، من حملات التهجير واعتقالات  و تعذيب في السجون وقتل الابرياء بلا ذنب  و " الابادة  الجماعية " .. الخ " من قبل الحكومات العراقية المتعاقبة وخاصة خلال حكم الطاغية ( صدام حسين ) الذي انزل جام غضبه العنصري والشوفيني على هذا المكون الاصيل والمخلص من الشعب العراقي ، ومنع مطربيهم من الغناء بلغتهم الكوردية ، وبسبب الملاحقات المستمرة لهم ولعوائلهم اضطر قسم  منهم  بالفرار الى خارج البلاد "  السويد و المانيا و هولندا  " وقسم اخر تم اعتقالهم وتهجيرهم الى ايران علما  كانوا يغنون باللغة العربية و  باللهجة  البغدادية ، وكانوا ايضا يتنافسون مع مطربين وموسيقين  كبار امثال " جميل سليم و عباس جميل واحمد خليل و يحيى حمدي وسالم حسين وغيرهم من عمالقة الفن " .. ،  ومن اشهر نجوم  الكورد الفيليين . 

 

التفاصيل ...

مقالات: امتهنت التجارة
 
السبت 24 شباط 2024 (108 قراءة)
 

عبدالحميد جمو

لربما خلقت بتشوهات بصرية، فعقلي يفسر كل ما يراه،  بعكس حقيقته، هكذا يقال لي.
أخطأت في تقدير الكثير من الأمور التي قد تبدو بديهية لأصحاب النظرة الثاقبة الذين لهم صلات بالعالم السفلي،
 فحسب وصفهم أنا عليل قصير النظر أُفرغُ  الأشياء من محتواها أُعريها  لذلك فأنا أشذُّ كثيراً عن الجميع فلي منحاي الخاص وأثق بما أقوم به ومتأكد من صحته.
دون سواي آمنت بالربيع واعتكفت في محرابه أفترش الأزهار  مصلاة، أقتبس من ألوانه نور البسمات أُفرقها وأوزعها على النواصي بين الأطفال العراة.

 

التفاصيل ...

مقالات: بين الحب والفلسفة..
 
الجمعة 23 شباط 2024 (102 قراءة)
 

محمد إدريس 

هل يستطيع الشعراء  تغيير العالم ؟
صحيح أنهم قد لا يستطيعون ذلك، إلا أنهم يستطيعون إضفاء لمسة جمالية على هذا العالم المتجهم، ويستطيعون أن يكونوا طيوراً مغردة ، تصدح بأجمل الأغاني والألحان !
اختلفت الفلسفة مع الحب ، فافترقا، وعاش كل منهما في غرفة منفصلة، حيث أتهمت الفلسفة الحب بالجنون وعدم المنطق، واتهم الحب الفلسفة بأنها قاسية، وبلا عواطف تذكر  !
 استمعت الى قطعة موسيقية رائعه ، أعجبتني ، وعندما سألت عنها صديقي الموسيقار، قال هذه القطعة لشتراوس واسمها "الدانوب الأزرق" !

 

التفاصيل ...

القسم الكردي

Amadekariyên Cejna Newrozê Li Bajarê Schleswig (Şilêswîg)

Hejmara (21) a Kovara Şermola Derket

Rola kovara (Ronahî) di çand û bizava çapemenya Kurdî de .. Xelek: 9