ميثاق اللجنة التنسيقية في السويد لدعم الثورة السورية

إن أبناء الجالية السورية بمعظم قواهم السياسية والمجتمعية , إضافة للناشطين المستقلين مطالبون بتوحيد جهودهم ليكونوا صوتا لشعبهم السوري في السويد وممثلين له في مخاطبة المجتمع السويدي , والأوروبي , والدولي , ونقل معاناته ومطالبه بكل أمانة وشفافية .

لذا فإن الموقعين على هذا الميثاق متفقون على تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والسياسية الضيقة التي قد تتباين رؤاهم ومواقفهم منها .

فثورة الشعب السوري الذي انتفض وحطم جدران الخوف مطالبا باسقاط النظام توقا للحرية وطلبا للحياة بكرامة هي ثورة شعب كامل في مواجهة الاستبداد والفساد .
إن اللجنة تلتزم أدبيا وتنظيميا بالدعوة والعمل من أجل المبادئ والأهداف التالية :

أولا : الالتزام بمطلب الشعب السوري بإسقاط النظام كاملا , ودعم ثورته السلمية نحو الحرية والكرامة .

ثانيا : العمل والتنسيق مع اللجان التنسيقية في دول الإتحاد الأوروبي , والدعوة لعقد مؤتمر موسع لوضع استراتيجية على مستوى الإتحاد الأوروبي واختيار ممثلين عنها ودعوة حكومات الدول الديمقراطية ومؤسسات الإتحاد الأوروبي , مفوضية وبرلمانا , لتعليق علاقاتها مع النظام السوري ووقف كل أشكال التعاون السياسي والاقتصادي مع النظام السوري .

 

ثالثا : الاعتراف الدستوري بالشعب الكوردي, وبالشعب الأشوري, وتثبيت حقوقهم القومية في الدستور الجديد لسوريا الديمقراطية , وإلغاء السياسات والإجرات الاستثنائية المطبقة بحق الكورد مع ضمان وتثبيت حقوق القوميات الأخرى .

رابعا : إعادة الجيش إلى ثكناته وعدم استخدامه في قمع المتظاهرين والمواطنين .

خامسا : العمل على إجبار النظام على تسليم السلطة ونقلها سلميا إلى ممثلي الشعب .

سادسا : العمل من أجل وقف العنف الدموي المستعمل من جانب السلطة الإجرامية ضد التظاهرات السلمية وإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والنشاط السياسي .

سابعا : الدعوة والعمل مع بقية قوى المجتمع السوري لبناء دولة دولة ديمقراطية مدنية تلتزم بالحريات والقيم الديمقراطية المعاصرة المتفق عليها عالميا , ولا سيما حسب منطوق ومفاهيم البيان العالمي لحقوق الإنسان , وملحقاته , والإلتزام بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية المبرمة بين سوريا ودول العالم الأخرى كافة .

تم إقرار هذه الوثيقة في إجتماع اللجنة السياسية للمنسقية السورية في السويد الداعمة للثورة السورية

 بتاريخ 2011 – 06 – 26

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين

كلامي موجه بالدرجة الأولى والاساسية الى الفئات المتعلمة من شعبنا الكردي السوري ، او مجازا المثقفين (بعد الاذن من غرامشي) ، واللذين يهربون الى الامام امام كل حدث ، او تطور سياسي في المنطقة والعالم .

وعلى سبيل المثال بعد الانتخابات الرئاسية الامريكية في تلك الدولة العظمى وفوز الرئيس – ترامب – من الطبيعي ان يتطلع رؤساء الدول ، وممثلي…

دجوار هرميسي

كي أختصر معاناة التفكير في العنوان، موضوعنا بعيد كل البعد عن المنحى الديني؛ إنما هو استعارة للمصطلح، والغرض منه إيصال الفكرة بصورة سهلة وواضحة. تعلمون أننا اجتزنا مرحلة التفاضل بين “أن الإنترنت جيد أو سيئ، أو ضروري أو غير ضروري”، لأن الإنترنت والعالم الافتراضي باتا يفرضان نفسيهما أكثر من الواقع الذي نعيشه، وأصبحا حاجة أكثر من أن نختارهما أو…

إبراهيم اليوسف

في عالمنا الحالي، تبدو السياسة وكأنها تخلت عن المبادئ الأخلاقية التي كانت تدّعي تمثيلها، ودخلت مرحلة ما بعد الحداثة التي يمكن وصفها بالسريالية. إذ تتسم هذه المرحلة بالانهيار الأخلاقي حيث تتداخل المصالح الاقتصادية والنفوذ السياسي بطريقة تفضح عمق التناقضات في المشهد الدولي. في هذه الساحة الغرائبية، يتماهى الغرب وروسيا، وتتراجع القيم الإنسانية لتصبح ضحية للسعي وراء السلطة والمكاسب.

السقوط الأخلاقي…

د آلان كيكاني

من بين الطلبة العرب، في هذه الجامعة الأوربية العريقة، يتم تداول اسم وسيم على نطاق واسع.

لا لكرمه ودماثته وحسن سيرته فحسب، بل لأسباب أخرى. سنتطرق إليها في متن هذا النص.

ولكونه صديقاً مقرباً من أحد أقاربي ارتأى الشاب الأنيق أن يدعوني إلى وليمة في مطعم فاخر على ضفة أحد الأنهار.

 

وفي الموعد المتفق عليه اتصل بي يطلب موقعي على نظام…