مظاهرة قامشلو الليلية 13/8/2011 افراد من عشيرة الجبور ينضمون الى المتظاهرين

(ولاتي مه – خاص) منذ ان بدأ شهر الصيام , وأبناء القامشلي كوردا وعربا على موعد بعد صلاة التراويح امام جامع قاسمو للخروج الى التظاهر, وفي هذه المرة انضم افراد من عشيرة الجبور الى اخوانهم من عشائر الطي والشمر, الذين سبقوهم في الانضمام الى المظاهرات في وقت مبكر من اندلاع الثورة السورية السلمية, التي تنادي بالحرية والديمقراطية, وردد المتظاهرون نفس الشعارات والأغاني المعروفة والتي تصدح بها حناجر المتظاهرين في كل انحاء سورية, ومنها اغنية الشهيد ابراهيم قاشوش التي حازت مرتبة النشيد الوطني في هذه الأيام.

وقد اقتصرت الكلمات على كلمة الصحفي سيامند ابراهيم الذي اشاد بدور الشباب في تنظيم المظاهرات واستمراريتها, وادان القمع الوحشي للنظام ضد المدن المنتفضة.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نارين عمر تعتبر المعارضة في أية دولة ولدى الشّعوب الطريق المستقيم الذي يهديهم إلى الإصلاح أو السّلام والطّمأنينة، لذلك يتماشى هذا الطّريق مع الطّريق الآخر المعاكس له وهو الموالاة. في فترات الحروب والأزمات تكون المعارضة لسان حال المستضعفين والمغلوبين على أمرهم والمظلومين، لذلك نجدها وفي معظم الأحيان تحقق الأهداف المرجوة، وتكون طرفاً لا يستهان به في إنهاء الحروب…

محمد زيتو مدينة كوباني، أو عين العرب، لم تعد مجرد نقطة على الخريطة السورية، بل تحولت إلى رمز عالمي للصمود والنضال. المدينة التي صمدت في وجه تنظيم داعش ودفعت ثمنًا غاليًا لاستعادة أمنها، تجد نفسها اليوم أمام تحدٍ جديد وأكثر تعقيدًا. فالتهديدات التركية المتزايدة بشن عملية عسكرية جديدة تهدد بإعادة إشعال الحرب في منطقة بالكاد تعافت من آثار النزاع، ما…

بوتان زيباري كوباني، تلك البقعة الصغيرة التي تحوّلت إلى أسطورة محفورة في الذاكرة الكردية والسورية على حد سواء، ليست مجرد مدينة عابرة في صفحات التاريخ، بل هي مرآة تعكس صمود الإنسان حين يشتد الظلام، وتجسيد حي لإرادة شعب اختار المواجهة بدلًا من الاستسلام. لم تكن معركة كوباني مجرد مواجهة عسكرية مع تنظيم إرهابي عابر، بل كانت ملحمة كونية أعادت…

إبراهيم اليوسف لقد شهدت البشرية تحوُّلاً جذرياً في طرق توثيقها للحياة والأحداث، حيث أصبحت الصورة والفيديو- ولأول وهلة- الوسيلتين الرئيسيتين لنقل الواقع وتخليده، على حساب الكلمة المكتوبة. يبدو أن هذا التحول يحمل في طياته نذر موت تدريجي للتوثيق الكتابي، الذي ظل لقرون طويلة الحاضن الأمين للمعرفة والأحداث والوجدان الإنساني. لكن، هل يمكننا التخلي عن الكتابة تماماً؟ هل يمكننا أن ننعيها،…