بيان صادر من أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا حول اعتداء آثم

حوالي الساعة الثانية من صباح يوم 9 / 8 / 2011 ، اختطفت مجموعة مجهولة في مدينة رأس أس العين – التابعة لمحافظة الحسكة – كل من الإخوة محمود والي ومحمد يوسف برو المعروفان بنشاطهما الاحتجاجي ، واقتادتهما إلى مكان مجهول خارج المدينة ، وانهالت عليهما بالضرب العشوائي المبرح وعلى سائر أنحاء جسديهما وهما الآن قيد العلاج والمداواة في مستشفى رأس العين الوطني .

إنها سابقة أخرى خطيرة ، تعيث الفساد وتثير الفتنة ، وتهدد السلم الأهلي في المناطق الكردية ، إنها تندرج في سياق الأفعال التي تخدم أجهزة النظام .
إننا في أحزاب الحركة الوطنية الكردية ، في الوقت الذي ندين فيه بشدة ونستنكر مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف النشطاء من أبناء شعبنا الكردي ، وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة ..

ندعو جماهير شعبنا إلى المزيد من اليقظة لسد الطريق أمام المخططات التي تستهدف إثارة الفتنة بين أبناء شعبنا الكردي ، وعدم التسرع في توجيه الاتهامات إلى أية جهة قبل كشف الحقيقة وملابسات الجريمة بالأدلة والبراهين .
في 10 / 8 / 2011

أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…