نعي المهندس عصام الدين عوني

نعي أخ فاضل وعزيز
بقلب حزين وعيون دامعة أنعي بإسمي وبإسم أل شتلو الشخصية النبيلة الأخ العزيزالمهندس عصام الدين عوني أصغر أبناء العلامة والمؤرخ الكبير محمد علي عوني والشقيق الأصغر للصحفية المرحومة دُرّية عوني وأحد مهندسي صناعة الحديد والصلب في مصر.
إنتقل الفقيد مع الساعة الأولى من صباح هذا اليوم الجمعة المصادف 30 نيسان2021إلى رحمته تعالى عن عمر يناهز 87 في منزله بمدينة أكسفورد – إنكلترا.
أعزي حرم الفقيد وإبنه الأستاذ آدم وحفيدته وآل عوني في جميع أنحاء كوردستان وأل الرفاعي في مصر وجميع أقرباء الفقيد وذويه وأصدقائه في مصر وكوردستان والمهجر والشعبين المصري والكوردي للخسارة الكبيرة برحيله سائلا المولى عز وجل أن يسكن روحه فسيح الجنان وأن يعوضنا عنه بأمثاله وراجيا لعائلته وذويه الصبر والسلوان 
وإنا لله وإنا إليه لراجعون.
سيوارى جثمان الفقيد في مقبرة أوكسفورد – إنكلترا.
IbrehîmŞitlo 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…