في إطار خيار الحل العسكري والأمني الذي يتبعه النظام السوري لمعالجة الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ بدء الاحتجاجات واندلاع الثورة السورية في منتصف شهر آذار المنصرم وحتى الآن ، وذلك في مدن سورية عدة ولاسيما مدينة (حمص) التي غدت منكوبة بفعل ما أزهقتها آلته العسكرية من آلاف الأرواح البريئة والزج بأضعاف مضاعفة منها في السجون والمعتقلات ، هذا فضلا عن عدد كبير من الجرحى والمشردين في العراء ليكونوا عرضة لعواصف البرد في هذا الشتاء القارص ..
في هذا السياق بدأ الجيش السوري في الآونة الأخيرة من تصعيد هجماته بشكل سافر على بعض المدن والبلدات السورية وبشكل خاص مدينة حمص وضواحيها وريف دمشق ، مستخدما في ذلك القصف المدفعي المكثف وأسلحة أخرى ثقيلة ولأيام متتالية ، ليتكبد المواطنون العزل خلالها خسائر فادحة يومية في الأرواح والممتلكات وهدم للمباني إضافة إلى المزيد من الجرحى والمعتقلين والمشردين ، كل ذلك أمام مرأى ومسمع العالم ..
إننا في المجلس الوطني الكردي في سوريا ، نؤكد بأن الخيار الأمني والعسكري لن يشكل سبيلا لأي حل لا بل يزيد الأزمة سوءا وتعقيدا ، كما أن آلة القمع والقتل والتنكيل لن تنال من عزيمة الجماهير المنتفضة ومن إرادة الشباب ، ولن تستطيع أن تقف في وجه مطالب الجماهير في التغيير الوطني وتفكيك البنية الأمنية ومنظومتها والإتيان بالبديل الديمقراطي وفق قاعدة الشراكة الحقيقية في سلطة البلاد …
في 6 / 2 / 2012
إننا في المجلس الوطني الكردي في سوريا ، نؤكد بأن الخيار الأمني والعسكري لن يشكل سبيلا لأي حل لا بل يزيد الأزمة سوءا وتعقيدا ، كما أن آلة القمع والقتل والتنكيل لن تنال من عزيمة الجماهير المنتفضة ومن إرادة الشباب ، ولن تستطيع أن تقف في وجه مطالب الجماهير في التغيير الوطني وتفكيك البنية الأمنية ومنظومتها والإتيان بالبديل الديمقراطي وفق قاعدة الشراكة الحقيقية في سلطة البلاد …
في 6 / 2 / 2012
مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا