تيار المستقبل الكوردي في سوريا : نرفض كل أعمال القرصنة والتشبيح في المناطق الكوردية

لم يعرف حتى الآن مصير كل من الناشط إبراهيم محمد إبراهيم طالب سنة ثالثة لغة فرنسية ، وزميله ريزان في مدينة عفرين اللذين اختطفا من قبل قطعان النظام السوري وشبيحته مساء يوم الخميس الماضي ، علما أن الناشط إبراهيم قد اعتقل عدة مرات من قبل الأجهزة الأمنية السورية.

كما قامت شبيحة النظام السوري على الحدود السورية العراقية باختطاف السيدين أبراهيم برو ، عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي والناشط محمد يوسف أثناء عودتهما مساء الاثنين  6/2/2012 من إقليم كوردستان العراق ، وسلمتهما إلى فرع الأمن العسكري بالقامشلي.
إننا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا نرفض كل أعمال القرصنة والتشبيح التي تجري منذ فترة في المناطق الكوردية للحد من الثورة ، و نعتبر ما جرى عملية قذرة يتحمل النظام السوري مسؤوليتها ومسؤولية الحفاظ على حياة هؤلاء الناشطين

المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو 

8/2/2012
تيار المستقبل الكوردي في سوريا –مكتب الإعلام

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…