منظمة داد تقرر عدم الحضور والمشاركة في فعاليات المؤتمر الوطني الكردي

بيان توضيحي حول موقفنا من الدعوة  إلى الحضور والمشاركة في المؤتمر الوطني الكردي
  علمنا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )، بإن أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سورية، التي تعمل من أجل عقد المؤتمر الوطني الكردي.

قد اتخذت قراراً بدعوة منظمتنا مع عدد من المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني التي تحمل خصوصية كردية، إلى الحضور والمشاركة في فعاليات المؤتمر المزمع انعقاده.

  وحيث أن القرار المذكور، اتخذ دون معرفتنا و مشاورتنا أو حتى علمنا به، ولم يكلف القائمون على التحضير لانعقاد هذا المؤتمر أنفسهم تبليغنا به حتى هذه اللحظة إلا بشكل فردي، بعيد كل البعد عن أصول التعامل الدبلوماسي والمؤسساتي…،
ولاننا غير مطلعين على خفايا عمليات التحضير لهذا المؤتمر وآلياته وأسسه ومشاريعه وبرامجه…، لغياب الشفافية الكاملة عنه، وبسبب عمليات الإقصاء للقوى والأحزاب والتيارات السياسية والشبابية الأخرى العاملة في الساحة الكردية السورية، وإبعادها عن المشاركة في هذا المؤتمر، ولأن منظمتنا تقف على مسافة واحدة من جميع القوى والأحزاب والتيارات السياسية في الساحتين الكردية والسورية، وهي تنأى بنفسها عن الدخول في صراعات سياسية وحزبية لا طائل لها، انطلاقاً من مرجعيتها الفكرية المستمدة من الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، لذلك فقد قررنا:
  عدم حضور هذا المؤتمر والمشاركة في فعالياته.
القامشلي في 22 / 10 / 2011
 المنظمة الكردية

للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية (DAD)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…