لقطات من تظاهرة الجالية الكردية في سويسرا

تلبية لنداء مجلس منظمات الأحزاب الكردية السورية في سويسرا , في تمام الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الأربعاء الواقع في – 2.

4.

2008 –  تظاهر أمام السفارة الفرنسية في العاصمة السويسرية بيرن، ما يقارب (150) شخص من أبناء الجالية الكردية في سويسرا وقد ندد المتظاهرون بالجريمة الجبانة التي أرتكتبتها قوات الأمن السورية بأطلاق الرصاص الحي على جموع الشباب العزل المحتفلين بقدوم النوروزالمجيد، والتي اودت باستشهاد ثلاثة شبان كرد وجرح خمسة آخرين

و ألقى عدد من أعضاء المجلس بعض الكلمات الأرتجالية عن تلك المؤامرة، وردد المتظاهرون الشعارات التي تمجد الشهداء والشهادة ، و قد تعهد المتظاهرون بتواصل النضال بالطرق المتاحة لينال شعبنا حريته وأكدوا أنهم بعيدون بالجسد والمسافات فقط وأن قلوبهم مع شعبهم وأهلهم في الوطن.
 وفيمايلي بعض اللقطات من تلك المظاهرة
مجلس منظمات الأحزاب الكردية السورية في سويسرا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…