في زمن الحرية تحت قوة السلاح… الحرية للزميل الدكتور عبدالمجيد عزت شيخو

اختطفت فصائل «أحرار الشرقية» المنضويّ في عمليات «درع الفرات» التابع للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المتحالف مع الجيش التركي في احتلال مدينة عفرين، الزميل الدكتور عبدالمجيد عزت شيخو رئيس قسم الإعلام في جامعة عفرين قبل أربعة أيام من منزله، واقتياده إلى جهة مجهولة؛ إذ ما يزال مصيره مجهولاً.
 إننا في اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين، في الوقت الذي ندين فيه هذا العمل المنافي لحقوق الإنسان والحريات الديمقراطية، نطالب بوجوب التوقف عن سياسة الإفلات من العقاب التي تتبعها المنظمات والهيئات الدولية إزاء الانتهاكات الجسيمة للحريات الإعلامية التي تتبعها مختلف الفصائل المقاتلة في سوريا، والتي أحياناً تمتهن الطريقة «الداعشية» التي تتم من خلال الخطف والقتل والتعذيب وإساءة المعاملة أيّاً كان مصدرها.
من الجدير بالذكر أن الدكتور عبدالمجيد شيخو لا تربطه أيّة علاقة سياسية كانت أم تنظيمية بالإدارة الذاتية وكانتوناتها؛ أو حزب الاتحاد الديمقراطي، وهو من مواليد 1951 قرية جلبل – عفرين، حائز على دبلوم من أكاديمية اللغات في ألمانيا 1977، ماجستير بالصحافة من جامعة موسكو 1984، دكتوراه في الصحافة من جامعات روسيا عام 1988
الحرية للزميل الدكتور عبدالمجيد الذي كان حاضراً في المؤتمر التأسيسي للاتحاد، والخزي والعار لخاطفيه ومن يدعمهم.
المكتب التنفيذي لـ«اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين»
قامشلو 8 نيسان/ أبريل 2018

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…