راحت أيام العز يا جهادية القامشلي

محمد نور آلوجي – عامودا

بالامس اربعة اهداف وقبله خمسة ولاندري الايام القادمة ماذا ستحمل لنادي الجهاد المسكين فبعد ان كان صيادا يصطاد الحيتان والنسور اصبح ارنبا وديعا يأكله كل كائنات الغابة .

منظر مبكي محزن اين الجماهير الجهادية اين الخبرات الكروية اين الشماس والملكي اين الكجو والاسماعيل ؟
اذكر انني كنت في الخامسة عشرة من عمري وانا اذهب لمتابعة مباريات الجهاد في القامشلي الحبيبة وكان معي بعض طلاب مدرسيتنا وصدقوني كنا ننتظر يوم الجمعة على احر من الجمر .

كنا نترك الحصة العسكرية يوم الجمعة من اجل عيون الجهاد .

 نتابع مباريات الناشئن والشباب والرجال كنا نمص يوما رائعا مليئا بالحيوية والاغاني والاناشيد الوطنية وعند انتهاء المباريات يصطف الحافلات وراء البعض ونتجه الى مدينتنا الحبيبة (عامودا) واعلام الجهاد تملأ نوافذ الحافلات اللون الابيض والاسود لحظات لن انساها ابدا
الى ان كل هذه اللحظات السعيدة ذهبت الى ادراج الرياح مع مباراة الجهاد مع الميادين ضمن  دوري اندية الدرجة الثانية والتي راح ضحيتها زهرة الشباب هداف سورية والجهاد (هيثم كجو ) اثر حادث اليم على طريق دير الزور (رحمه الله واسكنه فصيح جنانه)
ومن حينها بدات المصاعب في نادي الجهاد حيث الادارات الفاشلة الى الان حتى جاءت الصاعقة الكبرى على روؤس الجهاديين صاعقة المؤامرة بين الجماهير الجهادية والفتوة الديري والتي راح ضحيتها حينها اكثر من عشرون شابا بعد اطلاق الرصاصات العشوائية على العالم لننسى تلك الايام الحزين ولنفكر الان لما تمر بها كرة الجهاد حيث ممنوع من اللعب على ارضه بحجة ان الجهاد خطر على امن الدولة وهذا ملاحظناه من خلال تصرفات اتحاد كرة القدم باقامة مباريات الجهاد من دون جمهور في الحسكة وهذه العقوبة ليست موجودة في سجلات اتحاد كرة القدم  وايضا تحيز الحكام مع الفرق التي تلعب مع الجهاد وايضا ارادو تدمير الرياضة في مدينة القامشلي من خلال تعيين رئيس للجهاد لايدافع عن حقوق فريقه ودعوته باعادة مباريات الجهاد الى القامشلي وعدم صرف رواتب اللاعبين الفقراء
وايضا عدم السماح لفريق كرة الطائرة في الدوري التصنيفي لكرة الطائرة في سورية وبالتالي انزال الجهاد الى الدرجة الثالثة في هذه اللعبة وايضا الوضع الماساوي لفريق كرة السلة بالنادي وكل هذا من اجل تدمير الجهاد ولكننا نحن الجماهير الجهادية سنقف بكل السبل في وجه كل مسيء للجهادية فلقد ذرفنا  الدماء من
اجل هذا النادي ومستعدون  لفراق الاراواح من اجله فحب الجهاد في قلب صغيرنا الرضيع قبل الشيخ العجوز

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في عالم السياسة، كما في الحياة اليومية عندما نقود آلية ونسير في الشوارع والطرقات ، ويصادفنا منعطف اونسعى إلى العودة لاي سبب ، هناك من يلتزم المسار بهدوء ، وهناك من “يكوّع” فجأة عند أول منعطف دون سابق إنذار. فالتكويع مصطلح شعبي مشتق من سلوك السائق الذي ينحرف بشكل مفاجئ دون إعطاء إشارة، لكنه في السياسة يكتسب…

إبراهيم اليوسف توطئة واستعادة: لا تظهر الحقائق كما هي، في الأزمنة والمراحل العصيبةٍ، بل تُدارُ-عادة- وعلى ضوء التجربة، بمنطق المؤامرة والتضليل، إذ أنه بعد زيارتنا لأوروبا عام 2004، أخذ التهديد ضدنا: الشهيد مشعل التمو وأنا طابعًا أكثر خبثًا، وأكثر استهدافًا وإجراماً إرهابياً. لم أكن ممن يعلن عن ذلك سريعاً، بل كنت أتحين التوقيت المناسب، حين يزول الخطر وتنجلي…

خوشناف سليمان ديبو بعد غياب امتدّ ثلاثة وأربعين عاماً، زرتُ أخيراً مسقط رأسي في “روجآفاي كُردستان”. كانت زيارة أشبه بلقاءٍ بين ذاكرة قديمة وواقع بدا كأن الزمن مرّ بجانبه دون أن يلامسه. خلال هذه السنوات الطويلة، تبدّلت الخرائط وتغيّرت الأمكنة والوجوه؛ ومع ذلك، ظلت الشوارع والأزقة والمباني على حالها كما كانت، بل بدت أشد قتامة وكآبة. البيوت هي ذاتها،…

اكرم حسين في المشهد السياسي الكردي السوري، الذي يتسم غالباً بالحذر والتردد في الإقرار بالأخطاء، تأتي رسالة عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي، السيد سليمان أوسو، حيث نشرها على صفحته الشخصية ، بعد انعقاد “كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي “، كموقف إيجابي ، يستحق التقدير. فقد حملت رسالته اعتذاراً صريحاً لمجموعة واسعة من المثقفين والأكاديميين والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني،…