سرى كانيه تطالب بالحرية ورحيل الأسد في جمعة «إذا كان الحكام متخاذلين فأين الشعوب»

(ولاتي مه – خاص) طالب المتظاهرون اليوم في مدينة سرى كانيه في جمعة ” إذا كان الحكام متخاذلين فأين الشعوب ” بإسقاط النظام ورحيل الأسد وطالبوا شعوب العالم بالوقوف إلى جانب الشعب السوري لردع الأسد عن ارتكاب الفظائع والمجازر بحق السوريين العزل.

و شارك مظاهرة اليوم إلى جانب النشطاء السياسيين والشباب و الفعاليات و الأهالي الرئيس السابق للمجلس الوطني الكوردي أحمد سليمان حيث اثنى على مشاركة الشعب الكوردي في الثورة السلمية السورية وشدد على أن الكورد لابد أن ينالوا حقوقهم إلى جانب المكونات المختلفة في سوريا.
وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين مؤكدين على أن النظام الفيدرالي سيكون الحل الأمثل لسوريا المستقبل لضمان المساواة وعدم التناحر فيما بين مكوناتها.
 
سرى كانيه22-6-2012 جمعة خذلنا الحكام فأين الشعوب
ج1
http://youtu.be/6TkshTSR8WM
ج2
http://youtu.be/I7iMjZ4a8gE
ج3

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…