بيان المجلس الوطني الكوردي في عامودا حول اقتحام قوات الاسايش التابعة ل (P.Y.d )لمدينة عامودا

في فجر هذا اليوم 17/6/2013 اقتحمت اعداد كبيرة من قوات الاسايش التابعة ل (P.Y.d ) مدينة عامودا الامنة وقاموا بوضع الحواجز على مداخل المدينة وداخلها وتفتيش المارة بدون استثناء ومداهمة المحلات التجارية والبيوت حيث تم اعتقال عدد من نشطاء الحراك الشبابي الثوري عرف منهم حتى الان
1- ولات اسماعيل العمري
2- سربست نجاري
3- ديرسم ادهم عمر
واثار ذلك زعراً بين سكان المدينة اننا في المجلس الوطني الكوردي في عامودا نستنكر وندين هذه الممارسات الاستفزازية اللامسؤوله والتي تزعزع السلم الاهلي في المنطقة ونطالب بالأفراج الفوري عن المعتقلين والكف عن هذه الممارسات وعدم تكرارها حيث ان الجماهير تعيش حالة احتقان جراء هذه الاعمال اللاأخلاقية ويصعب ضبط ردود افعالها ونحمل الجهة المسؤولة عواقب ما ستؤول اليه الامور في المدينة .

المجلس الوطني الكوردي في عامودا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…