إحراق مكتب روني للمرأة في سورية

قام مجموعة من المسلحين بحرق مكتبنا , مكتب روني للمرأة في مدينة قامشلي الكائن في حي الغربي تمام الساعة رابعة فجرا بتارخ 27-6-2013 حيث تم إحراق المكتب و كافة موجودات المكتب وأخد أوراق ومستندات وأرشيف المكتب .
جمعية روني هي مؤسسة مدنية تهتم بقضايا المرأة والطفل ونشر أفكار الديمقراطية والسلمية وأفكار التعايش السلمي بين كافة القوميات الموجودة في سورية عامة ومناطقنا الكردية بشكل خاص , والإهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة ودمجهم مع المجتمع بعد أن كانوا أكثر الفئات تهميشا , أي أن عملنا و هدفنا تندرج في قائمة الأعمال الإنسانية والثقافية والتربوية ولاعلاقة لنشاطاتنا بالانتماءات السياسية والحزبية .
 كما وجمعيتنا هي جمعية مستقلة وغير تابعة لأي حزب أو تنظيم سياسي , تعتمد على طاقات أعضاء الجمعية وجهودهم المشكورة والمباركة .
إننا أعضاء جمعية روني للمرأة في سورية ,ندين بشدة هذا العمل اللاإنساني والأبشع بحق المرأة والطفل في وقت الذي يعاني شعبنا من الحصار من كافة النواحي وفي الوقت الذي يقوم نظام الأسد بإستخدام كافة الوسائل الإجرامية بحق الشعب السوري وسقوط مئات الشهداء كل يوم مرافقا ذلك الصمت الدولي ومساندة الدول الغربية والعربية لهذه الجرائم
نعتبر هذا العمل هو محاولة لإسقاط أهدافنا التي تشجع على توعية المرأة وتفعيل دورها الحقيقي في المجتمع والدولة ورفع العنف عنها .
بدأنا بالأفكار السلمية بالقيام بنشاطاتنا والوقوف ضد أعمال العنف وحمل السلاح و سنواصل هدفنا والتشجيع على ضبط النفس وإستعمال كافة الأساليب والأفكار السلمية للحفاظ على مناطقنا و الأرواح التي تسكنها وعدم المشاركة في التصعيد .
ولابد من المؤسسات المدنية في مناطقنا عدم الرجوع عن مبادئها وأهدافها ومهمتها التي هي من أصعب و أهم المهمات وهي الحفاظ على التوازن بين المجتمع المدني والمجتمع السياسي والسلطوي وعدم إشعال النار بينهما .
الحوار والنقاش من أهم خطوات الإنقاذ والخروج من المشاكل التي تحيط بنا والكوارث التي على وشك الحدوث.
كما وندعوا بإسم جمعية روني للمراة في سورية الى تشكيل لجنة مستقلة من المختصين في التحقيق وتغريم المتسببين في الحادث بجميع الأضرارالتي لحقت بالمركز احزابا كانوا أوشخصيات
الرحمة على شهداء مدينة عامودا وكافة شهداء سورية
الصبر والسلوان لذوي الشهداء
الحرية لمعتقلي الضمير والرأي
جمعية روني للمرأة في سورية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…