وهذا التنصل استدعى بالسماح لترك العنان لفصائل الأموية متطرفة لمحاربة الكرد، بتذرع على ان الكرد أعداء وكفرة، من جبهة النصرة والدواعش، وفصائل تحت مسميات الجيش الوطني حيث كانوا ومازالوا اسوأ من المرتزقة الابوجية ب ك ك (من ممارسة اعمال السلب والنهب والقتل والتصفيات والارهاب في عفرين، انموذج العمشات ونظائرهم.).

(( .. تصبح قواعد القانون الدولي الإنساني ذات الصلة بالأراضي المحتلة واجبة التطبيق عندما تقع أرض ما تحت السيطرة الفعلية لقوات مسلحة أجنبية معادية حتى لو لم يواجه الاحتلال أي مقاومة مسلحة ولم يكن هناك قتال ويستدعي مفهوم "السيطرة" بفهم منه أن ثمة حالة احتلال حينما يمارس طرف من أطراف النزاع درجة معينة من السلطة أو السيطرة على أراض مملوكة للعدو وهذا التفسير هو الذي تقترحه اللجنة الدولية في "التعقيب على اتفاقية جنيف الرابعة (1958)".

 والتفسير الاخر الأكثر تقييدًا حيث يقول إن حالة الاحتلال لا توجد إلا عندما يكون أحد أطراف النزاع في وضع يسمح له بممارسة سلطة كافية على أراضي العدو حتى يتمكن من أداء جميع الالتزامات التي يفرضها قانون الاحتلال..)). اي اننا امام حالة او ظرف واقع حال.

- الائتلاف المعارض على الرغم من ادعائه بانه يمثل المعارضة ، فهي اصبحت مسوقة وصامتة للأعمال البشعة التي تجري في عفرين ولأهالي عفرين ، ويتحمل الانكسي الجزء الاكبر مما يحصل (وخاصة عدم تحريك بيان او بلاغ او نداء او مطالبة جدية ( زيارة ميدانية واحدة لعضو كردي من المكتب السياسي للائتلاف (عبد الله كدو) الى عفرين _ حتى وظف المرتزقة الابوجية طاحونتهم الاعلامية على انها خيانة، وانجر اليها حملة  "فسابكة " شعواء حتى من أحزاب الانكسي أيضا ، ليبينوا مدى حرصهم على عفرين _  وتصريحات  يتيمة وبيانات مناسباتية ) ولما يحدث من تغيير ديموغرافي ممنهج .

- عدم تشجيع " انكسي " لأهاليي عفرين للعودة سوى تهليل عاطفي، ( ارض اباء والاجداد، وعفرين الغنية بزيتها وزيتونها، ومناظرها الخلابة.. والى ما هنالك من دغدغة للعواطف )  وبأخبار شحيحة عن عودة النازحين ( خلال هذه السنة عادت اكثر من 400 عائلة واغلبهم من مخيم الشهباء ، هربا من الابوجية ، واضعين ارواحهم على اكفهم  للعودة ، والموت افضل  في عفرين الجنة أخير من الموت من جهنم الابوجية، حيث الاهانة والذل وفقدان الكرامة، يتحصن بهم المرتزقة الابوجية ب ك ك، كأسرى ودروع اعلامية على انهم بصدد تحرير عفرين و" برخودانا سردم "، اذ انه يتم بين الفينة والأخرى  بأطلاق صواريخ الى وسط المدينة ( عفرين وسري كاني) تحرشا، يستشهد على اثرها  مدنيين  كرد، واغتيالات تتم من قبل خلاياهم النائمة يحملونها على الفصائل وهذه الأيضاً ، لا يستثنى منهم مرتزقة من فصائل اسلاموية) .

سؤال برسم التفسير:

لماذا حصلت زيارة يتيمة واحدة لقيادي من "الأنكسي" الى عفرين ولم يتكرر زيارة لمسؤول آخر؟

انه الهلع من الاعلام الابوجي وثانيها تذرعا، بأنهم بصدد اجراء محاورات ومفاوضات واتفاقات وتفاهمات مع المرتزقة الابوجية ب ك ك ، فربما ولربما سيغدق الابوجية بمكرمة إضافية بعد السماح لهم بالاستمرار في العمل بمكاتب (وهذه أيضا مقيدة فمن بين كل اطلاقة فرقعة إعلامية لم تعجب ابوجية، فيتم احراق المكاتب من قبل اذرعة مافيوزية  ضاربة  لهم بمسمى "جوانين شورش كر"  تتلقى الأوامر مباشرة من قنديل ومن دون رادع )..،

هل يستطيع الانكسي بان تبين او تصرح بوفرة الماء والكهرباء والخبز والوقود والمواد الغذائية.. وعدم فقدانه في عفرين وسري كاني (بغض النظر فيما صرح به عضو اللجنة المركزية من البارتي (نوري بريمو) عندما صرح بانه تم بناء مشافي في عفرين لم تكن موجودة من ذي قبل، فتم تعميله وتخوينه هذا ان لم يعاقب من قبل حزبه ...!!

وعلى الرغم من هذا وذاك فان أهالي عفرين وسري كاني لا يدخرون جهدا للعودة الى أماكن سكناهم متحملين المخاطر من دفع رشاوي بألاف الدولارات لمرتشين ابوجية ب ك ك للعبور تهريبا، مخاطرين بأرواحهم. وانقاذ أطفالهم من التجنيد والاختطاف الممنهج ترغيبا (دفع رواتب الحاجة المعيشية باستخدامهم كمرتزقة لحمل السلاح)، وترهيبا باختطاف ووعيد وبطش ...).