القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: ليت

 
الأحد 03 اذار 2024

 
هيوا وليكا 

الربيع...... والرابع عشر من نيسان... والقمر في حلته ....
نداء صارخ من حافة النهر ... 
لا يسمعه رجل وحتى أمرأة...
 انا فقط أجيد سماع صرخات الأنهار..
ناجيت النوم لتمهل الكل نعم الكل ...
 نام الرجال و جميع نساء القرية ... 


وإذ بصرخة أخرى ... ياهو ..يالله ...يا آلهي ... اشتقت لكِ ..
واعلم نومهم نجاة لي ... 
سارعي إلى مثواكِ .. إلى حتفكِ... هو الفناء الذي يصنع الحياة ...  
  .هلمي إلى حضن النهر والى عذوبة الحب ...
وحينها كانت خطواتي تسبقني إلى آهات الاشتياق .. 
حيث القمر وخرير النهر ...
وعند اللقاء .... كان الحليم العاشق الرجل اللامع كالسيف 
وبعد الوصال .. ماالخطب .. لماذا جاءت .  
  ... وهل ستشفع لك الرجولة في رمادية هذا الزمان وفي عتمته ...!!!؟؟ 
وبعد كل هذا ..وكجمرة نار انتظر بشرةٌ لعل ننتصر نحن والقمر والحب ....   
ولكن ... كان مجرد حلم ..او ربما رؤية ... ووو
ليتني لن استيقظ ... 
وياليت بعض الأحلام تراودني في الليل والنهار...
ليس وحاشى ..وكلا بانني هشة وواهمة ..
ولكن الحب ميثاق ... ونراهن به الظلم والظلام 
نحن ماهية الحب ... وسننجو به في الأحلام وفي اليقظة 
... هذا هو حلم الفتاة الشامخة ... 
وسامح الله .....من شبه الحب بالعلقم ومن تفوه بنبذه ..  
ومن تقصد بقهره ..
سلاماً لمجازيف القلوب..سلاماً لطوق الحياة .
..سلاماً لرجل وأنثى. عاهدوا ...والى اللا منتهى سلاماً للحب

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات