القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: قامشلو.. الى شهداء هذه المدينة المجبولة بالالم والطين

 
الأربعاء 10 تشرين الاول 2012


شهناز شيخه

كان يا ما كان
معلّمٌ يدعونه زارا
حدّثنا ...
بقلبق ٍ من نور
عن بطش أهريمان
قامشلو ....


تُرتّلُ أسفارَ الفجر
تلمُّ عن عهر الطريق
عيدها المسفوحْ
حافية ً...
تُربِّتُ على كتفي
لا إسكافيَّ يخيط حذاءها المبتور
قامشلو
قلادة السماء
سفينةٌ للنور عابرةٌ
تذرّ الشمس في الحارات
وفي الحارات
طفلٌ يدحرج جوعه
بحذائه المثقوب
وجلا ًكصحن ٍفارغ
 يحكي بقايا موتنا
في شرفة القمر القتيل
ها أنت يا مدينتي
حجلي الجريح
ظلّ نبيٍّ في قلبي
ترتّبين العيد في الخزائن السوداء
رَقَأ الموتُ على كتف الطريق
وكفُّ الصبح تقتحم الحقول
ها أنت يا مدينتي
قبلتي البيضاء
مطري الجميل
أنا وكلّ نقائضي
من كفّك سقط الملاك
لم يكن عنبا ًيسيل على الرصيف
دمي المهان 
كان اندثارا ًللحياة !
         
وأنت يا صديق
تعِب ٌتبعثرك المخاوف
ترهقك فوضى الطريق
المجانيقُ الثِقال تهدُّكَ
في ردهة الموت الوقور
لم يكن ضوءا ًمرّ
من الشمس بعينيك
من شموع خلقتها
كان انحسارا ًللحياة..!
قبّرةً....كان قلبُك
 يحيك قرب مدافئ الشتاء
نيرفانا...لإخوتك الصغار
يُقلّب أوراق دفتره الصغير
...في الدفترالصغير
أوتار أغنية ٍتمور :
كوردة ٍسقط الطريق!

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات