القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

مقالات: لقب كاس امم اسيا وبعض الملاحظات المهمة

 
الأربعاء 14 شباط 2024

 
 ا . د . قاسم المندلاوي 

الف مبروك لفوز المنتخب الخليجي  القطري ( بلقب  كاس امم اسيا وللمرة الثانية على التوالي ( 2019 و 2023 ) ولكن هنالك بعض الملاحظات لابد من حرحها وهي : اولا  : لم  يكن حكم الصيني ” ماتينع ” على قدر من  المسؤولية الكبيرة في قيادة مثل هذه  المباراة  ( نهائي كاس اسيا ) ، اذ كان اغلب قراراته منحازة للجانب القطري بدليل احتساب ثلاث اهداف جزاء ( مشكوك ) لصالحهم ، مما خلق جوا من التوتر والقلق النفسي الشديد لدى لاعبي الاردن اثرعلى تحقيق هدفهم و ضياع فرصتهم الذهبية للفوز باللقب  علما  كان هذا المنتخب يلعب بمهار فنية ولياقة بدنية عالية وكان اكثر واقرب للفوزعلى ( اللقب ) .. ثانيا :  التغاضى عن خشونة لاعبي القطر و ارتكابهم عدد من الفاولات دون اصدار اي عقاب ” كارت اصفر ” بحقهم بل العكس كان اغلب  قرارات الحكم ضد المنتخب الاردني ، وبذلك سهل ومهد الطريق  امام منتخب قطر  للفوز بنتيجة (3 – 1) ..  


ثالثا :  لم نشاهد في تاريخ البطولات العربية و الخليجية و الدولية فريق يفوز خلال المباراة  بثلاث اهداف جزاء ، وحتى بين فرق الاشبال لم يحدث هذا الشيء ، فكيف في  مباراة نهائي كاس امم اسيا وبين فريقين وصلا بشق الانفس الى هذه المكانة  المصيرية و المهمة لتحديد ( اللقب ) وامام الاف المشاهدين داخل الملعب و ملائين الناس في الخارج امام شاشاة التلفزة .. رابعا : لقد ارتكب حكم الصيني  ظلما كبيرا ليس بحق لاعبي الاردن و مدربهم بل ايضا بحق جمهورهم الاردني و مشجعيهم  و عامة المشاهدين ..   خامسا :  مثل هذا الخطأ  القاتل و المؤلم حدث ايضا مع منتخب العراق عندما اصدر ( الحكم  الايراني ) قرارا بطرد النجم العراقي الدولي ” ايمن حسين  في ( المباراة مع الاردن ) ، دون سبب فني او سلوكي او حق قانوني مما ادى الى احباط وكسر معنوية  المنتخب العراقي الذي كان مؤهلا للفوز(  باللقب و للمرة الثانية ) و فوز الاردن  ”  3 – 2 ” .. سادسا : حدث ايضا نفس الاخطاء و كمثال ثالث في مباراة  ( ايران و الامارات ) حيث الغى حكم المباراة ” ثلاث اهداف نظيفة ” لايران ومنح فريق الاماراتي  ضربة جزاء دون استحقاق .. سابعا :  مثال رابع عن فشل وظلم التحكيم في هذه البطولة الاسيوية ،  ما حدث خلال لقاء منتخبا ( قرغزستان مع السعودية ) حيث اصدر حكم المباراة قرار طرد لاعبين من فريق قرغزستان  ” في شوط الاول لاعب  و في شوط الثاني لاعب آخر ”  دون ارتكابهما اية مخالفة قانونية او فنية كبيرة .
هذا غيض من فيض لما جرى من اخطاء تحكيمية و امور اخرى ضد بعض المنتخبات التي اعدت نفسها لفترات طويلة الامد وضمن خطط تدريبية مدروسة استعدادا لهذه المناسبة البطولية الكبيرة ، ومع الاسف (  ضاع الفرص وذهب الجهد ادراج الرياح )  بسبب حكام غير مؤهلين  .. ويمكن القول نجحت قطرفي اقامت البطولة ( كاس اسيا  2023 ) على ارضها و ( ملاعبها الاولمبية و العالمية )  و لكن خسرة البطولة ( شرعيتها ) لدى اغلب المنتخبات و ( اعلاميا ) وانطباعا مؤلما و غير راضيا لدى جمهور المشاهدين  بسبب ما جاء اعلاه و امور اخرى  و يتحمل الاتحاد الاسيوي جزءا كبيرا من المسؤولية و الاخطاء  .. نامل ان نرى الافضل و الاصلح في البطولات الاسيوية القادمة .

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات