رحيل السيد عدنان إبراهيم جاجان (جاجو)

 بمزيد من الحزن والأسى ينعي حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي) الرفيق عدنان إبراهيم جاجان (جاجو) الملقب بـ أبي آزاد الذي وافته المنية في دمشق مساء يوم الجمعة 22/07/2001 إثر صراعٍ مرير وطويل مع المرض، وبحضور حشدٍ من رفاقه وذويه وجماهير مدينة القامشلي ووري الثرى في مقبرة المحمقية عصرَ يوم السبت 23/07/2011م.

   ناضل الراحل في سبيل قضية شعبه الكردي العادلة بعزيمة ونشاطٍ بغية رفع المظالم عنه، وتعرض في سبيل ذلك للسجن رغم ظروف مرضه الصعبة، ولكنه ظلّ كما عهده رفاقه شامخاً، متمسكاً بأهداف حزبه وحركته الكردية، مدافعاً أميناً عن قضية عادلةٍ آمنَ بها من أعماق قلبه.
تقبل التعازي في داره الكائنة بمدينة القامشلي- حي قناة السويس – شارع جامع سلمان الفارسي
إنا لله وإنا إليه راجعون.

24/07/2011

حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…