لجنة السلم الأهلي في عامودا تحمل أنصار حزب pyd مسؤولية ما حدث من إشكالات وانقسام المظاهرة وتوتير الأجواء في عامودا

توضيح من لجنة السلم الأهلي في عامودا حول مظاهرة الجمعة

جرى الاتفاق في يوم الأربعاء 20-7-2011 مع ممثل pyd في لجنة السلم الأهلي (بعد قرار pyd اعادة انضمامهم إلى اللجنة و المشاركة في المظاهرات) على وحدة المظاهرة و رفع الألوان الكردية وعدم رفع الأعلام الحزبية وبعد انتشار الإشاعات عن نية pyd  برفع الأعلام الحزبية وتغيير اسم الجمعة إلى جمعة آلا رنكين تم إبلاغ ممثلpyd  في اللجنة بضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه وكان جوابه انه ملتزم بالاتفاق ولن يسمح بتجاوزه.
لكننا فوجئنا في موعد المظاهرة بوجود علم كبير يرفعه pyd في المناسبات الحزبية ولافتة باسم جمعة الا رنكين الأمر الذي رفضه الشباب وأعضاء اللجنة الذين رفضوا إخراج المظاهرات عن سياقها الوطني وعزلها عن امتدادها السوري وحدثت بعض المشادات وللأسبوع الثاني على التوالي الأمر الذي اثر سلبا على زخم المظاهرة ولولا قرار تغيير سير التظاهرة لكانت حدثت أمور لا تحمد عقباها مع العلم إن أنصار pyd  حاولوا أكثر من مرة اختراق التظاهرة ولكنهم لم ينجحوا في فرض أرادتهم على المظاهرة التي انتهت سلمية.
إننا في لجنة السلم الأهلي في عامودا نحمل أنصار حزب pyd  مسؤولية ما حدث من إشكالات وانقسام المظاهرة وتوتير الأجواء في عامودا.
  23-7-2011
 لجنة السلم الاهلي في عامودا

اللجنة الإعلامية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…