اطلاق سراح المناضل مشعل التمو

  (ولاتي مه – خاص) علم من مصادر عدة نبأ اطلاق السلطات السورية في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس سراح السياسي الكوردي , والناطق باسم تيار المستقبل الكردي في سوريا السيد مشعل تمو  , في اطار العفو العام الذي اصدر الرئيس السوري عن المعتقلين السياسيين.
وكانت السلطات الأمنية  السورية في منطقة كوباني (عين العرب) قد أقدمت على اعتقال الاستاذ مشعل التمو الناطق الرسمي لتيار المستقبل الكوردي في سوريا وإخفائه أثناء توجهه بسيارته الخاصة من منطقة كوباني إلى حلب ليلة 15/8/2008 الساعة الثانية والنصف فجراً.

وبقي مصيره مجهولا ولم تعلن أي جهة امنية عن وجوده لديها الى ان تم احالته في صباح يوم  26-8-2008 إلى محكمة القصر العدلي في دمشق وتبين أنه كان معتقلاً من قبل الأمن السياسي.
وبتاريخ 11/5/2009 اصدرت محمكة الجنايات الاولى بدمشق الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة سنوات ونصف، مع تجريده من الحقوق المدنية لمدة عشر سنوات، وذلك بتهمة اضعاف الشعور القومي العربي، واثارة النعرات العنصرية والطائفية، ونقل انباء كاذبة لوهن نفسية الامة.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…