استمرار حملة الاعتقالات في صفوف الطلبة الكرد

علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف أنه تم اليوم1 آذار 2008 توقيف الطالب الجامعي عبد الله شيخو مواليد 1988طالب في كلية الحقوق بجامعة دمشق سنة ثانية، من قبل أمن الدولة بدمشق ، بعد أن تم اعتقال زميل له هو زردشت حزرت أحمد من ديرك- كيشكة وذلك في يوم الثلاثاء 13-2-2008 إثر وشاية من زميل له بدعوى وجود ملفات غير مرغوب فيها على حاسوبه.

منظمة ماف إذ تنبه إلى ضرورة وضع حد لما يتم من وشايات بين صفوف الطلبة، كمؤشرذي دلالات محددة على مستوى انحدار العلاقات بين صفوف الطلبة، التي لا بد من العمل الجاد على تحسينها وإعادة أجواء الثقة بين الطلبة على القاعدة الوطنية والأخلاقية المطلوبة، فهي تطالب بإطلاق سراح الطالبين عبد الله وزردشت، و كافة معتقلي الرأي في سجون البلاد، والعمل الجاد من أجل تطوير العملية التربوية والتعليمية، كما هو مطلوب.

دمشق

1 آذار2008

منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف

www.hro-maf.org

لمراسلة الموقع

maf@hro-maf.org

لمراسلة مجلس الأمناء

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…