إرادة شعبنا الكوردي هي الأقوى دائما

عمر إسماعيل 

ان  التصعيد المستمر من قبل البيده ومن يديرونهم وقيادتهم في قنديل يطلب منهم بين حين وآخر الصغط على أبناء شعبنا الكوردي الصامد رغم قساوة الظروف الامنيه والمعيشيه الصعبه لدفعها إلى الهجرة المتزايده لافراغ المنطقة الكورديه والقضاء على المشروع القومي الكوردي في سوريا  .
وان استراتيجبه النظام الملالي في إيران و النظام السوري المنتهي صلاحياته والدول التي تمول البيده وتدير هذه العصابات تطلب منهم الاستمرار في خطف النشطاء من أبناء شعبنا الكوردي وخاصة أعضاء المجلس الوطني الكوردي وحرق مقراته في عموم كوردستان يثبت فشل ما يدعي بالإدارة الذاتيه ويثبت قوة إرادة الشعب الكوردي والمجلس الوطني وأنه الممثل الشرعي للمشروع القومي الكوردي في سوريا  وخاصة في الفتره الأخيره بعد اللقاء الأخير لوفد من رئاسة المجلس الوطني الكردي في سوريا بالسيد مات بيوريل ممثل الخارجية الامريكية والذي اكد انه لا تغيير في موقف الادارة الامريكية  حول سوريا واهمية الحل السياسي  وتوضيحه  ان الحوار الكردي يلقى اولوية في اهتمام الادارة الامريكي. 
واهتمام الإعلام الكوردي والعالمي كبداية مرحلة جادة وجديده ودعوة المفاوضين إلى طاولة الحوار وتسريع عجلة الوصول إلى اتفاق نهائي كون ما يدعي بالحوار الكردي- الكردي أولوية بالنسبة لأمريكا، وأيضاً الحوار بين القوى الكردية والعربية والمسيحية في المناطق الكورديه للوصول إلى رؤية مشتركة لإدارة المنطقة  فقد جن جنون النظام وأعداء شعبنا وطلبوا من البيدة تصعيد عمليات الاعتقال لأعضاء وكوادر المجلس الوطني الكوردي وحرق مقراتها للمرة الرابعه  وقمع اي نشاط سياسي وحتى ثقافي أو اجتماعي دليل على أن البيدة ومن يديرهم يخشون تمامآ من إرادة أبناء الشعب الكوردي خلف سياسة المجلس الوطني الكوردي الحكيمه رغم كل الضغوطات والممارسات فما زال المجلس الكوردي باحزابه الوطنيه والمنظمات المدنيه المنضويه فيها يمثل شعب الكوردي في المحافل الدوليه والاقليمه والساحه السياسيه الكورديه والوطنية في  سوريا و بعد الأحداث الاخيره من حرق المكاتب أمام أعين التحالف الدولي والولايات المتحدة الأمريكية الداعمة عسكرياً لهذه القوات ما “ينذر بفتنة بين كافة مكونات المنطقة مفروض أن يكون الموقف منهم مختلفا عن المواقف من الأحداث السابقه ومن الواجب والضروري إصدار قرارات ومواقف جديده من الاداره الامريكيه بخصوص الحد من هذه العمليات التخريبه في المناطق الكورديه في سوريا للحفاظ على مصالحهم اولاً واوكد دائما انا إرادة الشعب الكوردي في كوردستان سوريا هي الأقوى ولن تنال منها كل الأنظمة الغاصبه لكوردسنان وعمل العصابات التي تخدم مصالحهم تلك الدول  .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* الحرب المدمرة التي استمرت 12 يومًا وصلت إلى “هدنة”. فما هي الخطوة التالية؟ هل سيتحقق ما يريده الشعب الإيراني ومقاومته، أي “الانتفاضة” و”الإطاحة بالديكتاتورية” في إيران؟ أين وما هي المعركة النهائية أو الحرب الرئيسية؟ هل هذه الحرب تقترب؟ من هو الفائز ومن هو الخاسر في هذه الحرب؟ ساحة الحرب! حتى الآن، ثبتت هذه الحقيقة: “الحرب الرئيسية”…

إبراهيم كابان تشهد سوريا اليوم تحولات دقيقة تعيد طرح أسئلة جوهرية حول مستقبل الدولة، شكل الحكم، والعقد الاجتماعي الذي يُفترض أن يحكم التنوع السوري المذهبي والعرقي والثقافي. وبينما تستعيد الأذهان تجربة العراق بعد عام 2003، حين قاد الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر عملية الانتقال نحو نظام سياسي جديد، يبرز اسم رجل الأعمال الأمريكي اللبناني الأصل توماس باراك كأحد العقول…

د. ولات محمد تشهد الساحة السورية منذ زمن تسابقاً محموماً بين فئة من المنتمين لمكونات المنطقة على النبش في صفحات التاريخ بغية الإتيان بأدلة وبراهين تثبت أصالة شعب معين في هذه الجغرافيا وطارئية شعب آخر، وذلك لتسويغ استئثار الأول بكل شيء وحرمان الثاني من كل شيء وإلغاء وجوده من الجغرافيا ذاتها والتقليل من شأنه الحضاري. والسؤال الذي يفرض نفسه في…

إبراهيم اليوسف هكذا كان الطريق إلى القدس! -أحدهم- يعود سؤال صلاح الدين والكرد، إلى الواجهة، من وراء سياج ذاكرة الشجاعة والخذلان. الخذلان من قبلنا بحق هذا العلم العملاق، لاعتبارات قرائية خارج السياق الزمني، ومفاد هذا السؤال هو: لماذا لم يؤسس القائد الكردي دولة لقومه لطالما أنه أسس هده الإمبراطورية مترامية الأطراف التي يتباهى بأجزاء منها سواه، بل منهم من ينطلق…