برقية تعزية برحيل «شيخ شامو شيخ نعمو» مستشار رئاسة الوزراء في حكومة إقليم كردستان العراق لشؤون الإيزيديين، ورئيس مركز لالش الثقافي.

السادة الأعزاء في رئاسة حكومة إقليم كردستان العراق المحترمين، 
السادة الأعزاء في مركز لالش الثقافي في إقليم كردستان العراق، 
ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة الشخصيّة الكردستانيّة الإيزيديّة، شيخ شامو شيخ نعمو، مستشار رئاسة الوزراء في حكومة إقليم كردستان العراق لشؤون الإيزيديين، ورئيس مركز لالش الثقافي. 
قدّم شيخ شامو، جهوداً كبيرة في خدمة القضية الأيزيدية الكردستانية، ودافع بقوّة عن مطالب الكرد الإيزيديين في كردستان والعراق، وعمل منذ البداية على دعم قضية التعايش المشترك والسلم الأهلي الكردستاني. 
كان الشخصيّة الكردستانيّة، شيخ شامو، مدافعاً ومناضلاً صلباً عن كردستان، وعن أهمية الوجود الإيزيدي في المجتمع الكردستاني في إقليم كردستان العراق، وبرحيله يخسر الشعب الكردي شخصيّة بارزة مُساهمة في قضية الشعب الكردي. 
إننا- مكتب ممثلية اتحاد كتاب كردستان- أوربا، في الوقت الذي نعزّي فيه برحيل شيخ شامو شيخو نعمو، نؤكد على إيماننا العميق بالمبادئ التي أطلقها ودعمها في كردستان، وأهمها حالة التعايش السلمي الكردستاني والدور الإيزيدي في الدفاع عن القضية الكردية، واستمرارنا على هذا المنهج الذي كان أحد أبرز رواده.
١٩ كانون الثاني ٢٠٢٢
مكتب ممثلية اتحاد كتاب كردستان في اوربا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس أنقذوا سوريا قبل أن تُطْبِقَ عليها الظُلمات، قبل أن تتحول إلى كيانٍ معلقٍ في الفراغ، تتقاذفه الرياح العقائدية والتجاذبات الإقليمية والصراعات العالمية. كيف لبلدٍ يمتلك إرثًا حضاريًا ضاربًا في جذور التاريخ أن ينحني أمام هذا الطوفان المريع من الابتذال الفكري والانحطاط الثقافي؟ كيف لشعبٍ كان يومًا مركزًا للحضارة والتنوير أن يُختَزل إلى مجرد متلقٍّ لفكرٍ…

درويش محما ظهور حزب العمال الكردستاني في اواخر السبعينات من القرن الماضي، هو أسوء ما حصل للكرد في تاريخهم المعاصر، وأفضل ما قد يحصل لهم في المستقبل القريب هو اختفاء هذا الحزب بكل فروعه ومشتقاته؛ وكلما سألني احدهم عن كيفية التخلص من هذه العاهة المستديمة التي اصابت الكرد في مقتل، كنت اقول: بقاء هذا الحزب من عدمه بيد انقرة….

كنت خلال يوم الجمعة 13/3/2004م مصاباً بكريبٍ شديدٍ، حين اتصل بي محافظ إدلب السيد حسين الهدّار رحمه الله، إذْ علم بأنّني مريضٌ، وأعلمني أنّه سيزورني في منزلي.. هيّأتُ نفسي كي أدعوه لتناول طعام العشاء في مطعم الشلال في حلب، وبينما نحن في طريقنا باتجاه المطعم، وردني اتصالٌ هاتفيٌّ من السيد سليم كبول محافظ الحسكة، رددتُ عليه، وراح يسألني الدكتور سليم:…

إبراهيم اليوسف عندما اغتصب الدكتاتور حافظ الأسد (1930- 2000) كرسي الحكم عبر انقلابه المشؤوم في 16 نوفمبر 1970، فإن موجة من الغضب هيمنت على سواد السوريين، ومن بينهم البعثيون الذين صعد إلى سدة السلطة عبر سلمهم، قبل أن يكسره لئلا يرتقي ويلحق به أحد. إلا أنه سرعان ما أعلن تغيير طائفته- على ما أذكر – لإرضاء السنة، وقد…