فلنقاوم جميعا ونترك الأدلجة والأحزاب وراءنا !

حواس محمود
ان نصل الى هذه الدرجة من التهديد والتنفيذ العدواني الاردوغاني ومعه مرتزقته من البقايا الداعشية معنى ذلك اننا في خطر حقيقي، نحن في معركة الوجود واللاوجود ، سابقا في تاريخنا الكثير من الدروس والعبر لكننا لم نتعلم للأسف دوما سياسيونا يتصرفون بشكل ارتجالي بحت والشعب نبع عطاء وتضحية وجرأة نادرة في التاريخ استطعنا ان نقضي على اخطر تنظيم في العالم مجانا والعالم يتفرج على مأساتنا ، الم يتعلم الكردي من أخطاء اجداده وآبائه ؟، لا استطيع ان اكتب المزيد من النقد واللوم فقد كتبت سابقا الكثير منه عبر صفحتي الفيسبوكية و المقالات ولكن العقل الكردي الحزبي السطحي الشعبوي لم يكن ليلحظ اشراقات العقل  ونقاط الحذر والانتباه من القادم المحدق بنا 
الان كما ذكرت لا وقت لجلد الذات وأتأسف لما يحصل، لنتعامل مع الوقائع الراهنة ونتحسب للقادم علينا ان ننسى كل الخلافات الفكرية والحزبية والسياسية ونتكاتف يدا واحدة ونستطيع ان ندير معركة عسكرية سياسية وإعلامية ان نتمسك بالأرض والعرض والكرامة الكردية وان نتوحد على حقنا في الوجود والحياة ككرد لهم الحق في ممارسة طقوسهم وعاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم وان يعيشوا على ارضهم التاريخية وان نحاول إيصال صوتنا الى اقاصي الدنيا ونشرح عدالة قضيتنا وتعرضنا للظلم والويلات والماسي عبر التاريخ . 
ترامب تخلى عن كرد روج افا بعد ان حقق مصلحته انا شخصيا لم أتفاجا وكنت قد كتبت مرارا ان هذا ممكن ان يحصل، لم يطلب الكرد وثيقة دولية لقاء خدمات انهاء التنظيم ترك ترامب المجال لأردوغان المتوحش ان يفتك بالكرد ومعه جيشه المتوحش أيضا ومرتزقة المعارضة واي معارضة لقد انهى الاخوان المسلمون ومعهم المتشددون الدينيون الثورة السورية المباركة وقضوا على حلم السوري بدولة ديموقراطية ومواطنة شريفة، هاهم في إدلب يتعرضون للموت من روسيا والنظام وهم يهاجمون الكرد ليحتلوا ارضهم ويسكنون بها هل هذه هي مبادئ الثورة السورية ؟ لقد شوهوا اسم الثورة السورية ليفوز بشار المجرم باستمرارية حكمه بمساندة ايران والميليشيات الشيعية وروسيا القيصرية الجديدة 
يدا بيد أيها الكرد في كل ساحات العالم ونستثمر التعاطف الدولي ولو الإعلامي معنا ونرفع فقط صور الشهداء والجرحى لنكسب عطف العالم وبالتالي انتصارنا على قوى الظلم والعدوان، وعلينا عدم رفع صور أي زعيم كردي مع احترامنا لهم لكن الان وقت التوحد ولو الشعبي بعيدا عن الأدلجة او التحزب .
وعلينا أن نتفاءل لأن شعبنا سبق أن مر بكثير من المآسي والحروب والتحديات ولكنه بقي على ارضه ولم يتم القضاء عليه انه الشعب الجبار لكن ينقصنا الحنكة السياسية والتوحد الشعبي 
قلوبنا تحترق ونحن نرى ما نراه والله من وراء القصد 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خورشيد شوزي الإعلام، بوصفه السلطة الرابعة (كما يسميه البعض) في المجتمعات الحديثة، لم يكن يوماً مجرد ناقل للأخبار، بل هو فضاء مفتوح تتقاطع فيه الحقائق مع المصالح، وتنصهر فيه الموضوعية مع التوجهات السياسية والأيديولوجية. في عالم مثالي، يُفترض أن يكون الإعلام حارساً للحقيقة، يضيء زواياها المظلمة، ويكشف زيف الادعاءات والتضليل. لكنه، في كثير من الأحيان، يتحول إلى أداة…

د. محمود عباس لا يمكن النظر إلى التحشيد العربي والإسلامي في دعم القضية الفلسطينية خارج هذا السياق، فكلما ازداد الخطاب العدائي ضد إسرائيل، ازداد بالمقابل دعم الولايات المتحدة وأوروبا لإسرائيل، وتحول الصراع من فلسطيني-إسرائيلي إلى صراع بين الغرب من جهة والدول العربية والإسلامية من جهة أخرى. فبدل أن يكون هناك صراع سياسي يتمحور حول إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، بات…

زاكروس عثمان الاتاسي تشطب الكورد من الوجود تحدثت هدى الاتاسي عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني العام في سوريا في لقاء تلفزيوني عن اعمال اللجنة سابقة الذكر وعن عدم مشاركة الكورد فيها، مبينة ان المؤتمر سوف يضم كافة الاطياف السورية، ولكنها ناقضت نفسها وكذلك كل ما اعلن حول آليات ومهام اللجنة، ففي الوقت الذي تؤكد فيه على ان…

بوتان زيباري أيتها الأرض التي شهدت مولد الحضارات، وارتوت بدماء الشهداء، وذرفت دموع الأبرياء… يا سوريا، يا أمَّ التاريخ وأخت الجغرافيا، كم حملتِ على ظهركِ من جراح، وكم احتملتِ في قلبكِ من أحلام! ها هي أصوات أبنائكِ تعلو من كل فج، تبحث عن خلاصٍ من ظلام الفوضى، وتنشد نورًا في ظل ديمقراطية تعددية، تلملم فيها شتات الهُويات تحت سماء…