قوات من الـ YPG تداهم منازل عدد من رفاق الحزب الديمقراطي الكردستاني وتقتادهم الى جهة مجهولة

تصريح:
 داهمت فجر اليوم الخميس 21/5/2015 قوات من الـ YPG منزل الرفيق محمد عبدو بن بلال (متزوّج) مواليد 1985 – قرية
جوبان / ناحية راجو, وهو ابن عم الشهيد علي سيدو… واقتادته إلى جهة مجهولة…كما
استكملت تلك القوات مخططها بمداهمة منزل المناضل جمال سيدو (قرية جقلمة) قرابة
الساعة التاسعة والنصف مساء اليوم, واحتجزت كلا من (المناضل المعروف جمال سيدو,
وولديه الرفيقين أحمد سيدو , ومصطفى سيدو (بارزاني) واقتادوهم إلى جهة مجهولة,
علما هذه هي المرّة الثالثة التي تتم مداهمة تلك العائلة…تأتي تلك الحملات
السيئة الصيت والمتكررة, وفق سياق تصاعدي من قبل إدارة الـ PYD للنيل من عزيمة رفاقنا, وصوابية توجّه حزبنا الديمقراطي
الكوردستاني- سوريا, ومواقفه السياسية..
إننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا (منظمة راجو) ندين
ونشجب بأشد العبارات.. تلك العمليات البربرية التي تستهدف رفاق وكوادر حزبنا,
والتوجّه العدائي والحقد المتنامي تجاه نهجنا نهج البارزاني الخالد.. إنّ
بإجراءاتهم التعسفية, وجو الرعب السائد, وخطواتهم اللامسؤولة.. التي أدت إلى زعزعة
السلم والأمن في قرانا ومدننا وأفضت إلى نتائج وخيمة, وكارثية, حيث أفرغت مناطقنا
من أبناء شعبنا الكوردي…وخاصة من الجيل الشاب, .. من هذا المنطلق ندعو المعنيين
إلى الكف عن سلوك ذاك المنحى العدائي, وإطلاق سراح رفيقنا فورا إلى جانب رفاقنا
المحتجزين (المحامي إدريس علو , وأحمد سيدو, وأحمد سينو..) وباقي الوطنيين
الشرفاء, وهم أولا وأخيرا مسؤولون عن أمن وسلامة رفاقنا المحتجزين, في العين ذاته نناشد
جميع القوى الكوردستانية, والوطنية, ومجلسنا الوطني الكوردي, والمنظمات الدولية
ذات الصلة, وكذلك برلمان كوردستان (عمقنا الكوردستاني) وبالأخص راعي قضيتنا
القومية الرئيس مسعود البارزاني, إلى التدخّل الفوري.. لوقف تلك الممارسات
العدائية بحق أبناء شعبنا الكوردي, وقضيتنا القومية… ووقف النزيف البشري الجاري
في مناطق كوردستان- سوريا ..
 عفرين 21/5/2015 
 الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا (منظمة راجو) منطقة عفرين

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يقتلع”الزور” الجزرأي القوة مثل كردي لقد بلغ العنف والتدمير مرحلة ما بعد الحداثة، فلم يعد مجرد أداة صراع بل تحول إلى نسق شامل، يعيد تشكيل الواقع وفق منطق القتل والفناء. إذ لم تعد الأسئلة الكبرى عن معنى السلطة والشرعية والوجود تجد مكاناً لها، لأن القاتل لم يعد مضطراً حتى لتسويغ جرائمه. إننا- هنا- أمام زمن…

عزالدين ملا عندما اندلعت الثورة السورية، كان أول مطالبها إسقاط نظام عائلة الأسد، الذي حكم البلاد بقبضة من حديد وحوّلها إلى مزرعة لعائلته وأزلامه. كانت هذه المطالب تمثل رغبة شعبية في التحرر من عقلية الحزب الواحد والفكر الشمولي، التي أدت إلى الاستبداد والديكتاتورية وقمعت الأصوات المخالفة. إلا أن المرحلة التي تلت سقوط النظام كشفت عن تحديات جديدة أمام بناء سوريا…

د. محمود عباس هل نستطيع أن نقول أن الفيدرالية لغرب كوردستان والنظام اللامركزي في سوريا باتا أقرب إلى السراب؟ ليس فقط بسبب رفض الدول الإقليمية لها خشية من تحولات كبرى قد تعيد تشكيل المنطقة، ولا لأن الفصائل الإسلامية المتطرفة مثل هيئة تحرير الشام وحلفائها لديهم من القوة ما يكفي لفرض مشروعهم الإقصائي، بل لأن الكورد أنفسهم، وهم القوة…

إبراهيم كابان لطالما شكّل الواقع الكردي في سوريا ملفًا معقدًا تتداخل فيه العوامل الداخلية والإقليمية والدولية، حيث تسعى الأحزاب الكردية إلى تحقيق مطالبها ضمن إطار وطني، لكنها تواجه تحديات داخلية مرتبطة بالخلافات السياسية، وخارجية متصلة بالمواقف الإقليمية والدولية تجاه القضية الكردية. فهل تستطيع الأحزاب الكردية في سوريا توحيد موقفها ضمن إطار تفاوضي واحد عند التوجه إلى دمشق؟ وما هي العوامل…