الصوت العراقي الأصيل – فائق الشيخ علي

توفيق عبد
المجيد

عرفناه من مواقفه
الموضوعية الجريئة عندما كانت المعارضة العراقية في الشتات تعمل للتخلص من
الدكتاتورية والشمولية، فقد كان غيوراً على مصلحة الشعب العراقي بكرده وعربه وسائر
مكوناته، لم تأخذه في قول الحق لومة لائم، ولازال مستمراً على مواقفه تلك، ورغم أن
معظم ما ذكره ليس بجديد إلا أنه يبشر بمستقبل واعد للكورد وهو الاستقلال عن
الاحتلال العراقي، ويعيد إلى الأذهان ما فعلته الدول التي توزعت كوردستان عليها بحق
الكورد من ممارسات لا تخلو من استعمال كل الأسلحة بما فيها الكيميائية، والاغتيالات
التي طالت زعماء الكورد، وهو الآن عضو في البرلمان العراقي عن القائمة الشيعية، وله
مني التحية والتقدير
وهذا أهم ما جاء في الفيديو الذي نشر على صفحات الفيسبوك (منقول)
البارزاني يرسم
الحدود بالدم، ويحرر فقط الأراضي الكوردية,
الكورد أعطوا الدم عندما دخلت داعش
(1600 شهيد)
علينا (شيعة, سنة) أن نغار من الكورد، ونبني بلدنا مثلما بنو بلدهم
كوردستان ,
ومصير الكورد بالسياسة الاستراتيجية بعيدة المدى بالأخير الكورد
طالعين طالعين من العراق )الاستقلال عن الاحتلال العراقي) الشعب الكوردي قدم الآلاف
من الشهداء (الملايين من الشهداء في الاجزاء الاربعة +1)هدمت قرى وضربت كوردستان
بالكيماوي، هذا الشعب هذه الارض كانت ملجأ لنا (كوردستان ملجا لكل شعوب الشرق
الاوسط) 
مسعود البارزاني قدم 8000 بارزاني من أسرته,
معاهدة سيفر، لوزان
وسايكس بيكو قسمت كوردستان الكبرى (تركيا, ايران, سوريا, العراق, لبنان, والاتحاد
السوفيتي _روسيا الاتحادية) الانظمة الديكتاتورية في المنطقة حاربتهم، قسمتهم
دمرتهم, السوريين حارمينهم حتى هذه اللحظة من الجنسية, العراق قاتلهم وضربهم
بالكيماوي, إيران من قاسملو وغيره (اغتيال القادة الكورد في كوردستان ايران) أما
تركيا عبدالله اوجلان حتى الآن في السجن ……………..
13/5/2015

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود شهدت منطقة الشرق الأوسط تحولات سياسية كبرى خلال العقود الأخيرة، وكان من أبرزها انهيار حزب البعث في كل من العراق وسوريا، وهو الحزب الذي حكم البلدين لعقود طويلة بقبضة حديدية وحروب كارثية اكتوت بها شعوب البلدين وشعوب المنطقة وخاصة كل من لبنان وإيران والكويت، ناهيك عن الضحايا الذين فاقت اعدادهم الملايين بين قتيل وجريح ومعتقل ومهجر، أدت تلك…

بوتان زيباري في عالمٍ يموج بين أمواج الآمال والظلمات، يقف العرب السُنة اليوم على مفترق طرق تاريخيّ يحمل في طياته مفهومات المسؤولية وجوهر الهوية. إذ تتساءل النفوس: هل ستكون سوريا جنة المواطنة المتساوية أم ميداناً لحروب أهلية لا تنتهي؟ ففي قلب هذا التساؤل تنبعث أنوار براغماتية تعلن رفض الوهم الخادع لإقامة دولة إسلامية، وفي آنٍ واحد تفتح باب السلام…

فرحان كلش بلاد مضطربة، الكراهية تعم جهاتها الأربع، وخلل في المركز وعلاقته بالأطراف، فمن سينقذ الرئيس من السلطة الفخ؟ أحمد الشرع يسير على حقل ألغام، كل لغم شكل وتفجيره بيد جهة مختلفة. في الإنتماء الآيديولوجي قريب من الأتراك، في منحى القدرة على دفع الأموال والبدء بمشروع بناء سورية في جيوب السعوديين، التمهيد العسكري لنجاح وثبته على السلطة في دمشق اسرائيلي…

أزاد فتحي خليل* منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011، شهد المجتمع الكوردي تحديات كبيرة واختبارات دائمة في ظل تلك الظروف المضطربة. لم يكن الصراع بعيدًا عن الكورد، بل كان لهم نصيب كبير من التداعيات الناتجة عن النزاع الذي استمر لعقد من الزمن. إلا أنه، في خضم هذه التحديات، برزت أيضًا بعض الفرص التي قد تعزز من مستقبلهم.