ممثلية إقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي تدين الخلاف الذي أثاره ممثلي حزبي (الوحدة، والبارتي/ نصرالدين ابراهيم)، في المجلس المحلي بعفرين

ناقشت ممثلية إقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي في سوريا، في اجتماعها
الاعتيادي المنعقد بهولير بتاريخ (8/3/2015)، الخلاف الذي أثاره ممثلي حزبي
(الوحدة، والبارتي/ نصرالدين ابراهيم)، في المجلس المحلي (ENKS) بعفرين، بسبب
إصراراهم على حضور اجتماعه المنعقد بتاريخ (5/3/2015) عنوة، وتجاهلهم لقرار الفصل
الصادر من المجلس الوطني الكردي بحق حزبيهم، وانتحالهم لصفة المجلس المحلي بعفرين،
وإصدارهم لبيان بإسمه.
إننا في ممثلية إقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي في
سوريا، في الوقت الذي نثمن فيه الحكمة التي تصرف بها ممثلو المجلس المحلي ( (ENKS
بعفرين تداركاً للموقف نظراً لحساسية المرحلة وخطورتها، فإننا ندين هكذا تصرفات غير
مسؤولة، وندعو مسببيها إلى الكف عنها، وعدم تكرارها.
هولير في 8/3/2015

ممثلية إقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي في
سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود شهدت منطقة الشرق الأوسط تحولات سياسية كبرى خلال العقود الأخيرة، وكان من أبرزها انهيار حزب البعث في كل من العراق وسوريا، وهو الحزب الذي حكم البلدين لعقود طويلة بقبضة حديدية وحروب كارثية اكتوت بها شعوب البلدين وشعوب المنطقة وخاصة كل من لبنان وإيران والكويت، ناهيك عن الضحايا الذين فاقت اعدادهم الملايين بين قتيل وجريح ومعتقل ومهجر، أدت تلك…

بوتان زيباري في عالمٍ يموج بين أمواج الآمال والظلمات، يقف العرب السُنة اليوم على مفترق طرق تاريخيّ يحمل في طياته مفهومات المسؤولية وجوهر الهوية. إذ تتساءل النفوس: هل ستكون سوريا جنة المواطنة المتساوية أم ميداناً لحروب أهلية لا تنتهي؟ ففي قلب هذا التساؤل تنبعث أنوار براغماتية تعلن رفض الوهم الخادع لإقامة دولة إسلامية، وفي آنٍ واحد تفتح باب السلام…

فرحان كلش بلاد مضطربة، الكراهية تعم جهاتها الأربع، وخلل في المركز وعلاقته بالأطراف، فمن سينقذ الرئيس من السلطة الفخ؟ أحمد الشرع يسير على حقل ألغام، كل لغم شكل وتفجيره بيد جهة مختلفة. في الإنتماء الآيديولوجي قريب من الأتراك، في منحى القدرة على دفع الأموال والبدء بمشروع بناء سورية في جيوب السعوديين، التمهيد العسكري لنجاح وثبته على السلطة في دمشق اسرائيلي…

أزاد فتحي خليل* منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011، شهد المجتمع الكوردي تحديات كبيرة واختبارات دائمة في ظل تلك الظروف المضطربة. لم يكن الصراع بعيدًا عن الكورد، بل كان لهم نصيب كبير من التداعيات الناتجة عن النزاع الذي استمر لعقد من الزمن. إلا أنه، في خضم هذه التحديات، برزت أيضًا بعض الفرص التي قد تعزز من مستقبلهم.