تصريح من بشار أمين (ابولورين) عضو هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي في سوريا ونائب سكرتير حزب آزادي

إن التصريحات اللامسئولة التي يطلقها البعض باسم المجلس الوطني الكردي في سوريا هي لاتمثل الإ رأي أصحابها, لإن المجلس الوطني الكردي في سوريا هو ائتلاف سياسي بين الاحزاب السياسية الكردية والفعاليات المجتمعية وقد تأسس في 26/10/2011 على أسس سياسية سلمية وهو يرفض حمل السلاح وليس لديه حتى الآن أي قرار بحمل السلاح أو التصدي لأية جهة عسكرية

كما اعرب المجلس عبر برامجه وأدبياته واعلامه المتواضع عن كونه واعتباره جزءاً لايتجزأ من الثورة السورية وحلفائها من المعارضة الوطنية والدول الأقليمية والمجتمع الدولي في هذا الاتجاه ولامصلحة لشعبنا الكردي في سوريا الا هذه الثورة وأسقاط نظام الاستبداد وبناء البديل الديمقراطي السياسي التعددي في دولة مدنية حديثة على طريق تحقيق شعار سوريا لكل السوريين وبكل مكوناتها القومية والدينية والسياسية
بشار أمين (ابولورين)
 عضو هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي في سوريا

 ونائب سكرتير حزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…