حركة الإصلاح تفتتح مكتبها في القامشلي

بحضور رفاق حركة الإصلاح وقياداتها وبمشاركة معظم القوى والأحزاب الكردية والعربية والآثورية افتتحت حركة الإصلاح-سوريا مكتبها الرئيسي في مدينة القامشلي.
وقال لقمان حسين عضو الهيئة التنفيذية للحركة ” لقد عملنا على مدى ثلاث سنوات منذ انطلاقة الحركة من أجل خلق حالة إصلاحية فعلية في المشهد السياسي الكردي في سوريا” وبارك حسين افتتاح المكتب بقوله “إن افتتاح هذا المكتب يأتي بمثابة انطلاقة جديدة للحركة ومن شأن هذه الخطوة أن تدفع برفاقنا نحو المزيد من المثابرة والعمل في سبيل تحقيق أهداف الحركة”.
من جهة أخرى أكد فيصل يوسف عضو الهيئة الكردية العليا والناطق باسم حركة الإصلاح على أن افتتاح المكتب جاء كحاجة حقيقية من أجل ضبط العمل التنظيمي للحركة وأن الحركة سبق وان افتتحت لها مكتباً في مدينة كوباني”.
وإلى جانب الأحزاب والقوى السياسية التي شاركت في الافتتاح فقد شارك عدد كبير من الشخصيات الوطنية والاجتماعية والفعاليات الاقتصادية والمجالس المحلية التابعة للمجلس الوطني الكردي من القامشلي وخارجها.
وحول هذه المشاركة أفاد محمد أمين عمر عضو الهيئة التنفيذية للحركة بأن “الحضور والمشاركة كان لافتا ومتميزا وهو دليل على أن الحركة تمكنت في الفترة القصيرة من عمرها من كسب الثقة واحترام الآخرين من خلال نضالها وجهود رفاقها في مختلف المناطق”.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…