تصريح صادر عن اجتماع المكتب التنفيذي لإتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا

بتاريخ 25/5/2013 عقد المكتب التنفيذي لإتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا جلسته الأعتيادية ,حيث بدأ الأجتماع بالوقوف دقيقة صمت أجلالا وأحتراما لأرواح شهداء الكرد وكردستان وشهداء الثورة السورية العظيمة وفي مقدمتهم عميد الشهداء الشهيد مشعل التمو.

الذي أغتيل برصاصات السسلطة الغادرة بسبب أرائه الحرة وشجاعته بالدفاع عن حرية الشعب السوري وكرامته و اصراره على نيل الشعب الكردي على حقوقه المشروعة في أطار سوريا حرة ديمقراطية لامجال فيها للقهر والظلم والاستبداد.
وتوجه الاجتماع بالشكر للوفد المشارك في أربعينية عزيز داوود وفي سنوية عبد الرحمن آلوجي.

ثم أنتقل الإجتماع لمناقشة جدول أعماله :
1-  بحث المكتب التنفيذي المستجدات على وضع الثورة السورية والحرب الدموية التي يخوضها النظام ضد الشعب السوري الأعزل ,الذي تمرد على الذل والخنوع ورفض العبودية .واستنشاق رياح الحرية التي دفع ضريبتها الشباب السوري من دمائه الذكية غاليا وتخلي المجتمع الدولي عن مساندة هذا الشعب لخلاصه من أعتى الدكتاتوريات في العالم .
2-  على الصعيد الوطني العام :رأى الاجتماع بإن الثورة تتجه للمزيد من التأزم والتعقيد بسبب تعنت السلطة وعدم استجابتها لمطالب الشعب السوري في الحرية والديمقراطية ويوم بعد يوم تتزايد أعداد الشهداء والجرحى والمعتقلين بشكل يومي وباتت الأوضاع تنذر بنتائج كارثية على مستقبل البلاد والشعب كما يجري الأن في مدينة القصير الباسلة وهذا يتطلب مزيدا من رص الصفوف لقوى المعارضة الوطنية الديمقراطية والخروج برؤية موحدة من شأنها المحافظة على وحدة المجتمع والسلم الأهلي ومسار الثورة واطمئنان مختلف أبناء سوريا ,وترد على هواجسهم بغية الأتيان بنظام ديمقراطي تعددي يقطع فيه مع كل ما يمت لنظام الأستبداد والشمولية وبما يتمتع فيه الجميع بحقوقهم متساوين بالحقوق والواجبات .
3- على الصعيد الكردي :أكد الاجتماع على أهمية وحدة الموقف الكردي في هذه المرحلة الحاسمة من عمر البلاد ولاسيما إسناد ودعم الحراك الشبابي الكردي الذي يقود الاحتجاجات في المناطق الكردية بامتياز في سياق الثورة السورية وتحييدهم عن التخندقات الحزبية الضيقة حيث أثبتوا وبجدارة مستوى عالي من الحس الوطني والكردي وتمكنوا من بناء أفضل العلاقات الأخوية مع المكونات السورية الأخرى بمختلف قومياتها وأديانها ورأى المجتمعون ضرورة التفاعل الإيجابي معهم باعتبارهم رافدا أساسيا من روافد الحركة الوطنية الكردية وإتاحة المجال أمامهم كي يأخذوا مواقعهم الطبيعي في المشهد السياسي الكردي والوطني عموما وكي يمارسوا دورهم القيادي في المجتمع دون عقبات .
4- قرر الاجتماع بالإجماع على أعفاء الدكتور إسماعيل حصاف عن مهامه التي كلف بها في كردستان العراق ولم يؤدي مهامه على الشكل المطلوب وسيعين مسؤلا جديدا عن قريب.
5- دعا الاجتماع للأفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والمخطوفين والمطالبين بالحرية والديمقراطية في عموم البلاد وعلى رأسهم جميل عمر ابو عادل , بهزاد دورسن , شبال أبراهيم , حسين عيسو وغيرهم.


عاشت سوريا حرة ابية .
المجد لثوار سوريا الشجعان .
الخلود لشهداء كرد او كردستان وشهداء الثورة السورية العظيمة وفي مقدمتهم عميد الشهداء الشهيد مشعل التمو .
  المكتب الأعلامي- اتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا

  25/5/2013 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…