الطالباني والبارزاني لايمكنهما البقاء من دون دولة قومية ، والدولة القومية التي ستتأسس في الجنوب ستجلب الإبادة العرقية

لقد أقاموا عرضاً على الـ”سينافيزيون” بمناسبة يوم الميلاد ، وأُلقيت كلمات ، لقد سمعت ذلك من الراديو.

كما جرت بعض الأحداث ، ما هو الوضع ، كيف حدثت ؟ وأين حدثت ؟ كم ألفاً من الجماهير كانت هناك عند الأحداث ؟ حسناً ، من هم ومن أين ؟.

ما هي حقيقة الوضع في “آغري” ؟ ما هو فرق الأصوات ؟ لقد مارسوا التحايل بكل تأكيد ، أليس كذلك ؟ لولا التحايل لحصلنا على أصوات كثيرة في “آغري” ، كانوا سيمنحون الأصوات لنا ، أليس كذلك ؟ أعتقد أنه حدثت إعتقالات ، سأتكلم عن أفكاري بشأن نتائج الانتخابات ، كانت هناك اعتراضات ، هل النتائج أصبحت قطعية ، كم بلدية تحقق النجاح فيها ؟ هل هي ثمانية وتسعون بعد الاعتراضات أيضاً ؟.
هل هناك تدني في المدن ؟ أم هناك ارتفاع قليل ؟ هناك ارتفاع قليل في المدن ، أليس كذلك .

ما هي نسبة الأصوات في “وان” ؟ ما هي الأماكن الأنجح ؟ ماهي الأصوات التي حصلنا عليها في “دياربكر” ؟ ماهي المناطق التي لم نحصل عليها ؟ أين كان أكبر نجاح ، وأين كان الفرق ؟ هل في هكاري ! ماهي النسبة هناك ؟ وكم في “باتمان” ؟ قليل ، كان يجب أن يكون أعلى من ذلك في “باتمان” .

ما هو وضع “وان” ؟ وماذا عن “بيتليس” ؟ وماذا كانت نسبة الأصوات في “موش” ؟ .

إثنان وأربعون تريليون !! وتوَّحدوا في كل مكان أليس كذلك ؟ لقد تحقق النجاح في “ايغدير” .

إنه أمر ملفت هناك ، عندما استبدل المرشح حزبه انقسم الطرف المواجه بالتساوي ، وفاز حزب المجتمع الديموقراطي DTP من بينهم .

هل هناك أماكن جديدة نجحنا فيها ؟ نجحنا في “ديغور” و “كاغزمان” التابعتين لـ”قارس” أليس كذلك ؟ هل هناك أماكن خسرنا فيها بفرق بسيط ؟ هل الفرق كبيرٌ في “حيلوان” ؟ أي إنه وضع قد يغيّر النتيجة .

منطقتنا “خلفتي” ماذا فيها ؟ .
لقد أخذوا كثيراً من المناطق بالتحايل في الانتخابات ، وتوزيع المال فيها بما في ذلك “آغري” و منطقتنا ، فهل هذه هي الديموقراطية ؟ .

أنت تقوم باستخدام كل أشكال إمكانيات السلطة ، وتقوم بتوحيد كل الأحزاب وكأنه حزب الدولة الأوحد ، وتدخل الانتخابات في مواجهة حزب كردي واحد !! .

هذا المفهوم غير سليم ، بل هو خطير .

ماذا حدث في “ديرسيم” ؟ أهل “ديرسيم” شرفاء .

لم يحدث هناك شيء على شكل حزبين أليس كذلك ؟ ماهي الأصوات التي حصل عليها حزب الشعب الجمهوري CHP ؟ ومن كان المتسابق الآخر ؟ وما هي المجموعات التي ساندته ؟ ها …نعم ،أصبح مدعوماً من الإتحاد ، تلك المجموعات شريفة .

ماهي الأصوات التي تم الحصول عليها ؟ وماذا كان فرق الأصوات ؟ ، هل حزب العدالة والتنمية AKP ؟ ماذا كان فرق الأصوات في “جيرميك” ؟ كيف حدث ؟ أي حزب ؟ هذا يعني أنهم توحدوا هنا أيضاً ، حدث ذلك في “جونغوش” أيضاً أليس كذلك ؟ هل هناك ردود فعل على ذلك ؟ .


أين تستمر العمليات العسكرية ؟ ماهو الوضع ؟ أين حدثت هذه ؟ وأين مات الجنود ؟ سمعت من الراديو أن أحد الكريلا فقد حياته .
فيما يتعلق بالصحة ، الكشف يجري يومياً ، والأمور الأخرى معروفة ، فالسيلان الأنفي نفسه مستمر ، ليس بمهم كثيراً .

يتذرعون بأن سبب عدم إعطائهم للتلفزيون هو عقوبات الانضباط ، ليس مهماً .

ربما يقولون بأنني لست مراقباً بالكاميرات ، هاهوذا كل شيء في الميدان .

لا تهتموا بهذه الأمور .
استمعت إل “أوباما” من الراديو ، يقول : الأمر يُحل بالأسلوب الديموقراطي ، وأنا سأتطرق إلى ذلك .

في الحقيقة إن هذه حرب على مدى قرنين ، يقال “السلام” ، كما أن “أوباما” يقول السلام ، السلام لوحده ليس له معنى ، بل يجب أن يقال : الحل الديموقراطي والسلام .

فبدون الحل الديموقراطي يستحيل السلام .

ويجب أن يكون اسم الكونفرانس “كونفرانس الحل الديموقراطي والسلام” .

وكنت قد تطرقت إليه بشكل موسع في مرافعاتي سابقاً .

هل قُرِأت المرافعات ؟ أعتقد أنها جاهزة للطبع ، ووُضعت على شكل كتاب .


يجب أن يتمحور الكونفرانس حول المبادئ الخمسة والمقترحات العملية الأربعة التي أوضحتها ، أنتم تعرفونها ولن أشرحها ثانية ، أهم ميزة لهذا الكونفرانس هي التالي : تتولد ممثلية للأكراد .

يمكن للطالباني أن يمثل الأكراد ، كما يمكن أن يمثلهم البارزاني ، أنا لا أريد أن أكون ممثلاً .

ولكن بشرط واحد : هو أن لا يكون الطالباني ممثلاً لوحده ، ولا أن يكون البارزاني ممثلاً لوحده .

كما أن PKK بمفرده لا يمكن أن يكون ممثلاً .

هنا الممثل الوحيد لجميع الأكراد هو المجلس ، هذا المجلس لن يكون على نمط المؤتمر الوطني الكردستاني KNK تماماً لأنه موجود في أوروبا ، وهو يشبه اللاجئين ، كما لن يكون على النمط الذي اقترحته من أجل منظومات المجتمع الكردستاني KCK أيضاً .

فمثلما تعلمون KCK هو مجلس شعبي ، بينما ذلك المجلس يجب أن يكون جامعاً بين نمطي KNK و KCK ، وأنا أسميه بـ”مجلس الشعب الوطني الديموقراطي”.

يجب أن يكون هذا النتيجة الأهم للكونفرانس ، فهذا هو وحدة لأكراد ، عدد أعضاء هذا المجلس قد يكون ثلاثمائة أو خمسمائة ، فهذا ليس مهماً وهم سيحددونه .

سيذهب الطالباني إلى تركيا ، يمكنه أن يلتقي بتركيا وبأوروبا ، ويمكنه المساومة ، كما يمكن للبارزاني أن يفعل ذلك ، وليس لدي اعتراض على ذلك ، ولكن عليهم أن يقوموا بكل ذلك على استقامة مطالب المجلس وسياساته .


ضمن إطار لقائنا اليوم ، وعلى استقامة المبادئ الخمسة التي أوضحتها سابقاً يمكن كتابة وإيصال رسائل إلى الطالباني والبارزاني ، بل يجب عدم نسيان سوريا ومحمود عثمان .

يجب القيام بالإعدادات اللازمة لهذا الأمر ، والذين سينضمون إلى الكونفرانس يكونوا من إيران ، والعراق ، وتركيا ، وسوريا ، وروسيا ، ولتُكتب رسائل دعوة إلى المسؤولين والمتنورين ، كما يجب كتابة رسائل إلى أوروبا لدعوتهم إلى الانضمام بصفة مراقب ، كما يمكن الالتقاء بـ”أحمد تورك” ، أبعث إليه بتحياتي ، ويجب إعلامه بهذا الأمر جيداً ، أعتقد أن الكونفرانس قد تأجل إلى شهر أيار ، أعتقد أنه سيُعقد مؤتمر المجتمع الديموقراطي ، هل يجري الإعداد له ؟ .


يمكن عقد مؤتمر المجتمع الديموقراط مع أواسط نيسان ، يمكن دعوة جميع رؤساء البلديات المنتخبين إليه ، كما يمكن شرح هذا الإطار لهم أيضاً .

إنني أهنئهم جميعاً وأتمنى لهم النجاح ، لقد أصبحت انتخابات البلدية ثورة ديموقراطية ، فليمارسوا عملهم على أسس البلدية الشعبية الديموقراطية ، أبعث بتحياتي إليهم جميعاً ، سأتطرق إلى موضوع الانتخابات المحلية والبلديات فيما بعد بشكل موسع .


بسبب سياسات انكلترا هذه الحرب مستمرة منذ قرنين ، بعد الحرب العالمية الثانية أي في عام 1946 انتقلت هذه السيطرة إلى الولايات المتحدة الأميريكية ، وهي الآن أيضاً مستمرة في هذه السياسات .

نحن لن ننزلق إلى لعبة الدولة-القومية .

في عهد “اليزابيث الثانية” توقفت انكلترا على ثلاث صِيَغ لحماية نفسها في مواجهة الهجمات الفرنسية الأسبانية ؛ الدولة-القومية ، الرأسمالية ، الثورة الصناعية .
الانكليز هم الذين قسموا كردستان إلى أربعة أجزاء عام 1918 ، وهم الذين جلبوا سياسة اللاحل عام 1920 في كونفرانس القاهرة .

ويجب حل القضية الكردية التي تركوها لسياسات اللاحل ابتداءاً من عام 1918 وبكونفرانس القاهرة في عام 1920 .

فقد كانت كل من فرنسا وأسبانيا تقول : “يجب أن نستولي على هذه الجزيرة أي انكلترا” .

وبالمقابل الانكليز دافعوا عن أنفسهم بالدولة-القومية ، والرأسمالية وبالثورة الصناعية في عام 1850 ، ثم قاموا بنشر هذا النظام في جميع أنحاء العالم ، وبذلك حطموا الهيمنة الفرنسية والأسبانية على العالم ، ووضعوها في أيديهم ، وسبب وصولهم إلى هذا اليوم هو نجاحهم في سياستهم هذه .

فبسياستهم هذه استطاعوا تفتيت جميع الامبراطوريات وفي مقدمتها الأسبانية والفرنسية ، وبما فيها العثمانية والنمساوية .

ونتيجة لكل ذلك أسسوا ثمانية عشر دولة-قومية في الوطن العربي وربطوها كلها بأنفسهم .

كذلك بالتدخل في قبرص ربطوا كلاً من تركيا واليونان بأنفسهم .

سموها ما شئتم سواء سياسة “ضرب الكلب بالكلب” أو “أهرب يا أرنب والحق به ياسلوقي” فإنها السياسات التي يطبقونها .

وعلى نفس المنوال الهند وباكستان ، قاموا بتقسيمها ثم أوقعوا بينهما بخلق قضية لهما وربطوهما بأنفسهم .

وكذلك آزربيجان-أرمينيا ، وجورجيا-ابخازيا-اوسيتيا ، و أفغانستان-باكستان و القضايا التي يشهدها كوسوفو والبلقان كلها نتيجة للسياسات الانكليزية ، وبهذا الشكل ربطوا كل هذه الدول بأنفسهم .
قبلي كان هناك “ماركس” ، ولن أطيل بشأنه .

فقد كنت قد قلت من قبل ، إن الإشتراكية المشيدة هي الحال الأخيرة للرأسمالية ، فقد انزلق الجميع “ماركس” و “لينين” و “ماو” إلى الألاعيب الانكليزية .

ثم نظروا إليّ ، فالانكليز شبّهوني بـ”ستالين” ، “لينين” ، “ماركس” ، “ماو” .

وتساءلوا : هل هو سوفييتي أم صيني ، ولكنني لا أشبه أحداً من هؤلاء ، فقد تجاوزتهم .

لقد جعلت من الاشتراكية العلمية أساساً لي ، وأدركت خطر الدولة-القومية ، وناهضتها .

ومصطفى كمال كان قد أدرك الألاعيب الانكليزية في العشرينيات ، وكان يطرح على الأكراد الحكم الذاتي في نيسان عام 1918 ، وقام بتأجيل هذا الأمر بسبب دعم الانكليز للتمردات .

فقد كان مصطفى كمال لا يقول بدولة-قومية في تلك المرحلة ، بل يقول بالجمهورية والحكم الذاتي للأكراد ، وقام الانكليز بدعم ثورة الشيخ سعيد في مواجهته ، بينما الشيخ سعيد لم يكن قد فهم في تلك المرحلة سياسات الانكليز وانزلق إلى هذه الألاعيب ، وبهذه الألاعيب تحوّلت الجمهورية إلى دولة-قومية ، وبسبب هذا المفهوم لا زالت الحرب مستمرة حتى اليوم.


سمعت أنهم يريدون إغلاق Roj tv .

يريدون إسكات صوت الشعب ، هذا أمر خطير جداً ، بسبب النقاشات الدائرة بشأن Roj tv نهضت كل أوروبا ، وأقاموا القيامة ، وهذا ممكن من أجل الشرق الأوسط أيضاً إذا أرادوا .

تعلمون أن الاتحاد الأوروبي بدأ باتحاد من أجل موضوع الفحم ، ثم وصل إلى المستوى الراهن .

وأنا أيضاً أقترح “اتحاد الماء والزراعة” فيما بين دجلة والفرات ، فبهذا الشكل يمكننا جعل تراب ميزوبوتاميا خصيباً ، بل يمكن ضم “اتحاد الطاقة” إلى هذا الاتحاد ، أي البترول أيضاً .

يجب أن يضم هذا الاتحاد إيران ، العراق ، سوريا ، والأكراد في هذه الدول وتركيا .

ولن يعترض أحد على هذا الأمر ، لأن الخلاص يكمن فيه ، فمن سيعترض ولماذا ؟ .

فبذلك ستُحل كل القضايا أيضاً ، والذي يعترض هوعميل انكليزي يجب التشهير به ، إذا كان الأوروبيون يطالبون بالديموقراطية عليهم دعم هذا الأمر ، فأنا أقول بـ “الاتحاد الديموقراطي الشرق أوسطي” في الشرق الأوسط مقابل الاتحاد الأوروبي .


إقتراحي من أجل الأكراد والشرق الأوسط يشبه ما اقترحه “تشومسكي” .

وهو الحل الذي تطلع إليه كل من “تشومسكي” يهودي الأصل و”إدوارد سعيد” من أجل إسرائيل وفلسطين .

كما تعلمون أفكار “تشومسكي” و “إدوارد سعيد” تتوازى مع أفكاري .

لم أكن قد قرأت من قبل لـ”تشومسكي” ، وفيما بعد وجدت أنه كاتب قريب من أفكاري .

عندما ذهبت إلى روسيا غزاني العملاء اليهود ، كانوا يفورون ، وكان “آرييل شارون” قد جاء إلى موسكو في ذلك الوقت ، فكروا ، إلى موسكو!! .

قال لي اليهود آنذاك “لنخفيك ، ونخبئك” بينما أنا لم أهتم ولم أبالي .

فربما كانوا سيقّطِعونني ويمزقونني ويرموني في مكان ما .

فهدفهم كان القضاء عليّ ، فلم أثق بهؤلاء .

“موسكو” المهيبة كانت عاجزة أمام هؤلاء ، وكذلك كل أوروبا واليونان كانت عاجزة أمام هؤلاء .

لقد أدركت هذا الأمر ، وعندما ذهبت إلى اليونان كانوا قد أعدوا العدة مسبقاً ، فقد تم إعداد الطائرة التي ستقلني قبل يومين .
في عام 1806 فتح عبدالرحمن باشا الباب للانكليز في السليمانية ، هذا السياق الذي بدأ بعبدالرحمن باشا ، استمر مع البرزنجي والشيخ سعيد والبارزانيين في عام 1946 .

ثم امتد إلى الطالباني ، ولا زال هذا مستمراً في يومنا ، لقد توجهوا إلى PKK وإليّ أيضاً ، ولكنني أدركت ذلك ، وما يحاولون تأسيسه الآن في الجنوب هو الدولة-القومية الفيدرالية ، يهدفون إلى خلق دولة صغيرة تابعة في الجنوب ، الدولة-القومية من إختراع وفعالية انكلترا والولايات المتحدة ، فبهذه الطريقة سيطروا على العالم ، وقبل الإتيان بي إلى هنا استطعت تجاوز ذلك بنضال كبير ولو كان صعباً .

فوضعُ كل من “نابليون” و “مصطفى كمال” معروف في مواجهة الانكليز .

نابليون أيضاً بقي مثلي في جزيرة ، واستطاع التحمل لخمس سنين ثم انفجر .

أما أنا فأقاوم منذ عشر سنين .


أريد لفت الانتباه إلى موضوعٍ مرة أخرى ، ما سيتأسس في الجنوب هو دولة-قومية فيدرالية .

كل من الطالباني والبارزاني لايمكنهما البقاء من دون دولة-قومية ، والدولة-القومية التي ستتأسس في الجنوب ستجلب الإبادة العرقية ، وهذ أمر خطير جداً ، تعلمون أنهم جعلوا من صدام وحشاً ، ورأيتم كيف يقتلون ويمزقون في غزة ، ولهذا السبب ألفت الانتباه إلى خطر الدولة-القومية .

وإقتراحي هو الحل الديموقراطي ، ويمكننا تسميته بالكونفيدرالية الديموقراطية .
الكونفيدرالية الديموقراطية تعني مجموع كل المجموعات الديموقراطية ، إتحاد المرأة الديموقراطية ، إتحاد الشبيبة الديموقراطية ، المؤسسات الديموقراطية ، الاتحادات الثقافية والاقتصادية والسياسية ، كلها يجب أن تأخذ مكانها فيها .

هذا الاتحاد ليس انفصالاًعن الـ”ميثاقي ميللي” ، ولكن على الأكراد على التخابر ببعضهم البعض ضمنه ، ويجب أن تزول الحدود من بينهم ، هذه الحدود ليست حدود وحدة الدولة-القومية ، وإنما يجب أن تكون هناك وحدات ديموقراطية على أسس اجتماعية ، وسياسية ، وثقافية واقتصادية .

فحتى لو أرغمونا على الإنفصال فنحن لن ننفصل .

نحن مع الحل السياسي الديموقراطي ، يجب أن نتحدث عن ذلك للجميع ، للإعلام والمتنورين والجميع .

والجميع يجب أن يعرف هذا ، وليتم نقاشه .

حتى جريدة “حرّيت” كانت تكتب مقالاً بهذا الشأن .

إذا لم يتحقق الحل الديموقراطي فإنهم سيحولون ميزوبوتاميا إلى جهنم ، ولن تكون في ذلك فائدة لأحد ، ولست أنا المسؤول عن ذلك .
إنني أنادي السيد رئيس الوزراء ، ويمكن نقل هذا إليه ، بل ليس رئيس الوزراء وحده وإنما للمعارضة أيضاً ، وأقولها لـ CHP أيضاً ، إذا لم يتم التقرب إلى هذا الكونفرانس ضمن الإطار الذي ذكرته ، وإذا تم التقرب منه بهدف التصفية ، وكنت قد قلت من قبل انتخابات تموز ، وها قد أجريت الانتخابات المحلية ، وكان PKK قد قال بفترة حتى حزيران ، ونحن سنلتزم بهذه الفترة ، فإن ظهر موقف ضمن هذا الإطار الذي شرحته ،فإن الجميع سيسعدون به . نحن لسنا مع الانفصال ، بل مع الحل السياسي الديموقراطي ، وبذلك ستتم الحيلولة دون الاشتباك وهدر الدماء ، ويتحقق الخلاص والرفاه ، ولن يعترض أحد على ذلك .
كما أقول لـ PKK في هذه الفترة ، يجب أن تستمر أجواء توقف العمليات ، فهذه المرحلة تشبه آذار 1993 كما قلت ، وعليهم أن يحولوا دون حدوث الأخطاء التي حدثت في تلك المرحلة ، وأن لا يعطوا الفرصة لأحداث تشبه مقتل ثلاثة وثلاثين جندياً ، وقصدي من وقف العمليات هو أن لا يقوموا بعمليات مدروسة ومخططة مثل آكتوتون(بيزليه) .

فليتحكموا بأنفسهم ، ولكن يجب أن يحموا أنفسهم أيضاً ، أي أن يمارسوا دفاعهم المشروع ، فإن هاجموهم فليدافعوا عن أنفسهم حتى النهاية .


ابعث بتحياتي إلى “مانديلا” ، يمكن للمحامين أن يكتبوا رسالة باسمي إلى “مانديلا” ، ويمكن أن تتضمن انفتاحي بشأن الكونفيدرالية الديموقراطية ، فطروحاتي معروفة ، يمكن سردها في الرسالة .


انتُخب أحد أفراد أسرة “كوكوغلو” أليس كذلك ؟ ماذا كانت مهنة “عائشة” ؟ هل هي ماهرة ؟ أبعث بتحياتي الخاصة إليهما ، كما أبعث بتحياتي الخاصة إلى أسرة “قاراسونغور” والأصدقاء الآخرين في “بينكول” .
أعتقد أن “آرام” أُصيب بوعكة صحية ، ألم يصعد المسرح ؟ وعكته ليست جدية أليس كذلك ؟ فليهتموا به على أفضل وجه .

ولينتبه هو إلى صحته ، متى سيذهب ؟ يمكن الالتقاء به .

أبعث إليه بتحياتي الخاصة مرة أخرى ، وأتمنى له العافية ، وأبعث بتحياتي إلى “سليم صاداق” ، سأقيم الانتخابات البلدية فيما بعد .
AKP و CHP يرمون على بعضهما البعض ويتلقفان ، هو يصف بايكال بالدناءة وبايكال يرد عليه بشتيمة ، يشتمون بعضهم البعض ثم يتحالفون ضد الأكراد في الانتخابات .

هناك ستة أحزاب ولكن لا يشاهد أحدها في انتخابات المنطقة (الكردية) .

بل يدخلون الانتخابات ضد الأكراد كحزب واحد ، فمن جانب حزب واحد ، ومن الجانب الآخر ستة أحزاب متحدة ! هل هذه هي الديموقراطية ؟ أسألوا “أردوغان” ، هل هذا هو مفهومك للديموقراطية ؟ إنهم يوزعون النقود وما إلى ذلك ،ويشترون الأصوات بالتريليونات ، ويتوحدون هكذا في مواجهة الأكراد ، هل يليق هذا بتركيا ؟ .
يأتون بالكتب ، وكذلك المجلات ، أستلمها من حين لآخر .

الآن بين يدي كتاب “Hobsbawn” أقرأه ، لم يرسلوا كتابين من كتبه ، أحدهما “القومية” والآخر”الثوريون” غير موجودان ، يمكن إرسالهما .

هناك رسائل آتية من السجون ، استلمت ثلاثين من سبعين رسالة ، تلقيت رسائل كثيرة من سجن “سيرت” ، ربما رفيق من سجن “أرضروم” يود معرفة ما إذا تلقيت رسالته أم لا ، اسمه “صلاح الدين إلما” ، استلمت رسالته ، فليرتاح باله ، كما تلقيت رسالة “سعاد غوكآلب” .

وهناك رسائل كثيرة ، أبعث بتحياتي الخاصة إليهم جميعاً ، فليقوموا بتثقيف أنفسهم .
أبعث بتحياتي إلى أبناء شعبنا .

طاب أيامكم .

         8  نيسان  2009 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…