هاهي روجين قد انفصلت عن TRT6 إن الذين لايتحملون قيام امرأة بتقديم خبر أو إثنين بشكل حر لن يعترفوا بأي ميدان حر للكردايتي

هذا يعني أن النقاشات مستمرة بكثافة ، هل للمجلس بنى مؤسساتية راسخة ؟ السلام عمل صعب وجاد ، إنه صعب كالحرب ، هل يعرفون هذا الأمر ؟ أقولها مرة أخرى ؛ إنني أرى كونفرانس السلام مهماً ، وأحييه على ما يقوم به ، يجب عليهم أن يكونوا منظّمين بشكل قوي في كل مكان من تركيا ، فهل لديهم تنظيمهم القوي على ذلك النحو ؟ وهل يصلون إلى الأوساط المختلفة بشكل كافي ؟ إن الكفاح من أجل السلام أمر صعب ، ويتطلب قوة الإيديولوجية وقوة المعنى ، فهل يمتلكون القوة الإيديولوجية الكافية وقوة المعنى ؟ كما أن الكفاح من أجل السلام يتطلب ممارسة عملية مذهلة إلى جانب التراكم الثقافي النظري ، مرافعاتي وخاصة التي كتبتها مؤخراً تفتح الطريق أمام فهم هذا الأمر بالمعنى الإيديولوجي .

وأنا أقدم مرافعاتي هذه إليهم أيضاً ، هل يستطيع مجلس السلام الوصول إلى كل الأوساط بما يكفي ؟ هل لديهم تنظيمهم الواسع الكافي ، وهل ينضمون إلى هذا العمل من الصميم ؟ هل كان هناك انضمام إلى الكونفرانس من الأوساط المختلفة .
“الإرهابي أوجالان” ها !! في الحقيقة هؤلاء لا يريدون رؤية الحقائق ، هناك الكثير مما قمنا به من أجل الحل السياسي ، إنهم يقولون “غاندي ….غاندي” ولكن الأكراد قاموا بما يفوق على ما قام به “غاندي” بعشرة أضعاف من أجل السلام ، ونحن عملنا من أجل السلام هنا .

وهناك قرار KCK بعدم الهجوم حتى تموز القادم ، ويبدو أن هذا الوضع سيستمر على هذا النحو حتى أواخر آب .

ولكن في هذا السياق أنا لم أفهم موقف الحكومة وخاصة السيد أردوغان بشكل نقي ، هذا الأمر سيُفهم ضمن السياق .

صحيح أنا قلت بأنني سأكشف عن خريطة طريق السلام من أجل السلام في آب ، وقطعت وعداً لشعبي في هذا الموضوع ، وأقوم بالتركيز عليه وسأقوم بما يتطلب ، ولكن ضمن هذه الفترة هناك خسارة ست وثلاثين شخصاً ، لقد ماتوا شباباً ، وأنا أحزن كثيراً لموتهم ، و لا أحتمل موت الكريلا ولا الجنود .

وأكرر هنا مرة أخرى ، عندما نقول عدم الاشتباك فذلك لا يعني أن لا يمارسوا دفاعهم المشروع ، فلا يُنتظر من أحد أن يبقى مكتوف الأيدي في مواجهة العمليات العسكرية ، وأنا أسعى من أجل أيقاف هذا الموت .

فمن قبل ذكرت مرات عديدة ، ووجهت نداءات إلى السيد أردوغان قائلاً : تعال لنوقف هذا الموت .

ولكنني لست واثقاً من ديموقراطية السيد أردوغان ، فهو ليس بصادق ، ويخطو خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الوراء .

أقول كل هذا للسيد “جواد أوناش”(مستشار MIT) أيضاً ، إنني أكافح هنا بضراوة من أجل فتح السبيل أمام السلام ، وأنا تحت الضغوط الكبيرة لهذا الأمر ، إلى درجة أكاد أعجز عن النوم في الليالي ، والحقيقة “جواد أوناش” يعلم هذا .

إن شعبي مرتبط بي ، ولكن على الشعب أيضاً أن يعمل كثيراً ويكون متيقظاً جداً في هذه المرحلة .

نحن نجهد من أجل مسار الحل ، ولكن إذا تم فرض التصفية فإن نتائجها ستكون ثقيلة جداً ، وستبقى مسؤولية هذا الأمر في عنق أردوغان ، فهو الحكومة .

الهدف من تلك التصفية لن يكون تخلي PKK عن السلاح فقط ، بل سيعملون من أجل القضاء على كل التنظيمات السياسية التي خلقها الشعب ، وعلى الإرادة .

وأقول بأن ذلك أمر خطير جداً .
من هنا أوجه ندائي الصريح إلى السيد أردوغان والسيد “بايكال”(رئيس حزب الشعب الجمهوري CHP) ، ويمكن أيضاً نشره باسمي : نحن لسنا معارضين لمبادئ بدايات الجمهورية ، كما لسنا معادين لمصطفى كمال ، فهو مؤسس هذه الجمهورية ، وكان يريد في عهده منح الأكراد حكماً ذاتياً واسعاً اعتماداً على الانتخابات .

ودستور عام 1921 يتناول هذا الأمر ، ومصطفى كمال هو من يريد هذا الأمر .

ولهذا نحن نبدي الأهتمام بمبادئ بداية الجمهورية .
هنا تماماً أريد أن أقول ما يلي : لا أريد التكلم كثيراً بحق رئيس الوزارة ، ولكن ما يُمارس لا يمكن ممارسته حتى لا في المونارشية التي هي حكم الفرد ، ولا حتى في الأوليغارشية ، إنك لا تعطي أي اعتبار للبرلمان الذي انتخبه الشعب ، تجلسان كشخصين لتصدرا القرارات بحق مصير الشعب دون أن تعطوا أي اعتبار لإراداتهم ، إنها الديكتاتورية ، ولن تستطيعوا خداعي ، ولن تستطيعوا تفسيرها بأية ذريعة ، يقول أردوغان : “إنها نقطة انعطاف تاريخية” ، وهو مرغم على شرح ذلك لشعبه ، فهو يتحمل المسؤولية عن ذلك ، فلا يمكنك أن تجلس وتتخذ القرارات ، وتعتبر حكومتك والبرلمان لا شيئاً ، فهذا الأمر غير موجود حتى في الديكتاتورية .

إنني أخمّن ماجرى نقاشه هناك ، وهو ليس سراً كبيراً بالنسبة لنا ، فقد جعلوا الأكراد موضوعاً للمساومة .

أي أن أردوغان جعل من الأكراد موضوعاً للمساومة ، وقال يمكنك القيام بالعمليات العسكرية .

إنهم يساومون بحقي ، علماً بأنهم ليسوا مستقلين كما يُظن .

الناس في هذه البلاد لا يستطيعون فهم كثير من الأمور ، وعندما لا يفهمون ، لايستطيعون التحليل ، وعندها يعجزون عن خوض الكفاح الصحيح .
دعوى “أرغنكون” مستمرة ، ولكن في الحقيقة هؤلاء هم الشريحة الصغيرة المنتهية التي أفلست من “أرغنكون” ، فلا زال سبعين بالمائة من “أرغنكون” على رأس العمل ، وكنت قد ذكرت من قبل بأن ماضي “أرغنكون” في الحقيقة يمتد إلى القديم جداً ، وله ثلاثة أطوار ، الأول : من عام 1905 إلى عام 1918 ، حيث كان هناك “الاتحاد والترقي” ، وبعدها كان هناك احتمال التحرر فيما بين 1920-1925 في مرحلة تأسيس الجمهورية ، وهي مرحلة حرب التحرير ، وهناك دستور 1921 ، ولكنهم قاموا بفرض الحصار على مصطفى كمال .

أما الطور الثاني : فيبدأ من عام 1925 وحتى عام 1944 ، حيث تمت معايشة مرحلة الحربين العالميتين .

وفي هذه المرحلة تم الإلتزام بسياسات كل من الولايات المتحدة وانكلترا .

أما “أرغنكون” الثالث : فقد ابتدأ من أعوام 1944 وصولاً حتى عام 2007 .

فبعد لقاء أردوغان مع الولايات المتحدة ، سحبت الولايات المتحدة دعمها لـ”أرغنكون” ، حيث توجهت نحو تصفية كل دوائر الحرب الخاصة ، ولكن من الخطأ الاعتقاد بأنه تمت تصفية “أرغنكون” تماماً .

وفي الحقيقة لحزب العدالة والتنمية AKP “أرغنكون”ها ، وكذلك CHP و MHP (حزب الحركة القومية) لهما “أرغنكون”هما ، كما للأكراد أيضاً “أرغنكون”هم .

فـ”أرغنكون” ليس ضمن الجيش فقط كما يُظن ، فهناك الـ”أرغنكون” المدني أيضاً ، وهم رجال أقوياء أكثر مما يعتقد .

في تركيا لم يكن “عدنان مندريس”(رئيس وزراء جرى إعدامه عام 1961) يدري لماذا يُعدم ، وكذلك تم إعدام “دنيز غيزميش”(زعيم حركة يسارية أعدم عام 1972) ورفاقه ، ولم يكونوا يعرفون سبب إعدامهم تماماً .

ومات “محسن يازيجيوغلو”(رئيس حزب يميني متطرف مات في حادث هيليوكوبتر في آذار الماضي) وليس معروفاً لماذا قُتل .

إن هؤلاء يفعلونها بمنتهى المهارة .

فقد قاموا بمحاولات إغتيال نحوي عشر مرات على الأقل ، بهدف القضاء عليّ ، ولكن موتي كان أخطر عليهم من بقائي ، ولهذا السبب أنا موجود هنا اليوم ، يسألون عن وضعي الصحي ، يجب فهم ذلك أيضاً على هذا الأساس .


رأسمال انكلترا وإسرائيل يقف وراء هؤلاء ، فإسرائيل منذ ظهورها منشغلة بنا ، فهم يرونني عقبة أمام مصالحهم ، في إحدى المقابلات الصحفية مع “كنعان أفرين”(رئيس انقلاب 12 أيلول 1980 ثم رئيس الجمهورية) في الثمانينيات قال : “ها نحن لدينا مشروع GAP فماذا لدى آبو ؟” ، عندها قمت بالتدقيق في مشروع GAP(مشروع جنوب شرق الأناضول) ،إنهم يوصلون الماء مباشرة بقناة واحدة إلى “حرّان” ، عندها فكرت ، مادام الجفاف يسود كل مكان “سروج” و “بوزوفا” و “ويرانشهير” بل حتى “ماردين” لماذا لا يروونها ، بل يأخذون الماء بقناة واحدة إلى “حران” مباشرة ؟ .

تعلمون أن “حرّان” مهمة لدى اليهود ، والأسم يأتي من أسم “هارون” أخو سيدنا إبراهيم .

إن GAP مشروع إسرائيلي ، قاموا به مباشرة من خلال مجموعة “دوغوش” ، فالرأسمال اليهودي كان من خلفها مثل “سيتي بانك” و “غارانتي بانك” ، وكانت مجموعة “إنكا-كوج” قد اشترت أراض شاسعة من قبل ، ولا زالوا يضمون أراض جديدة كل سنة .

وهكذا مسألة حقول الألغام لأربع وأربعين سنة ، سيحدث ما يريده هؤلاء مهما قال القائلون ، فلا يتظاهروا بالمعارضة وما شابه ذلك .

سيأخذون الأرض من بين أيدي الأكراد ، وهذا ما يفعلونه بالشعوب دائماً ، حيث يجعلونها في وضع المتسولين .

يتحدثون عن الناموس والأعراف وما شابهها ، في الحقيقة قلة الناموس الكبيرة هي هذه .

فهم يحكمون على الأكراد بالعمل في كل أنحاء تركيا ، وعلى الفتيات الكرديات بنات الرابعة عشرة بالعمل أجيرات ، بل حتى إنهن راضيات بالعمل كأجيرات ولا يحصلن عليه ، ونحن نكشف عن كل هذا ولهذا لا يحبونني .


إن هؤلاء قد توافقوا مع AKP ، ويطورونها بشكل مخطط ومذهل ، فهاهي الإمارات العربية أيضاً تشتري أراضي واسعة بأموال البترول ، ويحاولون أن يكونوا مؤثرين من خلال SP(حزب السعادة) .

هذه الشركات أسماؤها تركية ، ورأسمالها يبدو تركياً ، ويظهر كل شيء على أنه محلي مائة بالمائة ولكنهم مرتبطون بالرأسمال الأجنبي تماماً .

واليوم يظهر هؤلاء أيضاً ، فقد قامت هذه الشركات بإغلاق آلاف الدونمات من الأراضي ، وهي بأسم هؤلاء في حقيقة الأمر .

أنا كوني من “أورفا” ، ونتيجة لقيامنا بتطوير النضال ابتداء من تلك المنطقة في الثمانينيات ، تحامل علينا العرب وإسرائيل ، ورأتني إسرائيل تهديداً وخطراً عليها منذ البداية ، وما جرى في انتخابات “أورفا” والوضع المزري فيها هو لهذا السبب .

العرب التقليديون فازوا بالبلدية فيها من خلال حزب السعادة ، ويحاولون أن يكونوا أكثر تأثيراً .

فقد ظهر هذا الأمر خلال الانتخابات الأخيرة .

إن AKP ليس حزباً إسلامياً كما يُظن ، بل هو “إيفانجيلي” إسلامي ، أقولها بالمعنى الإسلامي الذي تقبله المسيحية ، فكما تعلمون هناك “إيفانجيليون” في أوروبا وأميريكا أيضاً .

إسلاموية حزب السعادة هو إسلام عربي تقليدي ، وهذه الإسلاموية تهمشت واستُبعدت بعض الشيء ، ولا تحظى بالقبول في الوقت الراهن ، ولهذا تم دفع إسلاموية حزب السعادة جانباً ، بينما إسلاموية AKP لاقت مصادقة إسرائيل والولايات المتحدة كمفهوم إسلامي “إبفانجليستي” ، ولكن كلاهما معاديان للأكراد ، ويحاولان الاستيلاء على أراضيهم من أيديهم .
كفاح السلام يتطلب الجدّية والنشاط كثيراً ، والمواقف النظرية فقط لا تكفي .

أنا الآن أقوم بالتركيز على إقتراح الحل بشأن هذا الأمر ، وسأبدأ بكتابته قريباً بسرعة كبيرة ، وسأتقدم به إلى الحكومة والجيش و KCK والشعب الكردي .

ولا أريد التحدث كثيراً الآن ، ولكن سأطبق هذا كجهد أخير مني إنطلاقاً من مسؤوليتي التاريخية .

وفي الحقيقة فإنني مستمر في هذا الكفاح  من أجل السلام بمنتهى التصميم منذ خمسة عشر عاماً رغم كل الضغوط الجارية عليّ .

لقد حاولت أن أكون جواباً لجرأة “أوزال”(تورغوت أوزال رئيس تركيا قتل في عام 1993 بسبب مواقفه من القضية الكردية) .

ففي تلك المرحلة حاولت فهم هذه الأمور بعض الشيء .

ففي الحقيقة ليس “أوزال” فقط ، بل وصلتنا بعض الأخبار من داخل الجيش أيضاً ، مثل : “إذا انهار السقف فنحن جميعاً سنتحطم تحته ، الجميع يتصالح ، والعالم يتصالح فلماذا لا نتصالح نحن أيضاً ، الأكراد والأتراك عاشوا معاً على مدى تاريخهم ، وهناك أخوة عمرها ألف سنة ، وعلينا أن لا نقضي عليها ، رغم كل شيء لم يتجابه الشعبان” .

وأنا أبديت الإهتمام بكل هذا الكلام .
أنا أقوم بتحجيم هذه الحرب منذ خمس عشرة سنة ، وفي الحقيقة فعلنا ذلك منذ 1993 بمسارات وقف إطلاق النار ، وإلا كان بإمكان الكريلا أن يطوِّر ممارسة وحرباً مختلفة جداً ، كما أن مواقف “قارادايه” و “كيفيريكوغلو” و “أوزكوك” (رؤساء أركان سابقون) كانت إلى جانب فتح المجال أمام السياسة ، يذكر “مصطفى بالباي” (صحفي شهير معتقل في قضية أرغنكون) في يومياته بحق “أوزكوك” : ” هو شخص واحد، بينما نحن تسع وتسعون ” ، وقد كان “أوزكوك” يقوم باستعراض الجرأة في مواجهة هؤلاء ، فيمتطي الطائرة الحربية والغواصة بمفرده ، حتى أنه كان يجلب طعامه من البيت خوفاً من التسميم ، ومن قبله كان مواقف كل من “قارادايه” و “كيفيريكوغلو” أيضاً إلى جانب فتح المجال أمام السياسة ، ونحن دائماً منحنا الفرصة لهذا الأمر وقمنا بما يقع على عاتقنا ، واليوم نعطي الفرصة أيضاً .

أما إذا لم يقيّموا هذا ، ويجعلوه وسيلة للتصفية ، ويقولوا من جديد : إنهم يفقدون قوتهم ، ويتعرَّضون للانحلال ، وسنسحقهم ونقضي عليهم ، و”سنجدهم ونبيدهم” ، عندها سأقول للشعب الكردي : ” افعلوا ما يناسبكم ، السلام لن يتحقق” ، وليس عندي ما أستطيع القيام به من هنا بعد الآن ، كما أن ظروفي غير مناسبة فيزيائياً ، كما أن إدارة التنظيم من هنا غير ممكن لا حقوقياً ولا سياسياً ، وهكذا إذا استمروا بعد الأول من أيلول في القول : “سأذهب وأبحث عنه حتى أجده وأقضي عليه” ، فإن هذه الحرب ستتصاعد ، وعندها لن يبقى شيء اسمه مدينة أو ريف أو سهل أو جبل أو ماوراء الحدود أو أمامه .

كما أنني سأقول عندئذٍ لـ PKK : اتخذوا قراراتكم بأنفسكم ، فلديكم تنظيمكم وإدارتكم ، وأنتم قرروا شكل الحرب التي ستخوضونها .

وهاهم يجتمعون في دياربكر ، اتخذوا قراركم بعد الآن بأنفسكم .

وإذا كان لديكم حل سلمي مختلف فأنتم الذين ستقومون به بذاتكم ، أقول هذا كخبير اجتماعي ، وأقوم بالتشخيص كإنسان علمي اجتماعي ، فهذا تشخيص اجتماعي ، وأتوقع ما يمكن أن يحدث ، فربما يقولون سنقضي عليهم قضاءً مبرماً ، وسنزيلهم مثلما حدث للـ”تاميل”  ، وربما يحدث ذلك ، ولكن العكس هو أن يحدث انضمام قوي إلى الكريلا ليصل تعدادهم إلى خمسين ألفاً ، وهناك الكوادر القدامى ، وكذلك الكوادر من المرتبة الوسطى ، والكوادر الشابة ، وسيحققون انطلاقة قوية .

وكنت قد تحدثت عن هذا الأمر من قبل للجنرالات في التحقيق ، حيث يمكن أن يحدث هذا أو ذاك .


وأقول للكريلا : إذا صعدت الجبل دون أن تجيد الحرب فإنك ستموت ، وأنت المسؤول عن ذلك بالكامل .

إنني أخوض كفاح السلام منذ خمسة عشر عاماً بشكل يجعل “غاندي” صفراً على الشمال ، ولكن إذا لم يتحقق فيجب عليكم أيضاً أن تخوضوا نضال حماية وجودكم وحريتكم ، وإن لم تخوضوه فستموتون ، فالهدف يجب أن يكون حماية الوجود والحرية .

فقد بات هذا الأمر بالنسبة للأكراد حرب الوجود والدفاع الذاتي .


إنني أقوم بالتركيز على إقتراحاتي للحل بشأن الأول من أيلول ، وسأتناول الأمر بنقاش ماضي السلام الذي كتبته بهذا الشأن ، وتقدمت به إلى المحكمة من قبل في مرافعة من 125 صفحة ، ولم يتم إعطاءها للمحامين ، حيث ناقشت هذه الأمور كلها .

فليست لدينا مشكلة مع الحدود ، ولا نقول شيئاً بشأن دولة الأمة والدولة الواحدة والعلم الواحد والبنية الموحدة ، كما لا نتعرض للبنى الوحدوية .

هنا سأطالب بفتح الميدان الديموقراطي من أجل الأكراد ، فقط بحقوق الأكراد في التنظيم الحر ، وعدم التدخل في الساحات والإدارات التي يحددونها بالانتخاب الحر ، فأنا سأرسم خريطة الطريق حتى نهاية آب ، وسأتقدم بها إلى الحكومة وإلى PKK ، وبعدها سأنسحب ، فلا معنى لتأليهي ، فأنا لست إلهاً .

هناك “APOLLON” إله الحرب ، أما أنا “آبو” ولست “أبولون” ، وأنا لست قادراً على القيادة الفعلية من هنا ، لا سياسياً ولا حقوقياً ، وفي إقتراحاتي للحل سأناقش مجال حرية الأكراد .


في هذه المرحلة يجب خوض السياسة بمنتهى الجدّية ، هاهو أردوغان ، لماذا لا يلتقي بـ”أحمد تورك” ؟ ويتذرع بموت تسعة جنود نتيجة انفجار لغم سبباً لعدم لقائه ! بينما “أحمد تورك” ليس له علم بكل هذه الأمور .

إنك لا تلتقي بأحمد تورك وتهدف إلى إنهائه سياسياً ، وتحاول سحق أحمد تورك .

فماذا ستكسب إذا سحقت أحمد تورك ؟ .

إن أردوغان لا يُظهر موقفاً ديموقراطياً متكاملاً ، بل يلقي خطوات لتمرير يومه ، بينما الكفاح من أجل السلام عمل جاد ، وأنا لا أقول هذا من أجل السيد رئيس الوزراء فقط ، بل من أجل الجميع ، وأقولها للسيد أحمد تورك أيضاً ، ولـ DTP وللمثقفين ولـ KCK .

فعليهم التخلي عن التصرفات بشكل يخدم تمرير يومهم .

فالسلام عمل جاد ولا يتحقق بخطوات تلقى لتمرير اليوم والتصرف كمن يمضي وقته .

فأنا خضت كفاح السلام منذ خمسة عشر عاماً بمنتهى الجدية .

أردوغان يقول إنها تآمر ، بينما التآمر الحقيقي هو ما جرى في “هكاري” ، وذاك الذي يضرب رأس الطفل بأخمص السلاح ، تعلمون أن من فعل ذلك كان عنصر شرطة يرتدي بذلة الكوماندو ، ذلك هو أرغنكون الحقيقي ، وقائد انضباط الفرقة الذي فهم أن إرتداء ملابس الكوماندو هو تآمر ، قام بزيارة الطفل في المستشفى ، والحقيقة هم أيضاً يعرفون هذا الأمر ولكنهم لا يكشفون عنه .

إن ذلك الذي ضرب رأس الطفل بالأخمص هو إمتداد لأرغنكون داخل الأمن ، هذا ما يجب أن يُكشف عنه فهو المتآمر ، وفي نفس اليوم جرت عملية استهدفت DTP ، واستخدمت هيئة الأركان مقولة “شعب تركيا” ويقول “هم ليسوا أعداء بالنسبة لنا وإنما مجرمون”.

إن قيام النيابة العامة في دياربكر بهذه العملية ضد DTP في نفس اليوم الذي صدرت فيه هذه التصريحات من هيئة الأركان العامة أمر ذو معنى ، بينما كان هناك من لا يريد العملية ضد DTP ، ولكن قاموا بها ، والمسؤول عن موت الجنود التسعة الذي وطأوا اللغم ، هو من أرسلهم ليطأوه ، وفي الحقيقة يجب الالتزام بالحذر في مواجهة التآمر في هذه المرحلة ، وليس واضحاً ما سيحدث بعد شهرين.


ربما ليسوا قادرين على التحكم التام داخل الجيش أيضاً ، فحتى عدم خروج القادة ليلاً على النطاق المحلي يمكن أن يحول دون موتهم ، ففي هذا الموضوع يجب على هيئة الأركان الالتزام بالحذر نحو هذه التصرفات ، فالقرار المنفرد بعدم الاشتباك لا يكفي ، حيث يستحيل الحيلولة دون ذلك من جانب واحد ، فقد تمت معايشة هذه الأوضاع في السابق أيضاً .

عندما دخل PKK إلى “ماردين” لأول مرة ، كانت هناك عملية جرت في قرية Pecenek، عندها قلت : ما هذا النمط من الكريلا ؟ وما هذا المفهوم في الممارسة ؟ ولم أستطع النوم لعدة أيام لهذا السبب ، وبعدها بحثت ووجدت أن “جميل إيشيك”(هوكر) هو الذي قام بتلك المجزرة باسمنا ! وحدثت مثل تلك المجازر التآمرية في “سيواس” أيضاً .

أمور لا تُصدّق ولكن ماجرى في قرية Bilge التابعة لـ”ماردين” تآمر مذهل .

شخص واحد من ضمنهم تظاهر بالموت ووجد أن الشخص الذي أمطرهم بالرصاص هو قريبهم الذي تناول معه الكباب سوية في دياربكر قبل يوم ، وكلاهما من آل جلبي ، وفيما عدا ذلك يقول المختار قبل وفاته : “لا تتجنوا على PKK ، إن من أمطر علينا الرصاص هم أقاربنا ” .

ولو لم ينكشف التآمر بهذا الشكل لكانوا رموا بمسؤوليتها على عاتق PKK .

ولا زالوا قادرين على القيام بمثل هذه التآمرات باسمنا حتى الآن ، يجب الالتزام بالحذر في مواجهة هؤلاء .

يجتمع المؤتمر في دياربكر ، يمكنهم ممارسة السياسة مع ملاحظة كل هذه الأمور ، فليعملوا على مدى أربع وعشرين ساعة ، ويمكن للأوساط من خارجنا أن تأتي وتعبر عن نفسها هنا .

فليؤسسوا اللجان حيث يجب عليهم العمل بدون انقطاع ، وأن يكونوا في اجتماع دائم .
في الحقيقة هناك تحالف ثلاثي سري معادي للأكراد فيما بين تركيا و سوريا وإيران ، حتى ولو لم يحظ بمصادقة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ، ورئيس الوزراء العراقي متورط في ذلك أيضاً ، بل إن رئيس الوزراء العراقي المالكي أسوأ من صدام في عداء الأكراد ، ويجب على الأكراد رؤية هذا الخطر الكبير ، فإن استهدفت هذه الدول الأكراد فإنها ستعمل من أجل تفتيت الوجود السياسي والاجتماعي لكل الأكراد ، وليس PKK فقط .

ولكن البارزاني والطالباني لا يفهمان هذا الأمر ، وأنا أحذرهم بشدة ، كما يمكن إيصال رسالة بأسمي تتضمن هذا التحذير أيضاً إليهما .

فإذا لم تستطيعوا رؤية هذا الخطر فلن يبقى أي شيء في أيدي الأكراد ، لا في الجنوب ولا في الشمال ولا في سوريا ولا في إيران .

تقولون مكاسبنا الموجودة في العراق ، هي أيضاً ستذهب من أيديكم ، فالقضية ليست كركوك فقط ، يقال كركوك ولكن إذا سارت الأمور بهذا الشكل فلن يبقى شيئاً من الموجود الآن بين أيديكم .

ولهذا السبب طلبت من الأكراد عقد كونفرانس كردي ، وطالبت بتحقيق الوحدة الكردية ، وكنت قد وضعت صيغة لهذا الأمر من قبل حيث قلت المبادئ الخمسة والمقترحات العملية الأربعة ، ولن أكررها الآن ، ويمكن تجاوز هذا الخطر بتحقيق الوحدة الكردية في مواجهة التحالف الإيراني التركي السوري .

إن مشروع الإستقلال الذاتي الديموقراطي سيحقق حل قضايا الحرية للأكراد في جميع الأجزاء ، وللسريان والشعوب الأخرى القاطنة في المنطقة .

ولأجل تفعيل ذلك يجب إقامة كونفرانس كردي في أقرب فرصة .
هل بث TRT-6 مستمر ؟ يُراد ابتداع كردايتية مزيفة من خلالها ، فهاهي “روجين” قد انفصلت عن TRT-6 .

إن الذين لا يتحملون قيام امرأة بتقديم خبر أو إثنين بشكل حرّ لصنع البرامج ، لن يعترفوا بأي ميدان حرّ للكردايتية .

فماذا يمكنك أن تمنحه للأكراد بهذا التوجه ؟ بهذا لا يمكنك سوى محاولة ابتداع كردايتية مزيفة .

والشخص الذي يرأس هذا التلفزيون من عشيرة الـ”شيخان” .

إنه يجيد عدة لغات ، مثلما يجيد “العبرية” كثيراً ، وليست له أية علاقة بالكردايتية حقاً ، وكانت لديه بعض الميول القوموية في السابق .

أما الآن فيحاولون ابتداع كردايتية مزيفة من خلال هؤلاء لأشخاص الذين ليست لديهم أية علاقة بالكردايتية ، فمثلما تم ابتداع أتراك ليست لهم أية علاقة بالتركياتية ، يحاولون صنع كردايتية مزيفة أيضاً.
ماذا عن أوروبا ؟ هل انضم الأصدقاء الأوروبين إلى المؤتمر والكونفرانسات التي عُقدت ؟ ، وكيف كان الانضمام ؟ ومن رئيسها القرين ؟ ماذا هناك بعد ؟ هل Roj tv مستمر في بثه ؟ لماذا أُغلقت جريدة Gunluk ؟.


حسناً ، هذا مفهوم .

إنهم في الآونة الأخيرة بدأوا من جديد بتقطيع الصحف وفرض رقابة عليها قبل إعطائي .

هذه هي الجريدة مؤرخة في 2 أيار ، وهكذا كانت جرائد الأول والثالث من أيار .

يبدو أنهم لا يريدون أن أكون متابعاً للأخبار حتى يقومون باقتطاعها قبل إعطائي .

كما لا يعطونني بعض الكتب ، يمكنكم كمحامين القيام بالاعتراض بهذا الشأن .

هناك الرسائل التي وردت من السجون .

رسالة وردت من رفيقة شابة حسبما فهمت ، من سجن “باقركوي” تقول : “سأكون أسعد إنسانة إذا علمت بوصول رسالتي إليك ” ، اسمها “كولناز” … استلمت رسالتها ، ولتستمر في الكتابة ، فقد كانت رسالتها جيدة ، ولتستمر في تثقيف ذاتها ، أبعث إليها بتحياتي ، بلغوها باستلامي لرسالتها .

ومن “آديامان” …….، ومن “أرضروم” استلمت رسالة “ياشار جينباش” .

كما استلمت ملاحظة مقتضبة من “آيسال دوغان” ، سيدة باسم “إينجي روج” تكتب لي رسائل ملفتة عن التحول إلى آلهة ، أعتقد أنها في سجن “ميديات” .

كما استلمت رسالة “شادية ماناب” من سجن “ميديات” وكانت تتكلم عن “إينجي روج” بعض الشيء.


أعتقد أن هذه السيدة في الخمسينيات من العمر ، وعاشت في ألمانيا ، ولديها طفلان ، إنها شخصية خيالية بالنسبة لي ، ويمكن إعلامها بأنني أحاول معرفة شخصيتها الحقيقية من خلال رسائلها .

و”توركان إيبك” تريد الذهاب إلى سجن “ميديات” .

أود التقدم باقتراحين للرفيقات في سجن “ميديات” ، الأول : كانت هناك ملحمة “ماردوك-ديامات” ، فليقمن بالبحث في ملحمات بابل والتركيز عليها .

والثاني : أن يقمن بنقاش التحول إلى إلهة .

كانت هناك رفيقة من الخارج “فاطمة سونماز” ، استلمت رسالتها ، إنها تكتب بنمط كأنها تتلقى الخبر من الغيب .

كما استلمت رسائل من سجن “سيرت” ، أبعث بتحياتي إليهم جميعاً.


أبعث بتحياتي إلى شعبنا في “موش” ، وقد فازوا في انتخابات رئاسة البلدية هناك ، فأبعث بتحياتي إلى رؤساء البلدية هناك .


تحياتي للجميع ، طابت أيامكم .

     10 حزيـــــــــــران 2009

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…