ببالغ الأسى والحزن العميق سمعنا نباء رحيل محمد المحترم لقد كان محمد أبو خالد مناضلاً صلباً خط طريق الكردايتي منذ نعومة أظافره في أصعب المراحل والكل شاهدعلى ذالك وكان مثلاً للأخلاق والتواضع والكرم وحبه لأبناء ألشعبه الكردي لهذا كان وفاته خسارة كبيرة للجميع0
باسم عائلة مصطفى سمكمو وأقاربه نعزي الأخ خالد وعائله وأصدقائه
أن لله وان إليه لراجعون
لك أنت وحدك أبا خالداً
لك أنت أيها العزيز الذي رحلت دون وداع، تركت لنا الهم والحزن و كل الآهات، أحاول أن أتذكر بعضاً من الماضي القريب، الماضي الذي كان يجمعنا في غرفتك المطلة على الشارع لنصغي إلى نصائحك، التي لم تكن تفارقك، أحاول أن أُمجدك ببعض الكلمات، ولكن الكلمات تعجز عن التعبير فأنت أكبر من يصفك بعض الحبر أو تيك القصاصات.
لا أعرف ربما كنا نشعر بقدوم هذه اللحظة فكان الحديث عنك مشوقاً مع الزملاء، كلما حاولت أن أؤكد أنك رحلت، لا أصدق، فقد تركت كنزاً من القيم والأخلاق أتذكرك كلماتك في أيامٍ عصيبة جداً، أيام اعتقال الأستاذ خالد مع زملائه الستة، تجرأت في حينها أن أواسيك بالألم الذي تشعر به، ولكني اصطدمت لأنك كنت فوق المواساة، لا تزال تلك الكلمات تتردد في أذني حتى الآن عندما قلت لك الصبر لكم باعتقال الأستاذ خالد فكان ردك حاسماً، بأن تشعرني إنك جبلٌ عظيم لا تحتاج لمثل هذه الكلمات فقلت لي ” خالد ليس أفضل من زملائه ” وأكدت بالمثل الكوردي الشهير الذي نفتخر به ككورد:
berxê nêr jibo kêrê ye
أبا خالد لعمري إنا عرفناك ليس أباً لأطفال فقط، بل عرفناك أباً للقضية كان ألمك على شعبك عميقاً وحزنك عليهم وتشردهم، وهمومهم التي لا تنتهي، رحلت وتركت كل هذا الهم لمن؟.
ستبقى في ذاكرة شعبك أيها العزيز أيها الحكيم، وداعاً
لا يسعني إلا أن أقول لأخي ورفيق دربي العزيز خالد بأن أمانة الوالد في عنقك فأنت بكره وأنت الذي حملت الراية في حياته أكملها بكل أخلاص بعد وفاته.
الصبر والسلوان لأهل الفقيد ولزوجته و كل أفراد عائلته
مسعود حامد : فرنسا
———
رسالة تعزية
ببالغ الحزن و الاسى تلقينا نبا وفاة الرفيق والاخ المناضل محمد ابو خالد في احد مشافي دمشق صبيحة يوم الاثنيين في 01-06-2009 بعد تعرضه لنوبة قلبية، كان الرفيق ابو خالد شخصية وطنية بارزة وعلم من اعلام مدينة د يركا حمكو كرس سجل حياته في النضال السياسي والتنظيمي فقد انضم الى صفوف الحركة منذ بدايات تاسيسها وتابع المشوار باستمرار حتى اخر لحظة من حياته ، لقد كان المرحوم قريبا من هموم شعبه ومدافاعا عنيدا عن حقوقه ، شغل مناصب مسؤولة عديدة خلال مسيرته النضالية والتنظيمية حتى انه ترك مسؤولية منظمة حزبنا بداية الثمانينات بملء إرادته ايمانا منه بالشريحة المثقفة كان يطالب دائما بافساح المجال للجيل الجديد من اجل تشجيع الكادر وتطوير مواهبه من اجل خدمة القضية كان يرفض احتكار المسؤولية ويدعو الى ضرورة التغير في الحياة التنظيمية وبالرغم من صعوبة الحياة وظروف المعيشة القاسية الى انه لم يترك ساحة النضال ولم يتقاعس يوما عن المشاركة في المناسبات القومية والنضالية الا وكان ابو خالد حاضرا فيها ، فقد تعرض الى الاستجواب والملاحقات الامنية المتكررة من قبل اجهزة الامن في ديريك خلال مسيرته النضاليه ، كما انه سجن خلال انتفاضة اذار وعذب كثيرا بسب دوره ونشاطه المتميز في دمشق هاجر ابو خالد من ديريك الى دمشق سعيا وراء لقمة العيش لأولاده بعد ان ضاقت به ظروف الحياة مثل الكثير من ابناء شعبنا وبالرغم من ذلك لم ياخذ التشاؤم والياس مكانة لديه بل كان دائما متفائلا نحو المستقبل حتى انه كان يشجع اولاده على العمل النضالي والنشاط الحزبي وكم كان فخورا دائما باعتقال ولده رفيقنا خالد الذي غادر وطنه كردستان سوريا الى كردستان العراق بعد اطلاق سراحه من السجن حيث بقي فيها لمدة سنتين.
فأننا في منظمة اوروبا لحزبنا يكيتي قد فقدنا رفيقا عزيزا ومناضلا صلبا وشخصية كردية عاصرت الاحداث وساهم فيها كثيرا حتى انه رافق اجيالا في النضال ، فانه برحيله شكل خسارة كبيرة لعائلته وحزبنا ولشعبه واصدقائه وبهذه المناسبة الاليمة نقدم تعازينا القلبية الى عائلته في دمشق ونجله الرفيق خالد في كردستان العراق ، سائلين المولى ان يتغمده فسيح جناته ولنا جميعا الصبر والسلوان.
حزب يكيتي الكردي في سوريا – منظمة اوروبا
05-06-2009
yekitiparti@googlemail.com
——–
بمزيد من الحزن والاسى تلقينا نبأ وفاة الشخصية الوطنية الكردية ابو خالد اثر نوبة قلبية في دمشق
والمغفور له كان له مواقف نضالية ووطنية من خلال مراحل حياته وتجربته الطويلة ضمن صفوف الحركة الكردية في سوريا وبهذه المناسبة المحزنة والاليمة لا يسعنا الا ان نقدم تعازينا الحارة الى الاخ خالد على وكافة اهله واقرباه ونسال الله ان يتغمد الفقيد فسح جناته ولاهله الصبر والسلوان
وان لله وان لليه راجعون
اللاجئين الكورد السوريين في مخيمي – قامشلو ومقبلى
دهوك – كوردستان
——–
بحق حزنت كثيرا فور سماعي نبا وفاة صديقنا المرحوم ابو خالد لقد عرفته كمناضل مخلص وطنيا بامتياز لقد كرس جل عمره لخدمة قضيته العادلة دون ان يعير اي اهتمام او خوف من النظام واجهزته القمعية عملنا معا في منظمة ديريك كان مثالا للمناضل يخدم الكوردايتي بكل ما لديه كان بيته مفتوحا للجميع اتقدم باحر التعازي الى شعبنا والى اهله
محي الدين حسين سويسرا
——–
الاخ خالد علي المحترم
الخالة ام خالد الحنونة والاخت اسيا وجمبع افراد العائلة
ببالغ الاسى والحزن تلقينا نبا وفاة والدكم المغفور له ابا خالد
الذي كان مثلا للنضال والعطاء في سبيل غيره
في هذه المناسبة الاليمة لا يسعنا سوى التقدم لكم باحر التعازي القلبية
راجين من الله تعالى ان يسكنه فسيح جناته
وان يلهم الاخ خالد في غربته الصبر والسلوان مع جميع افراد العائلةا
عزالدين حسين
مريم يوسف-المانيا
——–
لقد تعرفت على هذا الشخص الكريم الشهم و الوفي لقضايا وطنه و شعبه من خلال الاستاذ فؤاد عليكو.
لقد كان لي شرف اللقاء بأبو خالد في دمشق اثناء احدى زياراتي هناك فكان المخلص الوفي في استقبالي و ذهبنا معا من اجل مساعدة عائلة منكوبة بعد انتفاضة 2004 و قد شرح لي وقتها المناضل ابو خالد ظروف اعتقاله و اساليب التعذيب الوحشية التي استخدمت ضده من اجل انتزاع اعترافات منه بالقوة و لكن فشلوا في ذلك .
كما روى لي المرحوم عن ظرف المساجين الآخرين و شبه لي حملة الاعتقالات التي جرت بعد انتفاضة 2004 مثل معتقل كوانتانامو او سجن ابو غريب في العراق.
حيث افاد المرحوم رحمة الله عليه و على التراب الغالي التي تحتضن جسده الطاهر بأنه و في مرات كثيرة كان يتم تعرية كافة المساجين الكرد و بشكل مهين و دون احترام للعمر او التقاليد المتبعة مع المساجين في منطقتنا.
و في احدى الجلسات حلف الخالد ابو خالد الحاضرين و ناداهم ان يقسموا اليمين بحدوث هذه الفضائح مع المساجين الكرد بعد انتفاضة 2004 فأقسم الجميع بأن ما يرويه ابو خالد حدث بالفعل في السجون السورية و حصرا مع المساجين الكرد.
فألف رحمة على ترابك الغالي يا ابا خالد و اسكنك الله فسيح جناته
بدرالدين عرفات
——-
ببالغ الحزن والالم تلقينا نبا وفاة المغفور له ابو خالد رحمة الله عليه باسمي اتقدم الى اسرة الفقيد واصدقائه باخلص ايات العزاء سائلا المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهمكم الصبر والسلوان
——-
الأخ خالد على المحترم…
عندما اخبرني أحد الأصدقاء في الساعة الواحدة من ليلة الاثنين–الثلاثاء نبأ وفاة أبا خالد، غضبت وحزنت طويلا في تلك الليلة.
والحزن على شخص مناضل وعامل هو أحق حزن…
تعازيي القلبية الحارة إلى الأخ خالد وعائلة المرحوم الكريمة.
أخوكم:
كاميران إبراهيم
هولير/ كردستان
——-
ظروف المعيشة -كما المئات من أبناء الجزيرة- للذهاب الى دمشق سعيا وراء لقمة العيش التي أصبحت عزيزة على الفقراء في جزيرة تفيض بالبترول والذهب الأبيض والحبوب المختلفة..
أعزي زوجته الصبور على معاتاة طويلة معه وتحملها عبء تربية عدد من الأولاد..أعزي اولاده جميعا وعلى رأسهم خالد ..
وكل ذويه وأصدقائه ورفاقه…داعيا الله ان يتغمده برحمة منه..ويلهم ذويه الصبر والسلوان
إنا لله وانا اليه راجعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
محمد قاسم-ديرك
——–
إلى الأخ والصديق خالد علي..
عرفت خالد علي قبل أن أراه، و قبل أن تجمعنا الأقدار في مكان واحد وعلى بقعة واحدة، حين قرأت في إحدى جرائد الحركة الكردية قبل هجرتي من سورية خبراً عن مطالبة خالد أثناء إعتقاله ومن ثم محاكمته أمام محكمة أمن الدولة بدمشق بالتكلم باللغة الكردية وتوفير مترجم ليقوم بنقل ما يقوله للقضاة إلى اللغة العربية، هذا رغم إتقانه للتحدث والكتابة باللغة العربية.
وحين جمعتنا هجرتنا فيما بعد في هولير وفي أول لقاء بيننا ذكرت له معرفتي به من قبل، وكيف أنني أقدر هذا الموقف ولا أنساه أبدا.
ثم تعمقت صداقتنا وبات أقرب شخص لي في مكان يكون الكل بعداء عن بعضهم البعض، حيث لكل همومه وآلامه وأماله.
وياما حدثني كأخ عن كيفية إعتقاله وظروف السجن والتعذيب البشع الذي تعرض له والإهانات الكثيرة التي مورست بحقه وحق رفاقه في السجن ، خاصة من قبل سيء الصيت والأخلاق علي مخلوف، وعن الاصدقاء والمواقف والأحداث التي مرت به في فترة إعتقاله التي دامت أكثر من عامين ، وعن مواقف والده المرحوم الشجاعة والمشجعة له ولبقية رفاقه أمام محاكم النظام.
وأدركت دون أن يقول-فهو يشمئز من الشعارات و المديح و الثناء مثلي- أنه بقى و هو خلف قضبان السجن خالد الذي أعرفه، صامداً مبدئيا لا يهاب شيئا و بريق العنفوان يملأ عينيه.
وقبل يوم أو يومين سمعت نبأ وفاة والده، فلم أستطع إخباره بهذا الخبر وأنا أعرف ما يعانيه سلفا من جميع النواحي و هو الذي لا يملك شيئاً سوى بطاقة صغيرة مهترئة مكتوب عليها كلمة ” لاجىء”….كردي لاجىء في كوردستان.
قلت: فليسمع بالنبأ- والأنباء السيئة لديها أجنحة- من أي كان ولا يسمعه مني.
إتصلت به وتحادثنا بشكل إعتيادي وعرفت فيما بعد أن وقت وفاة والده إمتلكه ضيق في صدره وصداع في رأسه ولربما علم دون أن يعلم أن ثمة شيء عزيز قد رحل، ولأن أشياء كثيرة قد رحلت، لم يدرك خالد ما الذي جرى.
مات أبو خالد إذا! مات دون أن يتمكن خالد من رؤيته والقاء نظرة أخيرة على بعضا من دمه وروحه وجسده…مات ولخالده من الهم ما يكفيه لتجاوز أيامه كأغلب المبدئيين ها هنا!…
حين تحدثت مع والدة خالد، معزياً، قالت بين دموعها وحنان أمومتها الكبير: إنه خالدنا…..قلت: لا ! إنه خالدنا أيضا، خالد وطنه ورفاقه وأهله وشعبه، ولن نتركه لوحده في محنته….فهل كنت على صواب؟؟؟
ليرحم الله أبا خالد ولخالد ووالدة خالد وإخوته وأخواته الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
بسام مصطفى
هولير 3/6/2009
———–
الاخ العزيز خالد وعموم آل المرحوم محمد المحترمون
ببالغ من الحزن والأسى تلقينا اليوم نبأ وفاة المرحوم المناضل محمد ابو خالد بهذه المناسبة الاليمة لا يسعنا إلا أن نتقدم إليكم بأسمى آيات التعزية والمواساة ومن خلالكم إلى عائلته وأفراد أسرته وكل أصدقائه ومحبيه راجين من العزيز القدير ان تكون نهاية الاحزان
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه ، وألهم أهل وذويه الصبر والسلوان ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أخوكم
د.
ياسين ديركي المانيا
روناك آزاد ديركي المانيا
——–
برقية تعزية
بأسم منظمة طلبة غرب كوردستان في العاصمة اربيل ،نتقدم بأحر التعازي القلبية الى الأخ والزميل خالد احمد علي واسرته الكريمة في العاصمة دمشق _زور آفا.
متمنين من الله العلي القدير ان يلهمهم الصبر والسلوان على فقيد الاسرة المغفور له احمد عبداالله المعروف بـ(محمد ابو خالد).
راجيين من الله عز وجل ان يسكنه فسيح جناته وواسع رحمته.
طلبة غرب كوردستان في اربيل
1/6/2009