التكويع اللا مبدئي الحربائي المسماة بالبركماتية السياسية

 المحامي عبدالرحمن نجار
المكوعين الكذابين الإنتهازيين مستخدموا الأساليب الإلتوائية الحربائية المنافية للقيم والمبادىء الإنسانية والأخلاقية الثابتة، حتى مع أعداء شعبهم للحصول على مكاسب شخصية سياسية أو مادية أو حزبوية، ولو على حساب دماء ومأساة شعبهم .
– إن كانوا من السوريين بشكل عام،أو من الكورد بشكل خاص، الذين يسمونها بالبركماتية السياسية لتجميل جرائمهم وصورتهم وأعمالهم المشبوهة والمشوهة!.
– أولئك الذين يعتبرون أنفسهم سياسيين أذكياء غير مكشوفين للغير، ويجيدون اللعب على الحبال في كل وقت وزمان!.
– علماً أن جميع جرائمهم وممارساتهم المشينة، وتلك المراوغات والأكاذيب، والألاعيب مكشوفة لدى معظم الأحرارفي العالم!.
– رغم أن الكثير يغضون الطرف عنهم حالياً، ولم يخوضوا فيه، ربما تريثاً ومراقبة لحين الوقت المناسب، لردعهم أو إنهائهم كماحدث مع غيرهم!.
– وحيث أن أولئك يستخدمونها للإستجداء وكسب مصلحة شخصية حتى لو على حساب مأساة ودماء شعبهم، وهذا العمل مخالف ومنافي ومشوه للمبادىء والقيم السياسية والأخلاقية الثابتة!، وسوف يحاسبون عليها عاجلاً أم آجلاً .
– لذلك نوجه نداء الأخوة لأبناء شعبنا الأحرار وخاصة المثقفين السياسيين، وفي مقدمتهم المحامين، أن يعملوا معاً بجدية وإخلاص لتوحيد الخطاب السياسي للشعب الكوردي في سوريا، وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتثبيت حق تقرير المصير لشعبنا .
– إن قبل العرب بالفدرالية القومية كان بها، وإن حاولوا التحايل علينا لتمرير المرحلة دون نيل حقوق شعبنا، فلنعلن الإستقلال التام مع الجزء الجنوبي لكوردستان !.
– ويستوجب عدم تسليم السلاح قبل سن دستور حضاري، يثبت في الإعتراف بالشعب الكوردي والفيدرالية القومية، والتحالف والتنسيق مع الأقليات القومية والدينية في سوريا .
– ويجب أن تنتقل دولة سوريا بموجب الفيدرالية القومية من دولة بسيطة موحدة مركزية إلى دولة لا مركزية سياسية مركبة مؤلفة من فيدراليتين قوميتين للشعبين الكوردي والعربي .
– لكل فيدرالية سلطتها التشريعية والتفيذية والقضائية المستقلة!، ولها دستورها الخاص المتوافق مع الدستور الفيدرالي، نعيش معاً  وفق مبدأ الإتحاد الإختياري الحر .
– المجد والخلود لشهداء شعبنا، – والشفاء العاجل والكامل لجرحانا – الموت والخزي والعار للإحتلال التركي ومرتزقته الذين يهاجمون على شعبنا ويرتكبون الجرائم الدولية بحقهم – الشجب والإستنكار لسلطة الأمر الواقع الجديدة في دمشق على سكوتها – وتثبيت المجرمين الإرهابيين المطلوبين دولياً في إدارتها !.- الحرية والإستقلال لشعبنا الكوردي .
فرنسا: 2025/2/1

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…