ونذكر أن هذه العناصر المخربة لا تمت لحزب يكيتي الكردي في سوريا بأية صلة.
هذا وقد سبق أن أصدرت منظمة أوروبا لحزب يكيتي الكردي في سوريا توضيحا بهذا الخصوص بتاريخ 5-6-2009 و قد تم الإعلان مجددا عن ندوة مزمع عقدها بتاريخ 26.7.2009 من قبل من يتوهمون أنهم قادرون على الإستمرار في التلفيق بأنهم من يكيتي.
ونوضح أنه بعد مشاوراتنا مع القانونيين في عدد من البلدان الأوربية قمنا بإتخاذ إجراءات مناسبة لملاحقة كل من يسيء إلى إسم يكيتي وينتحل شخصية حزبنا.
كما نرى من واجبنا أن نذكر جميع محرري المواقع الإلكترونية الكردية وغيرها والمشرفين عليها إلى ضرورة التأكد من مصدر الخبر قبل نشره وهذا واجب مهني وأخلاقي.
ونذكر بأن كل ما يتصل بـمنظمات يكيتي في الخارج والداخل سيصلهم من الإيميلات المزيلة بعنوان يكيتي الرسمي أي
بلد المنظمة @yekiti-party.org
منظمة سويسرا لحزب يكيتي الكوردي في سوريا
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
البيان الصادر من منظمة أوروبا لحزب يكيتي الكردي في ســوريا بتاريخ 5-6-2009
توضيح الى جميع رفاق وأصدقاء حزب يكيتي الكردي في سوريا
الأخوة الكرام!
يعلم كل متتبع للشأن الكردي في سوريا أبعاد الحملة الشرسة التي يشنها النظام السوري على حزب يكيتي الكردي في سوريا وحلفائه في لجنة التنسيق الكردي وخارجها في الآونة الأخيرة وذلك لما لرفاقنا من دور ريادي في لم شمل الحركة الكردية وتوحيد طاقاتها في التصدي للمشاريع العنصرية المطبقة بحق شعبنا في كردستان سوريا وفضحها أمام الرأي العام الداخلي والخارجي.
وبالتزامن مع ذلك يشهد كل مطلع أيضا مدى التخريب الذي إمتهنته عناصر إنتهازية منتحلة إسم يكيتي في ألمانيا وغيرها من خلال المزاودة على قيادة حزبنا والتشهير بها وزرع الفتنة في صفوف منظمتنا في أوروبا.
ورغم مختلف التدابير التنظيمية المنسجمة مع الأصول الحزبية من لدن لجنة منظمة أوروبا واللجنة المركزية بهدف تنبيه هذه العناصر والحؤول دون تدهورها أكثر? إلا أنها تمادت وما زالت تصرَ على إنتحال إسم منظمات يكيتي في تحركاتها المختلفة والمتاجرة بالمناسبات القومية ورموزها المقدسة بإسم حزبنا للتضليل و زرع البلبلة بين صفوفه والإيحاء لأجهزة السلطة وللمتربصين بحزب يكيتي بوجود خلافات داخله وبالتالي إضعافه في مواجهته للسياسات العنصرية والتأثير على شعبيته والتشكيك في علاقاته الكردستانية والخارجية.
إننا إذ نحي وندعم كل نشاط متى وأينما كان من شأنه إطلاع الرأي العام العالمي على حقيقة الوضع المزري الذي يعيشه شعبنا في سوريا والتعريف بقضيته وتعرية مختلف المؤامرات والمشاريع المحاكة ضد وجوده القومي والإنساني نرى من الواجب تذكيرالأخوة والأصدقاء مرة أخرى بما يحاك من دسائس للحركة الكردية النشطة وبأن لاعلاقة لحزبنا في الداخل أوفي الخارج بكل من الأعضاء المطرودين سابقا عبد الباسط حمو وكاوا رشيد ومصطفى عثمان وبمن يدور في فلكهم وذلك درأ لأي إلتباس.
لجنة منظمة أوروبا
لحزب يكيتي الكردي في سوريا
5-6-2009