قال السيد عبدالله اوجلان انه من المهم ان تلجأ الدولة التركية الى رفع يدها عن مشروع “خارطة الطريق” والذي وضعه ليكون الأساس في حل القضية الكردية، موضحاً بانه شخصياً بات يتوجس من تحركات الحكومة في انقرة ولايعلم هل تقوم هذه الحكومة بحل القضية الكردية ام انها تخطط لضرب الكرد والنيل من حركتهم مثل كل مرة.
واستطرد السيد اوجلان في الموضوع قائلا: لقد ضمنتٌ في مشروع “خارطة الطريق” آرائي ونظرتي حول فرص حل القضية الكردية وتحويل تركيا الى دولة ديمقراطية.
كما تحدثت عن الخطوات الواجب اتباعها لكي يتم نزع السلاح ووقف الحرب والمواجهات.
كما تحدثت عن الخطوات الواجب اتباعها لكي يتم نزع السلاح ووقف الحرب والمواجهات.
وانا شخصياً بت اتوجس من تحركات الحكومة في انقرة ولا اعلم هل تقوم هذه الحكومة على حل القضية الكردية ام انها تخطط لضرب الكرد والنيل من حركتهم مثل كل مرة.
هناك استمرار للعمليات العسكرية، ومن جهة اخرى تعهد من الحكومة بحل القضية الكردية.
على ابناء الشعب الكردي ان يفهموا حقيقة نوايا الحكومة.
على الكرد ان يتأكدوا فيما اذا كان رئيس الوزراء وحزب العدالة والتنمية قادر حقاً على حل القضية الكردية ام لا.
الحقيقة ان القوى الدولية تقف موقفا غير مشجع من القضية.
اوروبا ليس لديها موقف ايجابي.
وهناك كل من حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية المتطرف.
هناك من سلم هذين الحزبين مهام عرقلة كل مساعي واشكال السلام والحل الديمقراطي العادل.
هذه القوى تقول لحزب العدالة والتنمية انت مكلف بالقيام بالإصلاحات ولحزب الشعب الجمهوري انت مكلف بالإعتراض على كل مايهدد ايديولوجيا الدولة.
وشبهّ السيد اوجلان حال الشعب الكردي بحال بنت في الخامسة عشر من العمر، ويحاول البعض خداعها واستدراجها.
الإنكليز ساهموا في اعدام لويس السادس عشر.
ساهموا في اعدام صدام حسين، ومن ثم صوروا الأمر وكأن العرب قد اعدموا عربياً منهم.
والحقيقة ان الأنكليز والأميركان هم من قاموا بذلك.
هم الذين سلموني الى تركيا وجاؤوا بيّ الى هنا وصورّوا الأمر وكأنه صراع بين الشعبين التركي والكردي.
يريدون ان يتم لهم الأمر وان يستفحل الصراع التركي ـ الكردي ليحكموا ويديروا الأمور مثلما تقتضي مصلحتهم.
لقد حاول الإنكليز الإستفادة من ثورة الشيخ سعيد بيران.
ومصطفى كمال وصل الى مدينة “ال عزيز”، بينما تم في الوقت نفسه اعدام سيد رضى دون ان يوقع هو على امر الإعدام.
هناك في تركيا قوة خفيّة تدير البلاد.
مثلما ارادوا السيطرة على المنطقة من خلال الصهيونية، الآن يحاولون تثبت اقدام الإتحاد والترقي في تركيا للسيطرة من خلالها على مقاليد السلطة والأمور في هذا البلاد.
كما تعرض السيد اوجلان لكل من آراء دولت بغجلي رئيس حزب الحركة القومية المتطرف، ورجب طيب اردوغان رئيس الوزراء والتي تقول ان الجيش سوف يبقى خمسين عاماً في الجبال، موضحاً بان رده على هؤلاء هو كالآتي: ان خمسين الف جندي تركي مايزالون في الجبال وهم الذين يطوقون البلاد عملياً.
هؤلاء يسوقون الجنود الى جبهات الحرب.
كانهم يريدونهم الا يعودوا.
هناك في القانون الدولي حق الدفاع المشروع عن النفس.
والمقاتلون الكرد يستفيدون من هذا المبدأ.
انا لااريد رؤية المقاتلين او الجنود وهم يموتون.
انا أملت في السلام خلال الشهور الماضية.
لكن ذلك لم يحدث.
انا محتجز هنا واحاول قدر الإمكان ان اظل على قيد الحياة لكي اتابع المسيرة.
كنت اود ان اكون في هذه الظروف بجانب شعبي.
كما اشار السيد أوجلان الى القمع والارهاب الذي تمارسه قوات الشرطة والاستخبارات التركية ضد أعضاء وقياديي حزب المجتمع الديمقراطي، مؤكداً بان الحملة التي تستهدف المجتمع الديمقراطي بحجة وجود علاقة تنظيمية بينه وبين منظومة المجتمع الكردستاني انما تستهدف احداث شرخ بين المجتمع الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني .
وان الحملة التي تشنها السلطات التركية ضد أعضاء وقيادي حزب المجتمع الديمقراطي بحجة وجود علاقة بينهم وبين منظومة المجتمع الكردستاني انما تهدف الى فصل المجتمع الديمقراطي عن حزب العمال الكردستاني واحداث شرخ بينهما.
لهذا على حزب المجتمع الديمقراطي أن يتنبه لهذه الالاعيب والمؤامرات جيدا وأن يدافع عن وجوده ويقوم بتنظيم النشاطات الرافضة لمثل هكذا مؤامرات بالطرق الديمقراطية المشروعة.
على المجتمع الديمقراطي أن يلجا الى النضال الديمقراطي المشروع وأن يعبر عن استنكاره وتنديده لما يحاك ضده من مؤامرات مستخدماً الوسائل الحقوقية والديمقراطية المشروعة.
يجب أن يتسلح حزب المجتمع بالحيطة والحذر إزاء هذه المؤامرات وان يعي حقيقتها ويناقشها بشكل جيد.
قلت فيما مضى ولمرات عديدة، بامكان الاكاديميات السياسية ان تناقش هذه المسائل مع عموم ابناء الشعب.
أحمد ترك رجل وطني ومخلص.
بأمكانهم أن يحققوا العديد من المكتسبات خلال هذه المرحلة ولكنهم يجب ان يكونوا حذرين ومتيقظين إزاء جميع المؤامرات والالاعيب التي ستستهدفهم.
انتم تعلمون جيدا بان نهج هتلر كان يقوم على تصفيه الناس العاديين في البداية وبعد ذلك تصفيه النخب واصحاب السلطة والنفوذ.
وهذا هو النهج الذي تقوم عليه كافة الانظمة الفاشية.
على حزب المجتمع الديقراطي أن يستوعب الدروس من التاريخ وان يتعظ من خلال تلك الدروس.
السلطات التركية تبدأ في اعتقال الاعضاء والمؤيدين وغدا سيأتي دور قادة الحزب وعلى راسهم أحمد ترك “.
في أوائل شهر تشرين الثاني سيعقد حزب المجتمع الديمقراطي مؤتمره.
من المهم أن يشارك في المؤتمر أطياف المجتمع الاخرى.
ليس من المهم أن تتشابه وجهات النظر التي ستشارك في المؤتمر، المهم أن يكملوا بعضهم البعض، ويصلوا الى أهداف مشتركة.
كما انه ليس من المهم أن يكون جميع المشاركين من ابناء الشعب الكردي.
نحن لا ننوي الفصل بين الكرد والترك.
المهم أن يكونوا من انصار القوى الديمقراطية المحبة للسلام.
القوى الديمقراطية الراديكالية ايضا تستطيع أن تشارك في المؤتمر وان تتمثل فيه.
وبأمكان الحزب أن يوجه اليها الدعوة للمشاركة في المؤتمر.
كما يجب ان يٌسمح للشخصيات التي ترغب في المشاركة.
هكذا سيكون بامكان حزب المجتمع الديمقراطي أن يطور نفسه وان يقوّي من تنظيم صفوفه ويوسع قاعدته الشعبية والجماهيرية .
في هذه المرحلة هناك حاجة ماسة الى هكذا حزب في تركيا.
حزب يكون قادرا على توطيد الديمقراطية في البلاد “.
كما تحدث السيد اوجلان عن واقع المرأة الكردية، مستعرضاً في الوقت نفسه الأوضاع والتطورات في ديرسم وبوطان حيث تحاول الدولة غمر الآثار هناك بمياه السدود.
وتعرض السيد اوجلان الى واقع الرأسمالية في العالم، موضحاً بان الرأسمالة انتشرت في روسيا ولم يكن بامكان الزعيم الشيوعي لينين التصدي لها او تقديم شرح ناجح ووافي للظاهرة الرأسمالية.
وان البطالة تستهدف اكثر ماتستهدف المرأة دون غيرها، حيث تٌحتجز المراة في البيت، وانا اشبه في كثير من المرات حال الشعب الكردي بحال المرأة، لذلك من الأهمية بمكان اطلاق حرية المرأة الكردية قبل كل شيء.
هناك ثقافة اغتصاب عمرها خمسة آلاف عام تستهدف المرأة والنيل من دورها في الحضارة.
من ثم تحدث السيد اوجلان عن ضرورة تحرير المرأة الكردية واخذها لدورها المنوط بها في المجتمع والحياة.
كما عاد السيد اوجلان وركز على اهمية اكاديمية تعليم السياسة، مطالباً بتدريب المراة الكردية في هذه الأكاديميات والقاء دروس مكثفة في السياسة والإجتماع والإقتصاد والثقافة عليها.
كما توقف على الاوضاع والتطورات في كل من ديرسم وبوطان حيث تحاول الدولة غمر الآثار هناك بمياه السدود بحجة عرقلة تحرك المقاتلين الكرد.
ووصف السيد اوجلان هذه السياسة بالبربرية والوحشية التي تستهدف النيل من تراث وثقافة الشعب الكردي.
هناك استمرار للعمليات العسكرية، ومن جهة اخرى تعهد من الحكومة بحل القضية الكردية.
على ابناء الشعب الكردي ان يفهموا حقيقة نوايا الحكومة.
على الكرد ان يتأكدوا فيما اذا كان رئيس الوزراء وحزب العدالة والتنمية قادر حقاً على حل القضية الكردية ام لا.
الحقيقة ان القوى الدولية تقف موقفا غير مشجع من القضية.
اوروبا ليس لديها موقف ايجابي.
وهناك كل من حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية المتطرف.
هناك من سلم هذين الحزبين مهام عرقلة كل مساعي واشكال السلام والحل الديمقراطي العادل.
هذه القوى تقول لحزب العدالة والتنمية انت مكلف بالقيام بالإصلاحات ولحزب الشعب الجمهوري انت مكلف بالإعتراض على كل مايهدد ايديولوجيا الدولة.
وشبهّ السيد اوجلان حال الشعب الكردي بحال بنت في الخامسة عشر من العمر، ويحاول البعض خداعها واستدراجها.
الإنكليز ساهموا في اعدام لويس السادس عشر.
ساهموا في اعدام صدام حسين، ومن ثم صوروا الأمر وكأن العرب قد اعدموا عربياً منهم.
والحقيقة ان الأنكليز والأميركان هم من قاموا بذلك.
هم الذين سلموني الى تركيا وجاؤوا بيّ الى هنا وصورّوا الأمر وكأنه صراع بين الشعبين التركي والكردي.
يريدون ان يتم لهم الأمر وان يستفحل الصراع التركي ـ الكردي ليحكموا ويديروا الأمور مثلما تقتضي مصلحتهم.
لقد حاول الإنكليز الإستفادة من ثورة الشيخ سعيد بيران.
ومصطفى كمال وصل الى مدينة “ال عزيز”، بينما تم في الوقت نفسه اعدام سيد رضى دون ان يوقع هو على امر الإعدام.
هناك في تركيا قوة خفيّة تدير البلاد.
مثلما ارادوا السيطرة على المنطقة من خلال الصهيونية، الآن يحاولون تثبت اقدام الإتحاد والترقي في تركيا للسيطرة من خلالها على مقاليد السلطة والأمور في هذا البلاد.
كما تعرض السيد اوجلان لكل من آراء دولت بغجلي رئيس حزب الحركة القومية المتطرف، ورجب طيب اردوغان رئيس الوزراء والتي تقول ان الجيش سوف يبقى خمسين عاماً في الجبال، موضحاً بان رده على هؤلاء هو كالآتي: ان خمسين الف جندي تركي مايزالون في الجبال وهم الذين يطوقون البلاد عملياً.
هؤلاء يسوقون الجنود الى جبهات الحرب.
كانهم يريدونهم الا يعودوا.
هناك في القانون الدولي حق الدفاع المشروع عن النفس.
والمقاتلون الكرد يستفيدون من هذا المبدأ.
انا لااريد رؤية المقاتلين او الجنود وهم يموتون.
انا أملت في السلام خلال الشهور الماضية.
لكن ذلك لم يحدث.
انا محتجز هنا واحاول قدر الإمكان ان اظل على قيد الحياة لكي اتابع المسيرة.
كنت اود ان اكون في هذه الظروف بجانب شعبي.
كما اشار السيد أوجلان الى القمع والارهاب الذي تمارسه قوات الشرطة والاستخبارات التركية ضد أعضاء وقياديي حزب المجتمع الديمقراطي، مؤكداً بان الحملة التي تستهدف المجتمع الديمقراطي بحجة وجود علاقة تنظيمية بينه وبين منظومة المجتمع الكردستاني انما تستهدف احداث شرخ بين المجتمع الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني .
وان الحملة التي تشنها السلطات التركية ضد أعضاء وقيادي حزب المجتمع الديمقراطي بحجة وجود علاقة بينهم وبين منظومة المجتمع الكردستاني انما تهدف الى فصل المجتمع الديمقراطي عن حزب العمال الكردستاني واحداث شرخ بينهما.
لهذا على حزب المجتمع الديمقراطي أن يتنبه لهذه الالاعيب والمؤامرات جيدا وأن يدافع عن وجوده ويقوم بتنظيم النشاطات الرافضة لمثل هكذا مؤامرات بالطرق الديمقراطية المشروعة.
على المجتمع الديمقراطي أن يلجا الى النضال الديمقراطي المشروع وأن يعبر عن استنكاره وتنديده لما يحاك ضده من مؤامرات مستخدماً الوسائل الحقوقية والديمقراطية المشروعة.
يجب أن يتسلح حزب المجتمع بالحيطة والحذر إزاء هذه المؤامرات وان يعي حقيقتها ويناقشها بشكل جيد.
قلت فيما مضى ولمرات عديدة، بامكان الاكاديميات السياسية ان تناقش هذه المسائل مع عموم ابناء الشعب.
أحمد ترك رجل وطني ومخلص.
بأمكانهم أن يحققوا العديد من المكتسبات خلال هذه المرحلة ولكنهم يجب ان يكونوا حذرين ومتيقظين إزاء جميع المؤامرات والالاعيب التي ستستهدفهم.
انتم تعلمون جيدا بان نهج هتلر كان يقوم على تصفيه الناس العاديين في البداية وبعد ذلك تصفيه النخب واصحاب السلطة والنفوذ.
وهذا هو النهج الذي تقوم عليه كافة الانظمة الفاشية.
على حزب المجتمع الديقراطي أن يستوعب الدروس من التاريخ وان يتعظ من خلال تلك الدروس.
السلطات التركية تبدأ في اعتقال الاعضاء والمؤيدين وغدا سيأتي دور قادة الحزب وعلى راسهم أحمد ترك “.
في أوائل شهر تشرين الثاني سيعقد حزب المجتمع الديمقراطي مؤتمره.
من المهم أن يشارك في المؤتمر أطياف المجتمع الاخرى.
ليس من المهم أن تتشابه وجهات النظر التي ستشارك في المؤتمر، المهم أن يكملوا بعضهم البعض، ويصلوا الى أهداف مشتركة.
كما انه ليس من المهم أن يكون جميع المشاركين من ابناء الشعب الكردي.
نحن لا ننوي الفصل بين الكرد والترك.
المهم أن يكونوا من انصار القوى الديمقراطية المحبة للسلام.
القوى الديمقراطية الراديكالية ايضا تستطيع أن تشارك في المؤتمر وان تتمثل فيه.
وبأمكان الحزب أن يوجه اليها الدعوة للمشاركة في المؤتمر.
كما يجب ان يٌسمح للشخصيات التي ترغب في المشاركة.
هكذا سيكون بامكان حزب المجتمع الديمقراطي أن يطور نفسه وان يقوّي من تنظيم صفوفه ويوسع قاعدته الشعبية والجماهيرية .
في هذه المرحلة هناك حاجة ماسة الى هكذا حزب في تركيا.
حزب يكون قادرا على توطيد الديمقراطية في البلاد “.
كما تحدث السيد اوجلان عن واقع المرأة الكردية، مستعرضاً في الوقت نفسه الأوضاع والتطورات في ديرسم وبوطان حيث تحاول الدولة غمر الآثار هناك بمياه السدود.
وتعرض السيد اوجلان الى واقع الرأسمالية في العالم، موضحاً بان الرأسمالة انتشرت في روسيا ولم يكن بامكان الزعيم الشيوعي لينين التصدي لها او تقديم شرح ناجح ووافي للظاهرة الرأسمالية.
وان البطالة تستهدف اكثر ماتستهدف المرأة دون غيرها، حيث تٌحتجز المراة في البيت، وانا اشبه في كثير من المرات حال الشعب الكردي بحال المرأة، لذلك من الأهمية بمكان اطلاق حرية المرأة الكردية قبل كل شيء.
هناك ثقافة اغتصاب عمرها خمسة آلاف عام تستهدف المرأة والنيل من دورها في الحضارة.
من ثم تحدث السيد اوجلان عن ضرورة تحرير المرأة الكردية واخذها لدورها المنوط بها في المجتمع والحياة.
كما عاد السيد اوجلان وركز على اهمية اكاديمية تعليم السياسة، مطالباً بتدريب المراة الكردية في هذه الأكاديميات والقاء دروس مكثفة في السياسة والإجتماع والإقتصاد والثقافة عليها.
كما توقف على الاوضاع والتطورات في كل من ديرسم وبوطان حيث تحاول الدولة غمر الآثار هناك بمياه السدود بحجة عرقلة تحرك المقاتلين الكرد.
ووصف السيد اوجلان هذه السياسة بالبربرية والوحشية التي تستهدف النيل من تراث وثقافة الشعب الكردي.
المصدر: المركز الإعلامي لـ حزب العمال الكردستاني
18 – 9 – 2009