هذا وسوف يوارى الثرى غداً الجمعة ظهراً في مقبرة قدوربك حيث سينطلق موكب التشييع من داره الكائنة في قرية جمعاية.
ولد الملا عبد الرحمن في قرية خزنة التابعة لمدينة قامشلو عام 1938 , درس الفقه الإسلامي لمدة اثني عشر عاماً على يد مجموعة من علماء الجزيرة أمثال الملا أحمد بالو /رحمه الله / ونال الإجازة في الفقه الإسلامي واللغة العربية .
تعرض عدد من المرات للإستدعاءات الأمنية بسبب إلقائه لخطبة الجمعة باللغة الكردية وبسبب ندائه للناس للتجمع من أجل مجزرة حلبجة حتى لقب بملا حلبجة .
تعرض لعملية اختطاف من قبل مجموعة ضالة وتعرض للضرب المبرح بسبب آرائه الوطنية نقل على أثره إلى المستشفى .
كانت أمنيته الأخيرة قبل وفاته هي زيارة كردستان العراق وضريح الملا مصطفى البارزاني الخالد .
إنا لله و إنا إليه راجعون
——–
رسائل التعزية:
بَرقية عزاءْ
رحمك الله يا منْ لُقبتَ بملا حلبجة فلتبقى ذكراكَ الطيبة بيننا يا صاحب النداءات والاستغاثات يوم الويلات والحاجات لشعبك ، ولتبقى قوة فينا أقوالك التي قاومت بها الظلم والاضطهاد على طريقة شريعة الله التي كانت ترفض ظلم الإنسان للإنسان .
رحلت عنا فليكن حياتك الجديدة راحة وسلام يا من كان يطالب بالمحبة والسلام بين الناس في كل أحاديثه وأوقاته ، كنت خيراً ونيراً في مجالسك كنت مفيداً وأنت قريب وكنت تفيدُ وأنت بعيد رحمك الله وإلى عائلتك عموماً وبالأخص الأخوة شيركو وجوان وغاندي وشاهين نقدم تعازينا ، وكل إنسان راحل وهذه وإلى تراب نعود ونذوب ولا يبقى سوى الفعل الطيب والعمل المفيد لذكراه .
الفنان التشكيلي
دروست وإخوته أحمد وسعيد وكاميران
——–
السادة عائلة المرحوم ملا عبد الرحمن برزنجي وعموم آل برزنجي
تلقيت بحزن شديد نبأ وفاة السيد ملا عبد الرحمن برزنجي الذي عانى طويلاً من مرض السرطان وحيث كانت شخصيته معروفة ومحببة بين الجماهير نظراً للتواضع الذي كان يتمتع به وآرائه الواضحة والصريحة بين مقربيه.
محمد قاسم (ابو شيار)
دمشق 15/10/2009
———
الأخ ْغاندي , شيركو , جوان
عموم أل البرزنجي المحترمين
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفات فقيدكم المغفور له ملا عبد الرحمن الشيخ والوطني والكردي الاصيل صاحب الكلمة الصريحة والموقف الوطني المبدئي , المحب للجميع , والذي بقي حتى آخر أيامه وفيا لمبادئه الذي آمن بها ودافع عنها .
له من الله الرحمة والمغفرة ولنا ولكم الصبر والسلوان.
صالح عثمان
دمشق 15/10/2009
—————
إلى عائلة المرحوم الملا عبدالرحمن
وعموم آل البرزنجي المحترمين
بقلوب ملؤها الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة فقيدكم الغفور له , بعد صراع مرير مع المرض الذي كان يعاني منه.
بغياب فقيدكم الغالي خسرنا مرة أخرى أحد الشخصيات الوطنية المخلصة لأهله وذويه ولشعبه وقوميته.
لقد كان للفقيد أيادي بيضاء على صعيد التنوير الديني والقومي والوطني , ويعرف ذلك كل المقربين منه.
نتمنى من المولى عز وجل أن يغفر لفقيدكم ويدخله فسيح جنانه , ولكم الصبر والسلوان.
إن لله وإنا إليه لراجعون.
وعلى فقيدكم الرحمة مرة أخرى
دمشق في 15/10/2009
منظمة دمشق
لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا -يكيتي-
—————–
Em yê Xwedê ne û li Xwedê vedigerin
Birayên hêja Şêrgo , Xandî, Ciwan
Hemo malbata Berzencî û mervên wan
Hemo dost , nas , hezkirîyên Mele Ebdurehmanê Berzencî
Bi dilekî şewat û bi êş , me bihîst ko Mele ji va cihanê barkir , û bi xwastina Xwedê cihê xwe bihişte , giyanê xwe ji nav me barkir lê deng , şîret , nêrînên vekirî , hezkirina qenciyê , welat, kurd û kurdistan ,hîn di guhê min de berdewame .
Bila win xweşbin û cihê nemir bihuşt be.
Şêx Birîmce û Kewê Sebrî
Şam 16/10/2009
———-
العزيز غاندي ملا عبدالرحمن البرزنجي
تلقيت نبأ وفاة الأخ والصديق العزيز الراحل والدكم ملا عبد الرحمن البرزنجي بحزن وألم عميقين.
وقد ربطتني بالراحل صداقة، ومحبة، وتفاهم حول كثير من القواسم المشتركة سياسية ، وثقافية ، واجتماعية .
وكان من طبيعة الراحل السعي المستمر للإطلاع على كل جديد في مجال الثقافة والفكر، ومحاولة الإستفادة منه.
ولهذا كان الراحل تنويري الطرح ، علماني الرؤية ، شفاف في اطروحاته الدينية التي أثارت حوله في كثير من الأحيان زوابع من لدن خريجي الزوايا الرطبة ، وأصحاب ” الفكوك المفترسة ” التي تأبى الخروج من ظلام أفكارها ، وعتمة عوالمها إلى حيث الضوء والبهجة والحياة .
كان الراحل يلتقي في رؤيته التجديدية ، برؤية معلمه الشاعر الكبير الراحل ملا أحمد بالو ، وكانا لذلك ، ولمواقفهما القومية الفذة تعرضا لكثير من المضايقات ، والتهجمات ، والإتهامات الباطلة ، والحصار الإقتصادي بهدف النيل من إرادتهما ، وإرجاعهما إلى حظائر تلك الفكوك ، للتحكم بهما ، وتسييرهما وفق مصالحهم الفاسدة ..
لكنهما أبيا وبشموخ ..
وفضلا الجوع والمعاناة والإذلال على العودة إلى عوالم الظلمة والظلام ..
يكفينا فخراً ، وعزة ، وكبرياءً أننا عشنا في زمن جكرخوين ، وأحمد بالو ، ومحمد ملا أحمد ، وملا عبد الرحمن وكثيرمن الشعراء والمناضلين أمثالهم ..
التعازي القلبية لكم ..
متمنياً أن نسير معاً على درب الراحل في خدمة شعبنا وقضيتنا.
أخوكم : أحمد حسين
إيسن ـ ألمانيا 15 ـ 10 ـ 2009
———
Birayên hêja zarokên Mele Evdirehmanê Berzencî
Malbata Berzencî li welêt û dervê welat…
Mele dihat nasîn wek mirovek niştîmanperwer û zanyar, lewra wê her û her di dilê mede bimîne.
Bila serê we yê miletê kurd her saxbe.
Narîn Omer
Dêrika Hemko/ 16-10-2009
——–
الأخوة الأعزاء أبناء المرحوم ملا عبد الرحمن برزنجي شاهين، شيركو، غاندي وجوان المحترمون…
عموم آل البرزنجي في الوطن والمهجر…
الأهل والأصدقاء في مسقط رأسي جمعاية…
لقد تلقيت ببالغ الأسى والأسف خبر رحيل إمام جامع جمعاية والشخصية الكوردية الملا عبدالرحمن برزنجي الذي كان شخصية وطنية معروفة بوفائه لبني جلدته وصلابته في الدفاع عن قضايا أبناء قومه وتعرض في سبيل ذلك إلى الكثير من المضايقات والاعتقال والابعاد وغيرها من قبل اجهزة السلطة المستبدة.
ولن أنس أبدأ وكذلك لن ينس ابناء القامشلي وجمعاية نداءه في 16/3/ من كل سنة للتجمهر في الشوارع والوقوف بصمت تخليدا لذكرى أبناء حلبجة الشهيدة وكذلك التمتع بنبرة صوته الجميلة وخطبه الغنية باللغة الكردية.
وكان المرحوم منفتحا يعرف التعامل مع الشباب وأتذكر قيامنا بزيارته في البيت مرات كثيرة والتمتع بحديثه الشيق والمنفتح بخصوص كافة المسائل الدينية والدنيوية.
كان المرحوم مفخرة لنا نحن أنباء جمعاية وستبقى ذكراه خالدة في قلوبنا الى الابد.
للفقيد العزيز الرحمة والغفران ولابناءه وعائلته المحترمة الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
هولير-كردستان العراق
16– 10 – 2009
بسام مصطفى/كاتب وصحفي
——–
الأعزاء شيركو وغاندي
الأخوة كافة أفراد عائلة برزنجي المحترمين
ببالغ الأسى والأسف تلقيت نبأ وفاة السيد والشخصية الوطنية ملا عبد الرحمن برزنجي والد الأخوة شيركو وغاندي ، في الوقت الذي نعزي به أنفسنا نعزيكم بفقدانكم والدكم المضحي صاحب التاريخ المشرف لكم و لعائلة البرزنجي ولعموم الشعب الكردي ، ملا عبد الرحمن عرفته عن قرب مؤخراً ولم أتفاجأ بشخصيته ووقاره وحكمته فقت التمست شخصيته وحسن تربيته في أولاده الشباب منذ عرفتهم من سنين ، رغم تقدمه في السن كان بسمته ولطف كلامه يدخل الأمل والراحة داخل النفوس وخلال فترة مرضه لم أشاهد أبداً أي ملامح يأس على وجه كان دائماً متفائلاً .
نطلب من الله أن يدخله الجنة ولأهله وأولاده ورفاق دربه ومحبيه الصبر والسلون .
القامشلي 16/10/2009
——-
الأعزاء غاندي وحسين وعبد الغفورومحمد نذير المحترمون
الأعزاء كافة أفراد عائلة البرزنجي
الأعزاء أهالي قريتي الحبيبة جمعاية
ببلغ الأسى تلقيت نبأ وفاة الأخ والصديق وأحد رفاق الدرب عبدالرحمن برزنجي الذي عرفته منذ عقود شخصية وطنية صادقة ومضحيا في سبيل مبادئه السامية متفانيا من اجل شعبه وعائلته ولن أنسى أبدا تمسكه المفعم بالوفاء برفاق دربه خاصة في أوقات المحن ووقوفه الى جانب كبير عائلته الراحل معلمي الكبير ملا رمضان برزنجي .
برحيل فقيدنا خسرنا شخصية وطنية مرموقة وخسرت قرية جمعاية مربيا ومصلحا اجتماعيا كبيرا .
أعزي نفسي أولا وأتقدم اليكم جميعا بالتعازي القلبية الحارة
عليه الرحمة ولكم الصبر والسلوان
كردستان العراق – في 16 – 10 – 2009
صلاح بدرالدين
برقية عزاء
الأخوة عبدالغفور وحسين و غاندي ومحمد نذير وعموم آل برزنجي المحترمون
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المناضل ملا عبدالرحمن برزنجي
فإننا نتقدم الى آل الفقيد ومحبيه بأحر التعازي راجين من المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وجميع محبيه الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه لراجعون
عادل اسماعيل
——-