ستير كوباني
إنّ منظمة كوباني لحزب آزادي الكردي في سوريا تعد أكبر منظمة كردية من بين منظمات الأحزاب الكردية في منطقة كوباني من حيث العدد والكوادر والفاعلية على أرض الواقع, وكانت منسجمة تماما مع بعضها البعض وآزادية مئة في المائة قبل ظهور خلافات الشخصية في المنظمة, ويشهد لهذه المنظمة بأنّها خالية من مسألة الألوان وتعبر عن روح الحقيقي لآزادي, والذين يروجون ذلك – مسألة ألوان – فقط يخدمون مصالحهم الشخصية بها.
إنّ منظمة كوباني لحزب آزادي الكردي في سوريا تعد أكبر منظمة كردية من بين منظمات الأحزاب الكردية في منطقة كوباني من حيث العدد والكوادر والفاعلية على أرض الواقع, وكانت منسجمة تماما مع بعضها البعض وآزادية مئة في المائة قبل ظهور خلافات الشخصية في المنظمة, ويشهد لهذه المنظمة بأنّها خالية من مسألة الألوان وتعبر عن روح الحقيقي لآزادي, والذين يروجون ذلك – مسألة ألوان – فقط يخدمون مصالحهم الشخصية بها.
وهي – منظمة كوباني – الآن مهددة بالانهيار التام بسبب الخلافات الشخصية بين مسؤول المنظمة من جهة وقيادة وقواعد المنظمة في المنطقة من جهة أخرى, وبسبب تقاعس واللامبالاة والإهمال المتعمّد من قيادة حزب آزادي بشكل رئيسي وخاصة بعد خروج سكرتير حزب آزادي الأستاذ خيرالدين مراد من الوطن تطور الخلاف ووصل إلى حد الذي وصل إليه الحال الآن.
لذا أرجو وأتمنّى من قيادة حزب آزادي أن تكون على قدر المسؤولية بعد غياب سكرتيرها, وأن تتدخل فورا لحل الخلاف ومحاسبة المسئولين عن خلق الفتن والمشاكل والمدفوعين والدخلاء للنيل من قوة ووحدة ونهج ومشروع آزادي النضالي والتغيري, وأن تحافظ تلك القيادة على سلامة منظماتها والحفاظ على مشروعهم النضالي الجديد.
2/8/2009