يجب فهم ظروفي هنا بشكل صحيج ، ما يقارب مجمل الأفكار المنقولة إليّ هي نتاج الفكر المركزي الأوروبي ، وأنا تأثرت من قبل من الفكر المركزي الأوروبي ، ولكنني تخليت عن نظام الأفكار الأوروبية ومنهجيتها ، لقد تجاوزتها ، فنحن لم نبدأ الحياة مع أوروبا ، فهذه الجغرافيا لديها مكانتها كمركز للحضارة على مدى خمسة آلاف سنة ، ولم تكن أوروبا موجودة حينذاك ، بل كانت تعيش عصرها المظلم ، علماً بأن هناك عشرة آلاف سنة من الثقافة النيوليتية سبقت هذا العصر ، وهناك الثورة الزراعية ، ولم تكن أوروبا موجودة أيضاً ، فلماذا تقبلون بسياسة أوروبا الدموية التي أوجدت نفسها في القرنين الأخيرين ؟ وأنا لا أرفض أوروبا بكاملها ، فانا آخذ جانبها العلمي وأنتقد جانبها الوضعي ، حيث أن فكري يعتمد على العيش معاً ، فهم يقولون نحن نعيش معاً منذ ألف عام ، وإذا لم يفهموا هذا جيداً لن يستطيعوا حل القضية أيضاً .
هل هم قادرون على الابتعاد عن الأفكار المركزية الأوروبية ، وهل لديهم الجرأة على ذلك ؟ هذا ما أسأله .
هل هم قادرون على الابتعاد عن الأفكار المركزية الأوروبية ، وهل لديهم الجرأة على ذلك ؟ هذا ما أسأله .
نظام الفكر الأوروبي هو وضعي ، وقد شرحت ذلك ، وموجود في مرافعاتي ، ويجعل من نفسه قائماً اعتماداً على الدماء ، فالدم موجود في أساس السياسة الأوروبية .
لقد أشعلت حربين عالميتين في القرن العشرين ، وكلف ذلك حياة ثلاثمائة مليون إنسان ، وأوقعوا بيننا في القرنين الأخيرين ، وعندما كانت أوروبا تفعل ذلك استخدمت الاستشراق في الشرق الأوسط ، وبذلك واصلوا وجودهم فيه .
كيف يكون هذا العقل لدى أرغنكون إلى درجة عدم رؤية هذا الوجه لدى أوروبا ؟ .
وفي الحقيقة حللت هذه الأمور أيضاً ، لأن أرغنكون هو استمرار لمفهوم الاتحاديين في نفس الوقت ، وهم القائمون على السلطة منذ قرن .
لماذا لا يفهم هؤلاء هذا الأمر ؟ ألا يرونه ؟ .
أكرر مرة أخرى ، ما هو هذا العقل الذي لدى هؤلاء ؟ هناك جوانب أراها إيجابية لدى مصطفى كمال ، ولكن المفهوم الإتحادي حاصر تماماً تلك الجوانب التي يمكن اعتبارها إيجابية .
أقولها بمنتهى الصراحة والنقاء ، أنا لست انفصالياً واقتسامياً ، كما لا أرفع السقف ، بل أتخذ من الحياة الكريمة أساساً ، وليس هناك من يستطيع فرض عكس ذلك علينا ، فنحن لن نقبل هذا ، الأكراد لن يقبلوا به ، ولن ندع اللغط يطال كرامتنا ووجودنا وقيَمنا ، ولن نقبل بحياة غير كريمة إطلاقاً .
هناك شخصية تدعى “دياب آغا” تنتمي إلى ديرسيم ، بل مندوب عنها في البرلمان .
فعندما كان الجميع يسعى للهروب إلى سيواس من جراء الاحتلال ، كان “دياب آغا” يصر قائلاً ؛ لنبقى في أنقرا ، وأنني لن أغادر أنقرا إلى أي مكان .
وألقى كلمته في البرلمان بالكردية .
وها نحن أيضاً نقول : احترموا هذا الموقف لـ”دياب آغا” وقوموا بتلبية متطلباته .
“سيد رضا” شخصية مهمة ، وأقولها للمنتمين إلى ديرسيم ؛ ليحترموا بعضهم البعض قليلاً ، وليدافعوا عن قيَمهم وتاريخهم ، وليتحدثوا حسب ذلك ويعودوا إلى رشدهم ، وأن لا يتحث كل من هب ودب باسم ديرسيم ، وليتمكنوا من إبراز ممثليهم ويدعوهم يتحدثون عنهم .
إنني مؤيد للعيش معاً ، فالأكراد والأتراك يعيشون معاً منذ ألف سنة .
يُعرف أنه كان هناك السلطان “سنجار” و”ياووز سليم” و”مجيد” و”عبد الحميد” ، وكانوا “كاغان” و”بومين” و”سلطان” و”باديشاه”(ألقاب تركية) ، ولم يكن لديهم إنكار كردستان ، ففي عهدهم يُنطق اسم كردستان ، وتتشكل السلطة الإدارية حسب ذلك .
فهاهم السلاجقة والعثمانيون يعترفون بالأكراد ، ومصطفى كمال تحدث عن الحكم الذاتي ، عليهم امتثال تاريخهم وتراثهم هذا ، فهم يقولون بانتمائهم الإسلامي والعثماني ، بينما حزب العدالة والتنمية AKP ليس إسلامياً ولا عثمانياً ، كل ما يمكنه أن يكون قوموياً ، والقوموية هي الفاشية ، والفاشية تنفي الآخرين وتقضي على كل شيء ، ولن نستطيع انتظار الحل منها .
كيف تكون هذه الإسلاموية ؟ هم يدعون انتماءهم للإسلام ومعرفتهم له ، ولكننا نعلم بالقرآن وبسيدنا محمد أفضل منهم .
يقال عن أردوغان يتجول أنه متأبطاً رأسه ، بالطبع سيتجول متأبطاً رأسه ، إنها رسالتي المفتوحة إلى أردوغان و مجموعة AKP ؛ إنكم ستخاطرون بهذه الأعمال ، فالقلق بأنني سأكسب هنا وأخسر هناك من دون المخاطرة ، لا يمكن هذا العمل ، فهذه قضية كبيرة ، ويمكن حلها بالمخاطرة والالتزام بالموقف الصارم ، وامتلاك الجرأة ، وإلا فإن ذهنية أرغنكون هذه ستقضي على كل شيء .
فإما أن تتبنى موقفاً إلى جانب الإنقلابيين المنتمين إلى أرغنكون ، وإما أن تتبنى موقفاً إلى جانب التحول الديموقراطي .
إذا كان أحدهم يعلم بقضية ، وينتج الحلول فعليك الحديث معه ، فإن لم تتحدث لن تُحل القضية وتستمر كما هي .
إنهم ليسوا متحكمين بالقضية وحلها مثلما أنا ، وأنني لن أتوسل إليهم من أجل الالتقاء بي ، كما لا يمكن قبول أن تقوم أنت بتحديد مخاطب وتدعي بأنك تحل القضية ، فالأكراد لن يقبلوا بذلك ، وأنا لا أقول بأنه لم يتم اللقاء بي سابقاً ، بل التقوا بي ، وقد ذكرت ذلك ، ولكن لم يتم إلقاء أية خطوة بشأن الحل ، ولم يتم اتخاذ موقف جاد .
أقولها مرة أخرى ؛ إن هذا العمل ليس بسيطاً ، بل يتطلب الجرأة ، فكل يوم هناك موت ، وأنا هنا أحاول التصدي لهذا الموت .
فبالتقربات غير الجادة لا يمكن حل هذا الأمر ، فالقضية جادة وحلها من عمل الأناس الجادين ، ولا يمكن حل هذه القضية بالمواقف التقليدية .
الكل يُحمِّلني بعض الأمور من أجل حل القضية ، فإذا كانت ستلقى خطوات جادة من أجل الحل يجب فتح المجال أمامي.
أنا في الستين من عمري ، وأتعب وألاقي صعوبات ولكنني مدرك لمسؤولياتي ، وأقوم بما يقع على عاتقي .
كي لايقال فيما بعد أنه لم يقل ، فأنا أتكلم عما هو صحيح ، فقد قلتها سابقاً وأكررها الآن ؛ إذا لم يأتِ الحل ، وإذا لم تُلقى خطوات صادقة وجريئة بشأن الحل ، فلن يبقى ما أستطيع القيام به هنا ، وسأقول عندها : قوموا بما يحلو لكم .
ولا يمكن تناول هذا الأمر في أجواء الخوف .
إنني أدعو السيد رئيس الجمهورية والسيد أردوغان إلى الرحمة ؛ لنقم بحل هذه القضية ، ففي حال عدم حلها فيمكن للحرب أن تتصاعد كثيراً ، فأنا لا أصدر من هنا تعليمات بهذا الشأن ، كما أنني لست في وضع إصدار التعليمات من هنا إلى أحد ، بل أتكلم عما يمكن أن يحدث .
نهاية التاميل في الميدان ، فقد تم الالتقاء بالتاميل لفترة طويلة وفي النهاية تمت إبادتهم .
وفي حال إذا كانت هذه لعبة ولم يأت الحل ، فأنا لن أنزلق إلى اللعبة ، هذا ما يجب معرفته .
لهذه الغاية أطالب بالبلديات الديموقراطية ، وهذا ما يكمن في البنية التحتية لمفهومي نحو البلديات الديموقراطية .
هناك من يعلم هذا الأمر في أكاديمية البوليس ، فهناك البروفيسورون ، وقد استمعت إلى تصريحات وزير الداخلية ، وأراها إيجابية رغم أنني أراها غير كافية ، ولكن يجب ملء مضمونها .
يمكن تطوير وتعميق الخدمات البلدية الديموقراطية الشعبية في وان ، نعم يمكنهم القيام بذلك ، فتلك منطقة حساسة ، حيث يمكن نشر ذلك على مدى سبع أو ثماني سنوات ، ويمكن تأسيس قصر الثقافة على شاطئ بحيرة وان ، كما أقترح قصراً ثقافياً يمكن استخدمه لوظائف متعددة من أجل ديرسيم.
أنا على وشك الانتهاء من قسم الشرق الأوسط من مرافعتي ، وأنا لا أقرأ الكثير من الكتب في هذه الفترة ، فأنا أكتب ، أعتقد أن مرافعاتي قد طُبعت في أوروبا.
وردت رسائل من السجون ، واستلمت بعضها ، ومنها التي لم يعطوني إياها .
أبعث بتحياتي الخاصة إلى “آيفر آيجيجك” من أضنه ، حيث هناك مجموعة .
لم يسلموني رسائل وردت من سجن سرت ، كما لم يسلوني رسائل من سجن بولو ومن سجن بوجا كريكلار في إزمير ، ومن أرضروم .
رسالة “إينجي روج” من سجن ميديات ملفتة للانتباه ، وإذا توفر الوقت فسأكتب إليها ، وهناك رسالة أخرى من رفيق سوري ، تعمقه أمر جيد وعليه الاستمرار .
“أبيدين آبي” أعتقد من سجن ترابزون ، لديه مشاكل صحية ، ويقول بأنه سيحيا مثل “سانت بول” ، إنه قول طموح .
وهناك رسالة من سجن كالكانديره في “ريزة” ، كما هناك رسالة ، “آيسل دوغان” ، تحياتي إلى جميعهم.
وتحياتي إلى الجميع .
لقد أشعلت حربين عالميتين في القرن العشرين ، وكلف ذلك حياة ثلاثمائة مليون إنسان ، وأوقعوا بيننا في القرنين الأخيرين ، وعندما كانت أوروبا تفعل ذلك استخدمت الاستشراق في الشرق الأوسط ، وبذلك واصلوا وجودهم فيه .
كيف يكون هذا العقل لدى أرغنكون إلى درجة عدم رؤية هذا الوجه لدى أوروبا ؟ .
وفي الحقيقة حللت هذه الأمور أيضاً ، لأن أرغنكون هو استمرار لمفهوم الاتحاديين في نفس الوقت ، وهم القائمون على السلطة منذ قرن .
لماذا لا يفهم هؤلاء هذا الأمر ؟ ألا يرونه ؟ .
أكرر مرة أخرى ، ما هو هذا العقل الذي لدى هؤلاء ؟ هناك جوانب أراها إيجابية لدى مصطفى كمال ، ولكن المفهوم الإتحادي حاصر تماماً تلك الجوانب التي يمكن اعتبارها إيجابية .
أقولها بمنتهى الصراحة والنقاء ، أنا لست انفصالياً واقتسامياً ، كما لا أرفع السقف ، بل أتخذ من الحياة الكريمة أساساً ، وليس هناك من يستطيع فرض عكس ذلك علينا ، فنحن لن نقبل هذا ، الأكراد لن يقبلوا به ، ولن ندع اللغط يطال كرامتنا ووجودنا وقيَمنا ، ولن نقبل بحياة غير كريمة إطلاقاً .
هناك شخصية تدعى “دياب آغا” تنتمي إلى ديرسيم ، بل مندوب عنها في البرلمان .
فعندما كان الجميع يسعى للهروب إلى سيواس من جراء الاحتلال ، كان “دياب آغا” يصر قائلاً ؛ لنبقى في أنقرا ، وأنني لن أغادر أنقرا إلى أي مكان .
وألقى كلمته في البرلمان بالكردية .
وها نحن أيضاً نقول : احترموا هذا الموقف لـ”دياب آغا” وقوموا بتلبية متطلباته .
“سيد رضا” شخصية مهمة ، وأقولها للمنتمين إلى ديرسيم ؛ ليحترموا بعضهم البعض قليلاً ، وليدافعوا عن قيَمهم وتاريخهم ، وليتحدثوا حسب ذلك ويعودوا إلى رشدهم ، وأن لا يتحث كل من هب ودب باسم ديرسيم ، وليتمكنوا من إبراز ممثليهم ويدعوهم يتحدثون عنهم .
إنني مؤيد للعيش معاً ، فالأكراد والأتراك يعيشون معاً منذ ألف سنة .
يُعرف أنه كان هناك السلطان “سنجار” و”ياووز سليم” و”مجيد” و”عبد الحميد” ، وكانوا “كاغان” و”بومين” و”سلطان” و”باديشاه”(ألقاب تركية) ، ولم يكن لديهم إنكار كردستان ، ففي عهدهم يُنطق اسم كردستان ، وتتشكل السلطة الإدارية حسب ذلك .
فهاهم السلاجقة والعثمانيون يعترفون بالأكراد ، ومصطفى كمال تحدث عن الحكم الذاتي ، عليهم امتثال تاريخهم وتراثهم هذا ، فهم يقولون بانتمائهم الإسلامي والعثماني ، بينما حزب العدالة والتنمية AKP ليس إسلامياً ولا عثمانياً ، كل ما يمكنه أن يكون قوموياً ، والقوموية هي الفاشية ، والفاشية تنفي الآخرين وتقضي على كل شيء ، ولن نستطيع انتظار الحل منها .
كيف تكون هذه الإسلاموية ؟ هم يدعون انتماءهم للإسلام ومعرفتهم له ، ولكننا نعلم بالقرآن وبسيدنا محمد أفضل منهم .
يقال عن أردوغان يتجول أنه متأبطاً رأسه ، بالطبع سيتجول متأبطاً رأسه ، إنها رسالتي المفتوحة إلى أردوغان و مجموعة AKP ؛ إنكم ستخاطرون بهذه الأعمال ، فالقلق بأنني سأكسب هنا وأخسر هناك من دون المخاطرة ، لا يمكن هذا العمل ، فهذه قضية كبيرة ، ويمكن حلها بالمخاطرة والالتزام بالموقف الصارم ، وامتلاك الجرأة ، وإلا فإن ذهنية أرغنكون هذه ستقضي على كل شيء .
فإما أن تتبنى موقفاً إلى جانب الإنقلابيين المنتمين إلى أرغنكون ، وإما أن تتبنى موقفاً إلى جانب التحول الديموقراطي .
إذا كان أحدهم يعلم بقضية ، وينتج الحلول فعليك الحديث معه ، فإن لم تتحدث لن تُحل القضية وتستمر كما هي .
إنهم ليسوا متحكمين بالقضية وحلها مثلما أنا ، وأنني لن أتوسل إليهم من أجل الالتقاء بي ، كما لا يمكن قبول أن تقوم أنت بتحديد مخاطب وتدعي بأنك تحل القضية ، فالأكراد لن يقبلوا بذلك ، وأنا لا أقول بأنه لم يتم اللقاء بي سابقاً ، بل التقوا بي ، وقد ذكرت ذلك ، ولكن لم يتم إلقاء أية خطوة بشأن الحل ، ولم يتم اتخاذ موقف جاد .
أقولها مرة أخرى ؛ إن هذا العمل ليس بسيطاً ، بل يتطلب الجرأة ، فكل يوم هناك موت ، وأنا هنا أحاول التصدي لهذا الموت .
فبالتقربات غير الجادة لا يمكن حل هذا الأمر ، فالقضية جادة وحلها من عمل الأناس الجادين ، ولا يمكن حل هذه القضية بالمواقف التقليدية .
الكل يُحمِّلني بعض الأمور من أجل حل القضية ، فإذا كانت ستلقى خطوات جادة من أجل الحل يجب فتح المجال أمامي.
أنا في الستين من عمري ، وأتعب وألاقي صعوبات ولكنني مدرك لمسؤولياتي ، وأقوم بما يقع على عاتقي .
كي لايقال فيما بعد أنه لم يقل ، فأنا أتكلم عما هو صحيح ، فقد قلتها سابقاً وأكررها الآن ؛ إذا لم يأتِ الحل ، وإذا لم تُلقى خطوات صادقة وجريئة بشأن الحل ، فلن يبقى ما أستطيع القيام به هنا ، وسأقول عندها : قوموا بما يحلو لكم .
ولا يمكن تناول هذا الأمر في أجواء الخوف .
إنني أدعو السيد رئيس الجمهورية والسيد أردوغان إلى الرحمة ؛ لنقم بحل هذه القضية ، ففي حال عدم حلها فيمكن للحرب أن تتصاعد كثيراً ، فأنا لا أصدر من هنا تعليمات بهذا الشأن ، كما أنني لست في وضع إصدار التعليمات من هنا إلى أحد ، بل أتكلم عما يمكن أن يحدث .
نهاية التاميل في الميدان ، فقد تم الالتقاء بالتاميل لفترة طويلة وفي النهاية تمت إبادتهم .
وفي حال إذا كانت هذه لعبة ولم يأت الحل ، فأنا لن أنزلق إلى اللعبة ، هذا ما يجب معرفته .
لهذه الغاية أطالب بالبلديات الديموقراطية ، وهذا ما يكمن في البنية التحتية لمفهومي نحو البلديات الديموقراطية .
هناك من يعلم هذا الأمر في أكاديمية البوليس ، فهناك البروفيسورون ، وقد استمعت إلى تصريحات وزير الداخلية ، وأراها إيجابية رغم أنني أراها غير كافية ، ولكن يجب ملء مضمونها .
يمكن تطوير وتعميق الخدمات البلدية الديموقراطية الشعبية في وان ، نعم يمكنهم القيام بذلك ، فتلك منطقة حساسة ، حيث يمكن نشر ذلك على مدى سبع أو ثماني سنوات ، ويمكن تأسيس قصر الثقافة على شاطئ بحيرة وان ، كما أقترح قصراً ثقافياً يمكن استخدمه لوظائف متعددة من أجل ديرسيم.
أنا على وشك الانتهاء من قسم الشرق الأوسط من مرافعتي ، وأنا لا أقرأ الكثير من الكتب في هذه الفترة ، فأنا أكتب ، أعتقد أن مرافعاتي قد طُبعت في أوروبا.
وردت رسائل من السجون ، واستلمت بعضها ، ومنها التي لم يعطوني إياها .
أبعث بتحياتي الخاصة إلى “آيفر آيجيجك” من أضنه ، حيث هناك مجموعة .
لم يسلموني رسائل وردت من سجن سرت ، كما لم يسلوني رسائل من سجن بولو ومن سجن بوجا كريكلار في إزمير ، ومن أرضروم .
رسالة “إينجي روج” من سجن ميديات ملفتة للانتباه ، وإذا توفر الوقت فسأكتب إليها ، وهناك رسالة أخرى من رفيق سوري ، تعمقه أمر جيد وعليه الاستمرار .
“أبيدين آبي” أعتقد من سجن ترابزون ، لديه مشاكل صحية ، ويقول بأنه سيحيا مثل “سانت بول” ، إنه قول طموح .
وهناك رسالة من سجن كالكانديره في “ريزة” ، كما هناك رسالة ، “آيسل دوغان” ، تحياتي إلى جميعهم.
وتحياتي إلى الجميع .
5 آب 2009