رسالة شكر الى الرئيس مسعود البارزاني من اللاجئين في مخيم قامشلو / دوميز لتقديمه المساعدة في إنقاذ حياة شاب

 إلى سيادة الرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان
  بكل المحبة ومع جزيل الشكر والامتنان ….
سيادة الرئيس مسعود بارزاني الموقر.

 نعتز ونفتخر بك دوما وابدآ كقائد قومي كوردستاني مستمدا مبادئه وقيمه من مناهل الكوردايتي الأصيلة و بذات الروح الإنسانية النبيلة والإحساس دوما كأي كوردستاني قد ذاق صنوف الويلات من التهجير والغربة وعاش في ظروف صعبة للغاية على أيدي الأنظمة المتعاقبة وسياساتها العنصرية المتعبة بحق أبناء الشعب الكوردستاني  في كل بقعة من ارض هذا الوطن وأينما كان….
لذا ومن هذا المنطلق فنحن اللاجئين الكورد من غربي كوردستان في دهوك  نقدم اليك بأسمى آيات الشكر والامتنان على مبادرتك الإنسانية العظيمة  وذلك من خلال أعطاء توجيهاتكم الكريمة  بتقديم كامل تكاليف العلاج اللازمة لإنقاذ حياة شاب في مقتبل العمر وهو أب لستة أطفال من اللاجئين الكورد في مجمع قامشلو / دوميز والذي كان قد الم به مرض أدى إلى عجز تام للكليتين …..


فألف بطاقة شكر نرسها من صميم القلب بكل إيمان
ودمتم لنا فخرا وذخرا للكورد و كوردستان

 مع فائق التقدير والاحترام
 اللاجئين الكورد من غربي كوردستان في دهوك  
royar12_ok@yahoo.com

25 / 8 / 2009    

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف توطئة واستعادة: لا تظهر الحقائق كما هي، في الأزمنة والمراحل العصيبةٍ، بل تُدارُ-عادة- وعلى ضوء التجربة، بمنطق المؤامرة والتضليل، إذ أنه بعد زيارتنا لأوروبا عام 2004، أخذ التهديد ضدنا: الشهيد مشعل التمو وأنا طابعًا أكثر خبثًا، وأكثر استهدافًا وإجراماً إرهابياً. لم أكن ممن يعلن عن ذلك سريعاً، بل كنت أتحين التوقيت المناسب، حين يزول الخطر وتنجلي…

خوشناف سليمان ديبو بعد غياب امتدّ ثلاثة وأربعين عاماً، زرتُ أخيراً مسقط رأسي في “روجآفاي كُردستان”. كانت زيارة أشبه بلقاءٍ بين ذاكرة قديمة وواقع بدا كأن الزمن مرّ بجانبه دون أن يلامسه. خلال هذه السنوات الطويلة، تبدّلت الخرائط وتغيّرت الأمكنة والوجوه؛ ومع ذلك، ظلت الشوارع والأزقة والمباني على حالها كما كانت، بل بدت أشد قتامة وكآبة. البيوت هي ذاتها،…

اكرم حسين في المشهد السياسي الكردي السوري، الذي يتسم غالباً بالحذر والتردد في الإقرار بالأخطاء، تأتي رسالة عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي، السيد سليمان أوسو، حيث نشرها على صفحته الشخصية ، بعد انعقاد “كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي “، كموقف إيجابي ، يستحق التقدير. فقد حملت رسالته اعتذاراً صريحاً لمجموعة واسعة من المثقفين والأكاديميين والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني،…

د. محمود عباس من أعظم الإيجابيات التي أفرزها المؤتمر الوطني الكوردي السوري، ومن أبلغ ثماره وأكثرها نضجًا، أنه تمكن، وخلال ساعات معدودة، من تعرية حقيقة الحكومة السورية الانتقالية، وكشف الغطاء السميك الذي طالما تلاعبت به تحت شعارات الوطنية والديمقراطية المزوّرة. لقد كان مجرد انعقاد المؤتمر، والاتفاق الكوردي، بمثابة اختبار وجودي، أخرج المكبوت من مكامنه، وأسقط الأقنعة عن وجوهٍ طالما تخفّت…