الترجمة من الكردية زاكروس عثمان
اوزدمير: لا اعتقد أن هذه المشكلة قائمة بين الناس, أشخاص كثيرون من قوميات مختلفة تعايشوا متجاورين تسود بينهم الصداقة والمودة خاصة في الأرياف ولم تكن بينهم مشاكل من هذا النوع , ولكن المشكلة بدأت بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية , لتأتي الدولة التركية وتتخذ فرنسا مثال يحتذى بها في بناء الدولة القومية في أوروبا , لتطبق سياسة عنصرية متطرفة , ونظام مركزي بالغ الشدة , اعتقادا منها أن التنوع العرقي والديني يهدد الوحدة الوطنية ,ولكن لا اعتقد أن تعدد الأعراق والأديان يهدد الوحدة الوطنية , اليوم ثبت أن العكس هو الصحيح , الدولة التي تجد في التعددية إثراء لها , وتعطي الفرصة للجميع للاهتمام بثقافتهم , تصبح دولة أقوى , أما الدولة التي تحاول قمع مواطنيها , والقضاء على الأقليات الموجودة فيها , تصبح دولة ليست ضعيفة فحسب بل كذلك تتعرض للمشاكل والمصاعب كالمسألة الكردية
موقع عامودا : ما هو المطلوب من تركيا لتفعله من اجل الأكراد ؟
موقع عامودا : ما هو المطلوب من تركيا حتى تصبح في عضوية الاتحاد الأوروبي ؟
موقع عامودا : وماذا عن مسالة الـ PKK ؟
———-
جم اوزدمير: مواليد 1965 ألمانيا من أب شركسي وأم تركية , عضو في حزب الخضر الألماني منذ عام 1981, شغل عضوية البرلمان الألماني من عام 1994 إلى 2002, ومنذ عام 1998 كان متحدثا باسم حزبه (حزب الخضر) في المسائل السياسة الداخلية لألمانيا , أعيد انتخابه ثانية عام 2002 عضوا في البرلمان الألماني , ولكن بسبب الاعلان عن استفادته المادية شخصيا من خلال عمله في البرلمان الألماني, قرر التخلي عن مقعده البرلماني , مع انه لم يكن مجبرا لفعل ذلك, وبعد سنتين من الصمت انتخب عام 2004 عضوا في الاتحاد الاروبي ولا يزال عضوا فيه, في 15/11/2008 دخل جم اوزدمير التاريخ حيث انتخب مع كلوديا روث رئيسا لحزب الخضر الالماني, وبالتالي يسجل له التاريخ كـ اول رئيس لحزب الماني من اصل غير الماني, ويعتبر حزب الخضر من اكبر واهم الأحزاب الألمانية , حيث شكل مع الحزب الاشتراكي برئاسة غرهارد شرويدر كمستشار وجوزكا فيشر (من حزب الخضر) كوزير للخارجية الحكومة من عام 1998 الى عام 2005 , متزوج من الصحفية (الارجنتينية- الايطالية) بيا كاسترو , وله منها بنت >>
www.oezdemir.de
E-Mail: sirwan@amude.com
نشر هذا الحوار في موقع عامودا وفي جريدة روداو ايضاً