بعد معاناة طويلة و صراع مرير مع مرض القلب فارق الحياة صباح هذا اليوم في دمشق (10 / 2 / 2009) الرفيق حسن أمين سعدو المعروف ب (حسن أمينو ) على أثر أزمة قلبية .
وقد وري الثرى عند الساعة التاسعة من مساء اليوم في مقبرة دوكري (مقبرة العظماء ) التابعة لناحية تربه سبي منطقة قامشلو .
وقد وري الثرى عند الساعة التاسعة من مساء اليوم في مقبرة دوكري (مقبرة العظماء ) التابعة لناحية تربه سبي منطقة قامشلو .
حسن أمينو من مواليد 1946 قرية رحية التابعة لناحية تربه سبي انخرط في العمل السياسي منذ بداية شبابه فانتسب في مطلع الستينيات إلى الحزب الشيوعي السوري و وفد في بداية السبعينيات إلى موسكو لينضم إلى دورات الكادر الشيوعي و بعد عودته أصبح عضواً في اللجنة المنطقية و من ثم عضواً في اللجنة المركزية و ترك الحزب الشيوعي السوري في نهاية التسعينيات و في بداية عام 2000 انضم إلى حزبنا حزب يكيتي الكردي في سوريا و أصبح عضواً في اللجنة المنطقية و عضواً في اللجنة المركزية و مرةً أخرى عضواً في اللجنة المنطقية في دمشق بعد أن غادر بلدته تربه سبي بسبب الظروف المعيشية و بقي ملتزماً بالعمل النضالي حتى لحظة مفارقته الحياة .
عرفنا الرفيق حسن أمين سعدو مؤمناً بنهج يكيتي النضالي شجاعاً مقداماً مشاركاً في كل نضالات الحزب و مظاهراته رغم مرضه و معاناته و كان آخرها مشاركته في مظاهرة دمشق في 2/ 11 / 2008 احتجاجاً على المرسوم التشريعي رقم 49 التي نظمتها الأحزاب الكردية الثمانية و اعتقل مع العشرات الذين اعتقلوا في هذه المظاهرة .
لقد عانى المناضل حسن أمينو من شظف العيش وتعرض لمضايقاتٍ واستجواباتٍ وتوقيفاتٍ مستمرة من قبل الأجهزة الأمنية بسبب نشاطاته و لكنه بقي صلباً صادقاً وفياً لشعبه و قضيته القومية و برحيله يفقد الحزب أحد كادراته المتقدمة .
نحن في حزب يكيتي الكردي في سوريا إذ نعزي أنفسنا و شعبنا بهذا المصاب الأليم نرجو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أبنائه و أهله الصبر و السلوان .
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
عرفنا الرفيق حسن أمين سعدو مؤمناً بنهج يكيتي النضالي شجاعاً مقداماً مشاركاً في كل نضالات الحزب و مظاهراته رغم مرضه و معاناته و كان آخرها مشاركته في مظاهرة دمشق في 2/ 11 / 2008 احتجاجاً على المرسوم التشريعي رقم 49 التي نظمتها الأحزاب الكردية الثمانية و اعتقل مع العشرات الذين اعتقلوا في هذه المظاهرة .
لقد عانى المناضل حسن أمينو من شظف العيش وتعرض لمضايقاتٍ واستجواباتٍ وتوقيفاتٍ مستمرة من قبل الأجهزة الأمنية بسبب نشاطاته و لكنه بقي صلباً صادقاً وفياً لشعبه و قضيته القومية و برحيله يفقد الحزب أحد كادراته المتقدمة .
نحن في حزب يكيتي الكردي في سوريا إذ نعزي أنفسنا و شعبنا بهذا المصاب الأليم نرجو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أبنائه و أهله الصبر و السلوان .
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
حزب يكيتي الكردي في سوريا
10/ 2 / 2009