هذا الدواء يتسبب بالارتخاء لدي ، أُجريت المعاينة ، اعتقد أنني استخدم هذا الدواء بسبب ذلك .
يجب السؤال عن هذا الدواء لدى الأطباء .
الحكة مستمرة ، إنهم يربطونها بأسباب نفسية ، أي لم يستطيعوا حل القضية تماماً ، أنا أعلم المرض الفطري ، فهو موجود في قدمي وبين الساقين ، ولكن هذا شيء مختلف ، وما أريد معرفته هو أن هذه الحكة تنتقل من مكان لآخر باستمرار ، فمن قبل كانت في الركب ثم انتقلت إلى الساعدين والآن إلى ظهري ، فما هو سبب ذلك ؟ ، وحتى الآن هناك حكة وجروح متفرقة في الظهر ، وآثارها على مستوى الجلد ، الطقس يعتدل ، وأعتقد أن هذه المشاكل ستزول .
هذا هو التعريف الفلسفي لهذا الأمر .
على الدولة وعلى الحكومة أن تفهم هذا على هذا النحو .
وعلى المحامين الموكلين عني فهم هذا الأمر جيداً كما على شعبنا أن يعرفه بهذا الشكل .
سأوضح آرائي بشأن هذه التطورات ، أشهر الربيع المقبلة مهمة ، وAKP يمارس دعاية القومية الكردية ، وسيحاول خوض الانتخابات المقبلة بمرشح واحد مع الأحزاب الأخرى في المنطقة(الكردية) في محاولة لكسب الانتخابات بهذا الشكل ، وسيلعب بكل أوراقه ، وكنت قد قلت سابقاً ؛ على الجميع اتخاذ تدابيره .
كيف كان الانضمام إلى اعتصامات أردوغان ؟ كم كان عدد المنضمين في دياربكر؟ هل المنضمين كانوا من سكان دياربكر؟ ، يعني أنهم أقاموا اعتصاماً بالنقل !! لقد جلبوا من الريف ، نعم اولئك ينضمون.
يحاول الذهاب مرة أخرى ، AKP لا يمارس سياسة نظيفة ، بل يمارس سياسة قذرة ، ويجعل من هذه الانتخابات مسألة وجوده ، ويحاول إثبات نفسه لدى العالم من خلال الأصوات التي ينالها من الأكراد ، ليوهمهم بأنه يحظى بمساندة الجماهير ، وخاصة أنه يريد تحقيق الاستمرارية لوجوده أمام هيئة الأركان بالأصوات التي يحصل عليها من الأكراد ، وإلا فإن أردوغان سيذهب إلى المشنقة ، وأنا لا أقصد المشنقة بالمعنى البدني ، فهو يريد الحصول على الأصوات الكردية لإنقاذ نفسه من المشنقة هذه .
AKP لا يتناول القضية الكردية بأمانة ومصداقية ، إن أردوغان لا ينتهج السياسة ولو بمصداقية “أوزال” ، ولا أستطيع معرفة إذا ما كانوا جبناء بشأن القضية الكردية ، أم أن إمكانياتهم لا تسمح لهم ، أم لا يسمحون لهم .
هناك طبيعة اجتماعية للقضية الكردية ، وبدون إدراك هذه الطبيعة الاجتماعية لا يستطيع AKP حل القضية من خلال توزيع المال والأشياء في “ديرسيم” والأماكن الأخرى ، لماذا لم يقوموا بالاستثمارات الاقتصادية حتى الآن ؟ أما ماغير ذلك فهو قصص ، هؤلاء لا يفهمون شيئاً من القضية الكردية .
التحالف الذي عقده بايكال-باخجلي-أردوغان في عام 2002 ، يتعرّض للانهيار ، والتقاذف المتبادل يدل على ذلك .
من هنا أنادي شعبنا ، فليطرح شعبنا شرطين أمام الأحزاب التي تطلب صوته : هل سيلقون خطوات على طريق السلام والوفاق الديموقراطي ، وماذا سيفعلون من أجل ذلك ؟ ، عليهم أن يقولوا هذا ، عليهم أن يسألوهم عما فعلوه من أجل السلام ، وعما فعلوه من أجل الوفاق الديموقراطي .
حيث يجب على شعبنا أن يكون لحوحاً على هذا لأمر .
أعلم أن “أحمد تورك” ألقى كلمة بالكردية ، لقد كان لها تأثيرها.
النساء تستمرن حتى الثامن من آذار ، ماذا حصل في وضع “ديرسيم” ؟ هل سينجحون فيها ؟ ، ما هو الوضع في “بينكول” ؟ وكيف الوضع في دياربكر ؟ هل هناك استطلاعات جديدة بشأن المنطقة(الكردية) ؟.
مثلما شرحت في البداية سأتكلم عن رؤاي بشأن أشهر الربيع القادم ، يجب نقل هذا الأمر إلى شعبنا جيداً .هذه المرحلة تشبه آذار 1993 .
كيف ذلك ؟ وماذا كانت مزايا آذار 1993 ؟ ، سأوضح ذلك .
كان آذار 1993 مرحلة لإحلال السلام ، أعتقد أن هذه المرحلة أيضاً كذلك .
فقد حدثت بعض التطورات في تلك المرحلة ، لقد قمنا بالإعلان عن وقف لإطلاق النار في آذار 1993 ، وكان هناك من يريد إحلال السلام من بين الدولة أيضاً ، وكان هناك من يناهضه .
الذين كانوا يساندون إحلال السلام مع الإعلان عن وقف إطلاق النار “أوزال” وشريحة من بين الجيش ، كما كان “الطالباني” منضماً إلى لقاءات السلام ، وهو أيضاً كان يقول : من بين الدولة هناك من يريد السلام وهناك من يعترض عليه ، إلى درجة أنه في أحد اللقاءات ضرب بيده على صدره قائلاً : آبو ، “أشرف بيتليس” إلى جانبي.
نعم ضرب بيده صدره قائلاً : أشرف بيتليس” إلى جانبي .
.
كما تعلمون توفي “أوزال” في شهر نيسان ، الحقيقة أنا أقول إنه قُتِل .
في يوم وفاة “أوزال كانوا سيلتقون بي ، ونحن كنا ننتظر ممثل “أوزال” ، جاءنا خبر وفاته .
فقد كان “أوزال” حسن النوايا ويريد سلاماً مستقراً ويكافح من أجله ، ولكنهم لم يمنحوه الفرصة.
فمن هم الذين أفشلوا تلك المرحلة ؟ هذا ما يجب فهمه جيداً ، فكما تعلمون كانت حادثة الثلاثة والثلاثين جندياً في أيار ، أعتقد أن الحدث كان في 24 أيار ، واجتماع مجلس الأمن القومي كان مقرراً في 26 أيار ، وكان المجلس سيناقش موضوع العفو العام ، وبذلك الحادث تمت عرقلة ذلك الموضوع ، أول شخص ذهب إلى مكان قتل الجنود كان “فكري قراداغ” (ضابط متهم بالانتماء إلى عصابة أرغنكون) ، هذا الأمر يدل إلى أن هذا الفريق كان المهيمن آنذاك .
كان قد قُتِل “أوغور مومجو” (كاتب صحفي ديموقراطي ، كان مهتماً بالقضية الكردية) في 24 كانون الثاني ، وقُتِل “أشرف بيتليس”(قائد القوات البرية آنذاك) في 17 كانون الثاني ، أمر غريب أن يكون تواريخ مقتل العديد من الضباط الكبار متقارباً .
يقيّم “عوني أوزغورال” في إحدى كتاباته هذه الأمور ويطرح سؤالاً ملفتاً ، وأعتقد أن ذلك السؤال مهم فهو لديه مصادره الأخبارية ويعرف بعض الأمور ، يقول في مقالته : كان “عبد الكريم قيرجا” قائد مجموعة JITEM الذي انتحر قبل عدة أيام سيستقل الطائرة التي ركبها “أشرف بيتليس” ، ولكن تمت عرقلة صعوده إلى الطائرة قبل دقيقتين من إقلاعها ، من هم أصحاب اليد التي سحبت “قيرجا” إلى الخلف ؟ ، هذا ما يسأله عوني .
وحسب قناعتي أن جواب هذا السؤال سيكشف عن أمور كثيرة .
أنا أعرف كيف سقطت طائرة “أشرف بيتليس” ، PKK لم يُسقط هذه الطائرة !! ولكن تم إسقاطها ، وتعلمون أن هؤلاء قتلوا أيضاً بعض المسؤولين العسكريين من المراتب العليا ، قتلوا “بختيار آيدن” (قائد الجيش الثاني آنذاك) و”رضوان أوزدان” (ضابط في استخبارات الجندارما) ، كل هؤلاء كان تفكيرهم يماثل تفكير “أشرف بيتليس” .
كيف كان يفكر هؤلاء ؟ ، كان تفكيرهم هو “لنبقى على صراعنا مع PKK ونحاربه ولكن دون ممارسة الاغتيالات ، وجرائم مجهولة الفاعل ، لنقبض عليهم ونسلمهم للقضاء” .
أما الطرف الآخر فتفكيره هو “لنقضي عليهم دون محاكمة ، وبهذا الشكل أيضاً نستولي على السلطة” .
فقرار الاغتيال هذا كان متخذاً في عام 1985 ، وكان يلاقي السند والدعم من طرف ألمانيا وانكلترا والحلف الأطلسي .
كان قراراً يجعل من إغتيال وقتل الأكراد أساساً له .
في تلك المرحلة كان “الطالباني” يتردد عليّ كثيراً ويقول “تخلى عن الحرب يا آبو” وأنا أقول له “كلا” .
لماذا لم أقبل ؟ وكنت أقول ذلك للـ”طالباني” ، أقول “إن هؤلاء لا يقبلون حتى باسم الكردي ، فكيف لي أن أتخلى عن النضال ؟” .
ثم أدركت فيما بعد أن “الطالباني” كان عالماً بهذا القرار ، ويفكر بأن الاستسلام سيحول دون القتل والاغتيال ، ولهذا كان يطالبني بالاستسلام لهذا السبب ولكنني لم أستسلم .
في تلك المرحلة ألمانيا أيضاً كانت تحاول إرغامي على الاستسلام ، فقد كان يتردد عليّ الألمان أيضاً ، ويقولون لي : “أترك الحرب” ، ولكنني لم أقبل .
فحاولو تنفيذ قرار القتل والاغتيال عبر الألمان ، وقبل ذلك حاولوا تنفيذ القرار من خلال “السويد” ، فالمهمة التي فصّلوها لألمانيا كانوا قد حاولوا تفصيلها للسويد من قبل ، ولكن السويد لم تقبل بذلك ، كما تعلمون لم يتقرب “بالمه” من هذا الأمر .
حتى أن لاغتياله علاقة بهذا .
وقد قلت هذا للأشخاص الذين جاؤوا إلى هنا والتقوني باسم السويد .
كان ضمن PKK أيضاً هناك من لايريد إحلال السلام ، فقد أدرك البعض بوجود قرار قتل واغتيال الأكراد بعد عام 1985 ، مثل “جوروكايا” إخوان و”آيسل” والآخرون ، حيث انقطع هؤلاء واستسلموا ، وحاولوا خلق PKK مزيّف ، ولجأوا إلى ألمانيا .
فقد تحدث “تونجاي غوناي” (زعيم عصابة أرغنكون) في أقواله عن “المتحالفين معه من ضمن PKK” ، هؤلاء كانوا حلفاؤه .
كما قام هؤلاء بعمليات لم نقبل بها ، فمفهوم هؤلاء للعمليات ألحق بنا ضررراً كبيراً .
فقد قام “جوروكايا” إخوان بلف القنابل على بدن الابن الوحيد الباقي لأسرة من “جيرميك” التابعة لدياربكر لتنفيذ عملية اغتيال ضد “بيوكآنيت” – الذي كان غامضاً وفي الوسط ، ولكنه بات واضحاً في قيادة الأركان – فقد كان لتلك الأسرة ثلاثة أبناء ، استشهد منهم إثنان وبقي واحد منهم ، عندها قلت : من لديه ذرة من الإنسانية لا يفعل هذا .
فالإنسان يقول : ذهب شخصان من الأسرة فليبق واحد منهم ، فالإنسان الذي لديه ضمير يفكر بهذا .
قرأت لقاءاً أو لقائين لـ “آيغان” (أحد الخونة) مع صحيفة “الطرف” .
من هو “آيغان” ؟ إنه أحد الخونة من مرتدي PKK .
لقد دفعوا المستسلمين الخونة من PKK إلى ارتكاب هذا القتل والاغتيالات ، يقول “آيغان” : تم ارتكاب ما يقارب سبعمائة حادثة قتل في دياربكر ، ظهرت إلى الميدان صور لـ “آيغان” مع البارزاني و نجاتي أوزغان(من عصابة أرغنكون) .
كيف كان يتبختر “آيغان” في الصورة !! فعندما يقوم ويقعد مع أسماء من وزن البارزاني و أوزغان بدأ في التفكير : “أن أبواب السلطة باتت مفتوحة له ” .
ويفكر بأنه سيتم تكليفه بتولي منصب الوالي في إحدى الولايات ، هكذا كان يفكر “جوروكايا” إخوان أيضاً ، حيث يقولون : عندما نقوم ونقعد مع هكذا أسماء “سيفتحون لنا أبواب السلطة” ، ولكنهم خُدِعوا ، واستخدموهم .
وأدرك “شمدين” مخطط قتل الأكراد أيضاً فيما بعد وهرب ، فحسب قناعتهم السبيل الوحيد للتخلص من القتل أو الاغتيال هو الاستسلام ، مثلما كانت لـ”شمدين” علاقات مع “يشيل” محمود يلدريم .
وقد كانت لهؤلاء محاولات ضدي أنا أيضاً ، فاغتيال “حسن بيندال” معروف ، قام به “شاهين” والآخرون ، ففي الحقيقة كنت أنا المستهدف هناك ، ولكني نفذت منها بشكل غريب ، فقد كانوا سيقتلونني ، وإلا فإنني كنت قد حذرت “دوران” و “جميل” وانتقدهم بكثافة في تلك المرحلة وأقول : “يجب أن تحموا أنفسكم” .
ولولاي لكانوا قُتلوا منذ وقت طويل ، كنت أقول : “كيف ستحمون شعباً وأنتم عاجزون عن حماية أنفسكم!!” .
بعد فشل مرحلة 1993 جاءت معاناة وآلام كثيرة جداً على الصعيدين المادي والمعنوي ، فقد ارتكبت آلاف جرائم مجهولة الفاعل ، وقد كان هذا الفريق الذي يدعم القتل والاغتيال وراء كل ذلك ، وهؤلاء هم الذين استخدموا وساندوا حزب الله في نفس الوقت كما تعلمون .
“جوروكايا” من بينكول ، وهناك من قام بعمليات حزب الله ينحدرون من بينكول ، فقد كان “آلباصلان آصلان” الذي نفذ عملية المحكمة الاستشارية العليا من بينكول ، ويدفعون أبناء بينكول إلى القيام بكل عمليات التفجير باسم حزب الله ، كما أن زوجة أحد العقداء تنتمي إلى بينكول ، أي أن العلاقات المقامة مع بينكول عميقة ، وقد تمحورت هذه العلاقة حول محيط واحد ، يجب فهم وتحليل هذا الأمر جيداً ، وعلى جماهيرنا الوطنية في بينكول أن تعرف هذه الأمور جيداً وتتوقف عليها .
إن بعض الذين قاموا بالقتل والاغتيالات موجودون في السجن الآن ويواجهون القضاء ، أنا لا أقول الجميع ، حيث يستحيل محاكمة الجميع ، ولكن بدون الكشف عن تلك المرحلة ودون محاكمة القائمين بهذه الأعمال لا يمكن تحقيق سلام دائم ، ولهذا السبب طالبت دائماً بتأسيس لجنة البحث عن الحقائق والوفاق ، فليعمل المتنورون أصحاب الشرف والكرامة من أجل تأسيس هذه اللجنة ، وأوجه نفس الكلام إلى أصدقائنا والمتنورين في أوروبا ، فليناضلوا من أجل هذا الأمر .
ليستمروا في نشاطهم ولتجتمع كل المعلومات المتعلقة بأحداث تلك المرحلة .
أقول لـ “دياربكر” : لقد فقدت الآلاف من أبنائها فليدافع أقارب المفقودين عن أبنائهم هؤلاء ، وليجمعوا كل المعلومات والوثائق ، ولتقم هذه اللجان بجمع المعلومات حتى الأخبار التي تظهر في الصحف ، وليتخذوا استعدادهم وليكوِّنوا أرشيفاً عن ذلك ، ليتقدموا بها عندما تنضج الظروف ، حيث أن قسماً ممن قاموا بهذه الجرائم يحاكمون ، وقسم آخر لم يحاكم بعد ، وعندما تتأسس لجنة البحث عن الحقائق والوفاق ، على الجميع أن يزوّد هذه اللجنة بما لديه من معلومات .
“تشيللر” يجب أن تتحدث إلى هذه اللجنة ، و “أيمور” يجب أن يتحدث إلى هذه اللجنة ، وعلى “ديميريل” أن يتحدث بالتأكيد ، وكذلك “آغار” يجب أن يتحدث ، و”مسعود يلماز” يجب أن يتحدث ، كما على هذه اللجنة أن تسمعني أيضاً .
حتى ولو كانت محاكمة “أرغنكون” شكلية فستفتح المجال أمام بعض الأمور ، ولهذا السبب أراها مهمة ، يجري الحديث عن إعداد لائحة إتهام ثانية ، وكنت أريد أن أدلي بما أعرفه للنائب العام ، ولهذا السبب كنت أقول : يجب على النائب العام أن يستمع إليّ .
يدّعون بأنه كانت لي علاقات مع الاستخبارات MIT ، سأقيّم هذا فيما بعد .
بعد عام 1985 وحتى هذه الأيام كان المؤيدون للقتل والاغتيالات من ضمن الدولة يقومون بوظيفتهم ، بل يمكن إرجاع هذا الفريق إلى عام 1952 ، فهو التاريخ الذي تأسس فيه تنظيمٌ على شاكلة “غلاديو” ، وهؤلاء موجودون منذ ذلك التاريخ ولكن تم اتخاذ قرار قتل الأكراد واغتيالهم وتطبيقه بعد عام 1985 .
إن أردوغان ينتهج سياسة مختلفة عن “ديميريل” ، فقد قال “ديميريل” في حديث له في “باتمان” في تلك المرحلة : “يمكن الخروج عن الروتين” .
وقصده من “الخروج عن الروتين” كان يعني اللجوء إلى القتل والاغتيالات .
كانت “تشيللر” أيضاً تفكر هكذا .
ولكن أردوغان يقول : “لا يجوز الخروج عن الروتين ” .
يقول “ولي كوجوك” (رئيس أرغنكون تجري محاكمته) في إفادته : “إن القرار المتعلق بالتدخل ضدنا اُتخذ في اللقاء الذي تم في الخامس من تشرين الثاني”(المقصود هو لقاء أردوغان-بوش بتاريخ 5/11/2007) .
مما يعني أن قرار وقف القتل والاغتيال اُتخذ في الخامس من تشرين الثاني ، تعلمون أن AKP والولايات المتحدة صرحتا بـأن “PKK هو عدونا المشترك” ، وهكذا بدأت عملية تصفية فريق القتل والاغتيالات .
وبدلاً من القتل والاغتيال بدأت مرحلة ما يقوله AKP ، مرحلة الكفاح الاجتماعي والاقتصادي والثقافي .
وهذا يعني ما يلي : الكفاح الاقتصادي يعني القتل الاقتصادي ، والكفاح الثقافي يعني القتل الثقافي ، والكفاح الاجتماعي يعني القتل الاجتماعي .
وهذا ما يسمى بشكل عام بـ”القتل المدني” ، أو بالأصح يمكننا تسميته بـ”القتل الأبيض” .
هذه الخطوات المأخوذة مثل افتتاح TRT6 وبعض معاهد اللغة الكردية كلها تأتي ضمن إطار القرار المتخذ في لقاء الولايات المتحدة في الخامس من تشرين الثاني .
يجب تقييم هذه الخطوة كخطوة رمزية جيدة ، ولكن مضمونها ضعيف ، ونحن نعترض على استخدامها كمادة في الانتخابات ، فمن الآن وصاعداً سيتم الصراع مع الأكراد على هذا النحو .
نعم إنهم يستخدمونها كمادة انتخابية ، ولكن المهم هو المضمون ولكنهم يفرَّغونها منه .
بشأن الكونفرانس الذي سيعقد يجب أن يجتمع في إطار المبادئ الخمسة التي أوضحتها سابقاً ، الحقوق الثقافية والمبدأ الاقتصادي ومبدأ الوحدة ومبدأ الديموقراطية ومبدأ الحرب والسلام ، وكنت قد عددتها في السابق وباتت معروفة ، فيجب أن يكون كونفرانساً لنقاش هذه المبادئ ، وينضم إليه الأكراد من كل الأجزاء ، كم يمكن انضمام الأكراد من أوروبا ، هو ليس كونفرانساً لنزع السلاح ، حيث يجب أن يكون اسمه “كونفرانس الوفاق الديموقراطي والسلام” .
كما أن نزع السلاح أيضاً يمكن أن يُناقش حول خمسة مبادئ ، حيث يجب أن يختار الكونفرانس من بينه “هيئة الوفاق” أي تنتخب هيئة تنفيذية ، ولتلتقي هذه الهيئة مع إيران باسم الأكراد لتقييم وضع الأكراد هناك ، كذلك هناك الأكراد الذين هم سكان سوريا ، فليلتقوا مع سوريا حول أوضاعهم ، والعراق ضمنهم من ذاته ، وهذه الهيئة يجب أن تكون قادرة على المجيء إلى تركيا لتناقش وضع الأكراد هناك .
تلك الهيئة تجري النقاش باسم الأكراد من الآن فصاعداً ، ويجب أن لا تكون هناك مفاوضات أحادية .
والبارزاني يجب أن لا يلتقي بمفرده ، وكذلك الطالباني لا يلتقي بمفرده ، كما يجب أن يلعب حزب المجتمع الديموقراطي DTP دوراً طليعياً في تكوين وتفعيل هذه الهيئة ، ويكون متابعاً لأنشطتها .
يجب أن يأخذ “أحمد تورك” مكانه في تكوين تلك الهيئة ، وعليه أن يقوم بهذا العمل ، وأن لا يقول فيما بعد “أنا لم أفهم” ، عليه أن يفهمه على أسس صحيحة ويعمل من أجله .
يمكن نقل كلامي هذا وآرائي المتعلقة بالكونفرانس بشكل مناسب في رسالة مقتضبة إلى كل من البارزاني والطالباني .
أود تقييم القرار الذي ينص على عدم تولي المهام لدورة ثالثة إذا كان المعني قد تولاها لدورتين متتاليتين ، أعتقد أنه كان قراراً دوغمائياً (قالبياً) ، وقالها محمد أيضاً ، فقد يفسر القرار هذا على أنه تدخل في الإرادة الديموقراطية ، ولهذا فإنني أسحب ذلك القرار .
مواصفتي هنا هو النجاح ، فإذا كان أحدهم ناجحاً ورفاقه يرونه مناسباً يمكن أن يتولى نفس المهام لدورة ثالثة ورابعة وخامسة .
أما إذا لم يكن ناجحاً حتى في دورة واحدة يجب إبعاده فوراً .
أي إذا كان “قرايلان” ناجحاً ورفاقه موافقون يمكن أن يبقى في مهامه ، أنا لا أقول أن يبقى أو لا يبقى .
وإذا كان “أحمد تورك” ناجحاً ورفاقه يرون مناسباً يمكنه أن يبقى في مهامه ، وهذا يسري على أوروبا أيضاً ، إذا كان الرفيق هناك ناجحاً ورفاقه ينتخبونه يمكنه البقاء في مهامه ، الأمر المهم هنا هو نجاحه في مهمته .
كتابة بعض الصحف عن كيفية الإتيان بي إلى هنا أمر مهم ، فقد كانت مرحلة تستأهل البحث والتدقيق .
يجب أن تتعمق البحوث والتدقيق في هذا الاتجاه ، فهي مرحلة يمكن أن تكون موضوعاً لعشرات الكتب .
نعم ، استقبلني شخص أشقر أزرق العينين ، وهاهم جعلوا من الكيني رئيساً للولايات المتحدة ، نعم كانوا قد أرسلوا أطناناً من C-4 المتفجرة عندما كنت في سوريا ، وأعدوا لي العشرات من مخططات الاغتيال ، ولكنهم لم ينجحوا .
في أي المناطق من “سرحد” يمكن أن ينجحوا ؟ النجاح في “آغري” مؤكد ، و”دوغوبايزيد” جيدة .أبعث بتحياتي إلى شعبنا في “Geliye Zilan” .
وأبعث بسلامي الخاص إلى عائلات “معصوم كوركماز” و “ماهر جان” .
ليس لهم فقط ، بل إلى العائلات الأخرى القريبة أيضاً .
وسلامي الخاص إلى “مجلس المرأة ” في “دوغوبايزيد” .
لدي ما أقوله للمرأة بمناسبة الثامن من آذار ، ويمكن نشر هذا على شكل رسالة .
انطلق “هيغل” من علاقة العبد-السيد ووصل إلى الدولة-القومية ، وأنا أنطلقت من استغلال الرجل ذو الوجهين الماكر للمرأة ووصلت إلى الحضارة الديموقراطية .
كان أحد المحامين يقول : “إن قسماً من مرافعتكم يشبه فيمينولوجيا التين لـ هيغل” .
وقرأت “فيمينولوجيا التين” فيما بعد ووجدت أن هناك توازياً ، بالطبع “هيغل” قال هذا قبل قرنين ، وأقولها أنا الآن ، إنه أمر ملفت !! “هيغل” فيلسوف الدولة-القومية ، وأنا فيلسوف الحضارة الديموقراطية .
وصلتني بعض الرسائل ، أريد ذكر الأسماء ولكن هذا غير ممكن ، استلمت ثلاثاً وعشرين رسالة .
لم أستلم أية رسالة من الخارج ، يعطونني الرسائل الآتية من السجون فقط .
استلمت رسالة “كوليزار آكين” ، يبدو أنهن مجموعة ، استلمت ثمانية رسائل من هناك .
كتب “Poyraz” رسالة يتحدث فيها عن “نيتشه” ويقيّم مفهوم “الإنسان المتفوق” لنيتشه ، ولكن تقييمه ناقص ، فهو لم يفمه بما يكفي ، فليبحث ويستمر في التعمق .
مفهوم “نيتشه” للإنسان المتفوق هو الإنسان غير المستعبد .
كما أنه لم يكن يقبل بمُواطن الحداثة ، وقد تأثر “نيتشه” من “زرادشت” وكتب كتابه “هكذا تكلم زرادشت” .
فالإنسان المتفوق لدى “زرادشت” هو الإنسان الحر العاقل ، وقد تأثر “نيتشه” من ذلك .
استلمت رسالة من سجن “آديامان” ،يكتب فيها عن النظام الكونفيدرالي ، لديهم تركيزهم وقد فهموا هذا النظام بعض الشيء ، حيث يتساءل : ما هو مدى إمكانية تطوير النظام الكونفيدرالي في النظام الرأسمالي ؟ ، كما يقوم بالتركيز على نظام الـ”كيبوتزات” في إسرائيل .
وقناعتي هي أن الـ”كيبوتزات” هذه مهمة ، حيث يمكن تطوير “كيبوتزات” زراعية .
استلمت رسالة “أورهان جاجان” وأبعث إليه بتحياتي ، وهناك رسالة وصلتني من سجن “قراتاش” في أضنه باسم “آيفر آيجيجك” ، إنها رسالة ملفتة ، يمكن الذهاب والالتقاء بها وفهمها .
لقد جلبتم كتاب “كانت” مرتين ، يمكن الانتباه ، أبعث بتحياتي إلى أبناء شعبنا ، وأبعث بتحياتي إلى النساء وأهنئهن بمناسبة الثامن من آذار .
طابت أيامكم .
4 آذار 2009
اللقاء مع الأسرة :
كبف تسير أنشطة الانتخابات ؟ في الحقيقة يمكن أن يكون حل هؤلاء في هذا ، تظهر هذه الأمور باستمرار كلما كانت هناك مرحلة انتخابات وتحديد المرشحين .
تجري بعض التطورات سلباً أو إيجاباً ، وقد مضى زمن هذه الأشياء ، وكل شيء بات محسوماً ، ويجب على كل المرشحين ومرشحي المرشحين أن يعملوا مع الجماهير بشكل مكثف .
فهذه الانتخابات حساسة ودقيقة جداً ، ومهمة جداً من أجل الشعب ، قد تكون هناك بعض النواقص ولكن ليس من الصحيح اجتراءها بها باستمرار ، بل يجب أن يساهم الجميع بما يتناسب مع طاقته .
سمعت بعض الشيء من الراديو ، كيف هو وضع AKP في ديرسيم ؟ ماذا يدور في ديرسيم ؟ ليس من الصواب شراء إرادة الشعب بالمال ، هذه ليست أمور صائبة ، ما هو الوضع العام بشأن الانتخابات ؟ هل يمكن أن تتضاعف(عدد البلديات) ؟ .
يجب بذل الجهود ، والوصول إلى الجماهير .
يجب العمل وزيارة البيوت واحداً واحداً ، كما يجب نقل الحقائق إلى الشعب .
كيف الوضع في “أورفا” ؟ وكيف هي مناطقها ؟ من هم المرشحون ؟ أبعث بتحياتي إلى رئيس بلدية “ويرانشهير” السابق ، يجب العمل يداً بيد من أجل دعم مرشحة رئاسة البلدية .
فليعملوا من أجل نجاحها ، “ويرانشهير” مكان استراتيجي بالنسبة لـ”أورفا” ، فهي مهمة .
كيف تسير أنشطة الانتخابات في “سويرَك” ، إذا عملوا كثيراً سيفوزون فيها ، كيف الأوضاع في “حيلوان” ؟ ومن هو المرشح ؟ أنا أعرف عائلة “عَجَموغلو” ، كما لنا أصدقاؤنا ورفاقنا في النضال هناك ، أبعث بتحياتي إلى أولئك الرفاق والأصدقاء .
فليدعموا ويساندوا وليعملوا معاً من أجل النجاح .
وكيف “خَلفتي” ؟ يجب الفوز في “خَلفتي” ، يمكن الفوز فيها إذا عملوا ، كيف “كوكلو” ؟ وكيف “بيراجيك” ؟ وكيف “بوزوفا” ؟ هل سنفوز فيها ؟ وكيف الأوضاع في “سوروج” و”جيلانبينار” ؟ وكيف مركز “أورفا” ؟ ، يجب على الجميع أن يعملوا جيداً ، إذا عملوا يمكن النجاح في كثير من الأماكن ، العمل الكثير في البلديات وتقديم الخدمات هو عمل جماعي يقوم به فريق ، وليس عملاً يستطيع أن يقوم به فرد واحد ، ويجب أن يكون هناك مستشار واحد أو إثنان في كل بلدية ، ليتابعوا الأعمال بشكل جيد جداً ، ويحققوا العلاقات مع الجماهير بشكل جيد جداً .
يجب أن يكون هناك مستشار أو مستشاران يتميزان بالصدق والثقة ، ويمكن إزالة المضايقات السابقة ، الشعب هو الذي يطلب المستشارين ، ويجب أن يكونوا أشخاصاً يعجبهم الشعب ، وأن يكونوا أشخاصاً يتحركون مع الحزب ، وجميع منتسبوا الحزب والمتنورون والديموقراطيون والمؤسسات يقومون بهذا العمل .
هل يظهر الرفاق في برامج المنتديات ؟ أمثال “جمعة” و “قرايلان” ؟ و “دوران كالكان” و “مصطفى قاراسو” و “فؤاد” ؟ أبعث بتحياتي واحترامي إلى هؤلاء الرفاق جميعاً وكل الرفاق الآخرين .
كيف كانت أنشطة الخامس عشر من شباط ؟ كيف مرَّت ؟ هل كانت عامة ؟ هل كانت في إيران أيضاً ؟ وكيف كانت في سوريا ؟ وكيف كانت في الأجزاء الأربعة ؟ وكيف كانت في أوروبا ؟ .
إنني أبعث بتحياتي إلى الجميع بهذا الخصوص .
كيف هو وضع البنية في أوروبا ؟ أبعث بتحياتي واحترامي إلى العاملين والذين يبذلون الجهد هناك .
ما هو وضع “جومرد” ؟ إنه إنسان ثمين جداً ، أبعث إليه تحياتي .
وكيف وضع “آرام” أبعث إليه تحياتي ، كما أقدم تحياتي واحترامي إلى جميع الفنانين الآخرين .