تصريح: قوى الأمن تمنع فرقة نارين من الاحتفال بعيد المرأة

  بمناسبة يوم المرأة العالمي, توجهت فرقة نارين للفن والفلكلور الكردي الى منطقة (سي كركة) المكان الذي اعتاد فرقة نارين الاحتفال فيه بعيد المرأة في أحضان الطبيعة, وقد فوجئت أعضاء الفرقة بالتواجد الكثيف لقوى الأمن والشرطة التي سبقت أعضاء الفرقة الى مكان الاحتفال والتي وضعت حواجز أمنية على الطرق المؤدية الى المكان المذكور لمنع أعضاء الفرقة والجماهير النسائية من الوصول اليه, لذلك ارتأينا عدم الدخول في مواجهة مع السلطات, وتقرر الغاء الاحتفال الذي سبق ان احتفلنا به في الأعوام السابقة بمشاركة كثيفة من الجماهير النسائية.
في الوقت الذي يحتفل فيه جميع دول العالم بهذا اليوم شعبيا ورسميا, تقوم السلطات السورية بمنع الاحتفال به.
اننا نستنكر هذه الأعمال التي لا تمت الى المدنية بشيء.
قامشلو

8/3/2009

فيصل اسماعيل

 مسؤول فرقة نارين للفن والفلكلور الكردي


احتفال فرقة نارين بعيد المرأة 8/3/2008 (أرشيف)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…