تصريح من الحاج عبد الحميد شيخو حول ملابسات قبر الفنان الراحل محمد شيخو

نقلت أحدى المواقع الإلكترونية غير المسئولة خبرا مفاده أني (عبد الحميد شيخو) الأخ الشقيق للفنان الكردي الراحل محمد شيخو، وإن لم يذكر الخبر اسمي بشكل مباشر .

قد قمت ولدواعي دينية بتسوية قبر شقيقي الراحل بالأرض.

أني في هذا المقام إذ أكذب هذا الخبر العار عن أية صحة، ناشرا صورا لقبر الراحل محمد شيخو، قبل أن أعيد ترميمه وبعده .

تاركا للقراء والمتابعين من أبناء شعبنا الكردي الحكم على ما طرأ على القبر من ترميم، هل هو في مقام التسوية بالأرض أم في مقام الترميم والتجميل.
وإني إذ أطالب الموقع غير المسئول بالاعتذار العلني عن هذا القدح والذم الذي لحق بي وبمقام أسرتي، مطالبا تلك المواقع الاهتمام بقضايا أكثر إلحاحا تهم الحياة اليومية والعامة لأبناء شعبنا.

كما إني في ذات الوقت أترفع عن الدخول في أية سجالات جانبية وهابطة، احتراما لتاريخ شقيقي ومقامه الرفيع.


 
عبد الحميد شيخو
11/3/2009
قامشلو
 
قبل الترميم

 
بعد الترميم

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…