أحياء انتفاضة آذار في سويسرا بالاحتجاج أمام السفارة الفرنسية

تجمع العشرات من ابناء الجالية الكردية في سويسرا أمام السفارة الفرنسية احتجاجاً على الجرائم التي أرُتكبت بحق الشعب الكردي في سوريا في آذار 2004 ومرت دون أية محاسبة أو محاكمة لمرتكبيها ، حيث راحت ضحية تلك العنصرية البغضاء العشرات من الشهداء والجرحى الأبرياء والآلاف من المعتقلين

وكانت منظمات الاحزاب الكردية قد دعت الى الاحتجاج المذكور كي لا تمر ذكرى تلك البطولات مرور الكرام وكانت  منظمات الاحزاب الكردية قد أقامت ندوتين قبيل الاحتجاج  لحس وحض المزيد من الإخوة للمشاركة الفعالة وكي يليق الاحتجاج بحجم  تلك الذكرى
وقد ألقيت العديد من الكلمات وبلغات عدة (الكردية والمانية والفرنسية والعربية) عن هول تلك المجزرة وعن تضحيات وشجاعة الشعب الكردي الذي تصدى بصدره العاري لرصاص القمع والأرهاب
وقد تم تسليم رسالة الى السفير الفرنسي تتضمن واقع حال الذي مر ويمر به الشعب الكردي في سوريا.

الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي(
حزب يكيتي الكردي في سوريا
حزب الوحده الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي(
الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
تيار المستقبل الكردي في سوريا

حزب آزادي الكردي في سوريا

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…