نشرت بعض المواقع على الانترنت تصريحا لفؤاد عليكو (سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا)، ومنها موقع (سوبارو 23 آذار 2009) يتهم فيها (جهات كردية بموالاة النظام الحاكم وتشويه الحقائق من خلال إشاعة أخبار عن وجود بوادر انفتاح رسمي على مطالب الأكراد السوريين) و (الحديث عن أن السلطات السورية تعتزم الحوار مع المعتدلين من الأكراد السوريين من دون المتطرفين منهم ، … ونموذج ذلك: الحزب الديمقراطي التقدمي جناح حميد درويش) .
أن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، اذ يدين مثل هذه التصريحات والادعاءات، فهو ينفي هذه التهم الباطلة والأكاذيب الرخيصة التي أطلقها عليكو، كعادته المزمنة، ويؤكد المكتب السياسي للرأي العام أن أية تصريحات من هذا النوع لم تصدر عن حزبنا، ويدين المكتب السياسي إصرار عليكو على إثارة المهاترات مرة أخرى في حين كان الرأي العام الكردي يعتقد أن جوا من الهدوء قد ساد الوسط السياسي الكردي، ويبدو أن ذلك لا يروق لعليكو، ولذلك فقد سارع في الأيام الأخيرة إلى إطلاق أكثر من تبجح في هذا الصدد.
كنا نتمنى أن يشير عليكو الى أي تصريح لنا بهذا الشأن أو أن يبين مصدر مثل هذه الأكاذيب الرخيصة.
ان الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا لم ينشر أو يعلن عن وجود أو عدم وجود بوادر انفتاح من السلطة، ولم يتحدث عن حوار للسلطة مع الأكراد ..
أما عن من يساعد السلطة في سياسة الاضطهاد ضد الأكراد ، فنحن لن نرد عليه بل نترك الجواب لأبناء شعبنا الكردي في سوريا ..
ومن يقرأ نهاية التصريح أعلاه لعليكو، وإعلانه عن جاهزيته للحوار والتفاهم مع السلطة ، يمكنه تقدير مدى صدق عليكو في (تطرفه) وحقيقة سلوكه.
كنا نتمنى أن يشير عليكو الى أي تصريح لنا بهذا الشأن أو أن يبين مصدر مثل هذه الأكاذيب الرخيصة.
ان الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا لم ينشر أو يعلن عن وجود أو عدم وجود بوادر انفتاح من السلطة، ولم يتحدث عن حوار للسلطة مع الأكراد ..
أما عن من يساعد السلطة في سياسة الاضطهاد ضد الأكراد ، فنحن لن نرد عليه بل نترك الجواب لأبناء شعبنا الكردي في سوريا ..
ومن يقرأ نهاية التصريح أعلاه لعليكو، وإعلانه عن جاهزيته للحوار والتفاهم مع السلطة ، يمكنه تقدير مدى صدق عليكو في (تطرفه) وحقيقة سلوكه.
ناطق باسم المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
24/3/2009