الذكرى الثانية لرحيل المناضل أبو لورين

  بمناسبة مرور الذكرى الثانية لرحيل رفيقنا المناضل أحمد إبراهيم (أبو لورين) قامت مجموعة رفاقه وأصدقائه يمثلون منظمة ألمانيا لحزب يكيتي الكردي في سوريا و جمعية أصدقاء سه رى كانيي في ألمانيا، يرافقهم الفنان الكردي القدير روني جان حسو في يوم 2009.05.10 بزيارة موقع الحادث الأليم، الذي تعرض له الرفيق أبو لورين وأودى بحياته.

وفي مكان الحادث تم وضع باقة من الورود بإسم الحزب وباقة بإسم جمعية أصدقاء سه رى كانيي و أخرى بإسم الفنان روني جان.

كما وضعت صورة للراحل في ذلك الموقع وأوقدت الشموع وتليت سورة الفاتحة على روحه الطاهرة.
يجدر بالذكر أن الرفيق أبو لورين كان قد قضى نحبه في ألمانيا بتاريخ 2007.05.11 نتيجة لحادث سير أليم.

إعلام منظمة ألمانيا
لحزب يكيتي الكردي في سوريا

2009.05.11

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف توطئة واستعادة: لا تظهر الحقائق كما هي، في الأزمنة والمراحل العصيبةٍ، بل تُدارُ-عادة- وعلى ضوء التجربة، بمنطق المؤامرة والتضليل، إذ أنه بعد زيارتنا لأوروبا عام 2004، أخذ التهديد ضدنا: الشهيد مشعل التمو وأنا طابعًا أكثر خبثًا، وأكثر استهدافًا وإجراماً إرهابياً. لم أكن ممن يعلن عن ذلك سريعاً، بل كنت أتحين التوقيت المناسب، حين يزول الخطر وتنجلي…

خوشناف سليمان ديبو بعد غياب امتدّ ثلاثة وأربعين عاماً، زرتُ أخيراً مسقط رأسي في “روجآفاي كُردستان”. كانت زيارة أشبه بلقاءٍ بين ذاكرة قديمة وواقع بدا كأن الزمن مرّ بجانبه دون أن يلامسه. خلال هذه السنوات الطويلة، تبدّلت الخرائط وتغيّرت الأمكنة والوجوه؛ ومع ذلك، ظلت الشوارع والأزقة والمباني على حالها كما كانت، بل بدت أشد قتامة وكآبة. البيوت هي ذاتها،…

اكرم حسين في المشهد السياسي الكردي السوري، الذي يتسم غالباً بالحذر والتردد في الإقرار بالأخطاء، تأتي رسالة عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي، السيد سليمان أوسو، حيث نشرها على صفحته الشخصية ، بعد انعقاد “كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي “، كموقف إيجابي ، يستحق التقدير. فقد حملت رسالته اعتذاراً صريحاً لمجموعة واسعة من المثقفين والأكاديميين والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني،…

د. محمود عباس من أعظم الإيجابيات التي أفرزها المؤتمر الوطني الكوردي السوري، ومن أبلغ ثماره وأكثرها نضجًا، أنه تمكن، وخلال ساعات معدودة، من تعرية حقيقة الحكومة السورية الانتقالية، وكشف الغطاء السميك الذي طالما تلاعبت به تحت شعارات الوطنية والديمقراطية المزوّرة. لقد كان مجرد انعقاد المؤتمر، والاتفاق الكوردي، بمثابة اختبار وجودي، أخرج المكبوت من مكامنه، وأسقط الأقنعة عن وجوهٍ طالما تخفّت…